بغداد اليوم -  

#عاجل


وزارة التربية تعلن الثامن من تموز موعدا للتقديم الإلكتروني الى مدارس المتميزين وثانويات كلية بغداد


أعلنت وزارة التربية/المديرية العامة للتعليم العام والأهلي والأجنبي يوم الاثنين الموافق  2024/7/8 موعدا  للتقديم الإلكتروني الى مدارس المتميزين وثانويات كلية بغداد لغاية نهاية الدوام الرسمي ليوم الاحد الموافق 2024/7/21 للعام الدراسي 2024-2025  وكما موضح في الفقرات الآتية:-


* لا يقل مجموع الطالب الراغب في التقديم إلى مدارس المتميزين وثانويات كلية بغداد عن (570)  للطلبة المسلمين اي بمعدل 95% و(475) درجة بالنسبة للطلبة غير المسلمين وبمعدل 95% 


-  يكون المعدل الأقصى للبقاء في مدارس المتميزين وثانوية كلية بغداد للمراحل الدراسية كافة 75% للعام الدراسي 2024 – 2025


-  يؤدي الطالب المتقدم للقبول اختبارين الاول في الذكاء، والثاني تحصيلي في المواد (اللغة العربية، اللغة الإنكليزية، الرياضيات، العلوم) التي درسها في الصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2023 – 2024 


-  موعد اجراء اختبارات الذكاء والتحصيلي هو يوم الاربعاء الموافق 7/ 8 /2024 في المدرسة التي يقدم فيها الطالب علما انه تم تحديد الساعة الثامنة صباحاً لاختبار الذكاء والساعة التاسعة صباحاً للاختبار التحصيلي على ان يفصل بينهما استراحة لمدة (30) دقيقة مع الالتزام بالسقف الزمني بين الاختبارين


-  يكون التقديم للقبول الى مدارس المتميزين وثانويات كلية بغداد في محافظة بغداد والمحافظات كافة على وفق الرقعة الجغرافية ولايحق للمتقدم النقل الى مدرسة أخرى مع أخذ تعهد خطي من اولياء الامور  لقبول أبنائهم حسب الطاقة الاستيعابية للثانوية



.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لا يزال السبت القادم موعدا مهما

كشف اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته مصر وقطر وتركيا في غزة، أن موافقة نتنياهو عليه جاءت نتيجة فشله في تحقيق الأهداف التي أعلنها لشنّ الحرب طوال خمسة عشر شهرًا في غزة. وقد وافق عليه مضطرًا، بل وأنفُه راغم، أمام إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صمّم على وقف الحرب قبل أن يتسلم الرئاسة الأميركية في 20 يناير/كانون الثاني 2025.

وجاء استقبال المقاومة والشعب، منذ اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق، احتفالًا به، وبالمرحلة الأولى من تبادل الأسرى، ليكرس انتصارًا للمقاومة العسكرية، وللصمود الشعبي الأسطوريين، اللذين أذهلا العالم، وجعلا نتنياهو، بكل تبجّحه، وتكبّره، وعنجهيته، يتميّز غيظًا، إلى حدّ الاختناق.

ولا شك أن ترامب الذي ألحّ في فرض رغبته، في وقف إطلاق النار، لم يعجبه، ما رآه من المقاومة المنتصرة، والشعب المنتصر، بعد توقيع الاتفاق، ونهاية المرحلة الأولى منه، فأخرج من جعبته، مشروعًا، كان أعده، لتهجير فلسطينيي غزة، إلى كلٍ من مصر والأردن وبلدان أخرى، مع تملّك أميركا أرض القطاع، وذلك لتحويلها إلى ريفيرا لشرق أوسط توّهمي. وأردف ذلك بالإسراع في استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، تخفيفًا لأزمته النفسية، وتشجيعًا لعدوانية عسكرية، هو متعطش لها.

إعلان

الأمر الذي يفسّر الخروقات التي ارتكبها، الجيش الصهيوني في أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، ولا سيما فيما يتعلق، بتنفيذ البنود الخاصة بالبروتوكول الإنساني، الذي تضمنه الاتفاق، كدخول شاحنات المساعدات، وتوزيع الخيام، والكرفانات، على مئات الألوف ممن ينامون في العراء، أو في خيام تطايرت مع الرياح، وسوء الأحوال الجويّة. ناهيك عن عدم تلبية المطلوب من الطعام والماء والدواء.

هذا ما أوجب على قيادة المقاومة في قطاع غزة التلويح بتأجيل ما استحق من تبادل للأسرى يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025، وذلك لوقف هذه الخروقات، وتحميل نتنياهو كامل المسؤولية في إفشال المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقد استمد من زيارته للبيت الأبيض، ومن مطالبة ترامب بتهجير فلسطينيي القطاع، قوة ليعرقل مسار الاتفاق، بل والعودة إلى الحرب إن أمكن، وهما الأمران اللذان يسعى إليهما نتنياهو، الذي وقّع على اتفاق وقف إطلاق النار مُرغمًا.

وفي اللحظة نفسها، صعّد ترامب خطابه ضد حركة حماس في غزة، مطالبًا بتسليم كل من تبقى من الأسرى حتى الساعة الثانية عشرة من يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025، وإلا فُتحت أبواب الجحيم على حماس في قطاع غزة.

وقد ظنّ ترامب أن قيادة المقاومة والشعب، سيرتجفون خوفًا، ويلبُّون طلبه. وهو وهْمٌ، سرعان ما تبدّد، مع ثبات موقف المقاومة، وقد تحرك الراعيان: المصري والقطري، للوساطة من جديد، لإنقاذ الموقف، والعودة لمفاوضات المرحلة الثانية.

وهنا يجب التوقف عند التأزّم الشديد، الذي ظهر على سطح الأحداث، بسبب موقف مصر والأردن، الرافض، بقوّة، لمشروع ترامب بتهجير فلسطينيي غزة. وانبرت السعودية، لترفض أيضًا المشروع، وأكدت على شرط إقامة الدولة الفلسطينية، بالنسبة إلى أيّ مسار للتطبيع.

ثم حدث توافق عربي، بالدعوة إلى قمة عربية، ترفض مشروع التهجير، رفضًا قاطعًا، وتضع خطة عربية لإعمار غزة. هذا يعني أن ترامب قوبل بتحديَين: الأول أن يسحب عمليًا، التهديد بفتح أبواب جهنم، وأن يقبل أن يلبّي نتنياهو، عددًا من طلبات تنفيذ البروتوكول الإنساني، مقابل إعادة ثلاثة أسرى، يوم السبت المذكور، وأن يبتلع عقد قمة عربية، قلبت الطاولة على مشروع التهجير.

إعلان

طبعًا، فتاريخ السبت 15 فبراير/شباط 2025، سيكون حاسمًا بالنسبة إلى إنهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتمهيد لمفاوضات المرحلة الثانية. وهو الراجح، مقابل عدم تنفيذ الوعيد بإطلاق حرب جديدة، كما يهدّد نتنياهو، أو فتح أبواب جهنم، كما يتوعّد ترامب.

وهنا تأتي الضغوط التي مورست من قِبَل راعيَي اتفاق وقف إطلاق النار: مصر وقطر، لإنقاذ الموقف وإيجاد مخرج لأزمة يوم السبت. وهنا كذلك الضغوط العربية لعقد القمة العربية المصغرة، فالكبرى، وربما قمة إسلامية أيضًا، وذلك لتلعب دورها الضاغط على مرور يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025 في "سلام."

بكلمة، إن تراجع ترامب عن وعيده، بفتح أبواب جهنم، ليس بالأمر السهل أو المضمون، وذلك أمام الموقف الشجاع والصحيح الذي أخذته، قيادة المقاومة في قطاع غزة، بتحدّيه، وفي معالجة الأزمة. فقرار تراجع ترامب، سيشكل ضربة قويّة، يصعب عليه احتمالها.

الأمر الذي يجعل ترجيح مرور يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025 في "سلام" مؤشرًا مهمًا أيضًا للمرحلة الجديدة التي دخلها الوضع العالمي، سواء من ناحية اتفاقيتي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، أم من ناحية التزام ترامب بما أعلنه من تغيير للوضع في العالم، وخصوصًا في منطقتنا العربية- الإسلامية (إيران وتركيا)، ناهيك عن مشروعه لتهجير فلسطينيي غزة.

ويبقى السؤال: أيّة أبواب جحيم يتوعّد ترامب بفتحها، ضدّ المقاومة والشعب في غزة. وهما اللذان خرجا للتوّ من حرب إبادة قدما فيها أكثر من ستين ألف شهيد، ومائة وعشرين ألف جريح، ومن حرب تدمير لم تبقِ في غزة بيتًا واحدًا، لم يُسوَّ بالأرض، أو لم يتصدّع بما لا يصلحه الترميم، وعطلت كل المشافي، والمدارس والجامعات، والمساجد والكنائس. فضلًا عن 471 يومًا من عقاب الجوع والعطش والحرمان من الغطاء والدواء، ضُرب على مليونين ونصف المليون من الغزيين.

إعلان

ومع ذلك، كان الصمود، وكانت البطولات إلى جانب ما حاق بالجيش الصهيوني، من خسائر هائلة، بالضباط والجنود والآليات، تراوحت ما بين قتلى وجرحى، ومعطوبين جسديًا ونفسيًا، وعقليًا.

إذا كان دونالد ترامب يتوعد بفتح أبواب لجهنم، غير هذه الأبواب، فلم يبقَ في جَعبته، غير النووي، وكل محرّم دوليًا، مما يجعل وصوله إلى استخدام، أيّ من هذه الأسلحة، نهاية لحياته السياسية، وتدميرًا نهائيًا، لسمعة الكيان الصهيوني، والحضارة الأميركية- الأوروبية، حيث لا انتصار عندئذ، بالمعنى العسكري، بل هزيمة عسكرية وأخلاقية وإنسانية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • برتوكول تعاون في مجال البرمجيات بين كلية التربية ومعهد تكنولوجيا المعلومات ITDI بجامعة سوهاج
  • باديكو تعلن عن نتائج أعمالها للعام 2024 
  • النزاهة تعلن فتح التقديم لدراسة دبلوم يتعلق بمكافحة الفساد للعام الدراسيّ (2025- 2026)
  • الإطاحة بعصابة صياد العبيد المتهمة بالابتزار الإلكتروني في أربيل
  • منظمة (ميرسي) الماليزية تقدم 10 أجهزة غسيل كلية دعماً لمشفى حماة ‏الوطني
  • وزارة التنمية الإدارية تحدد يوم 24 شباط كآخر موعد لاستقبال طلبات ‏العاملين الذين فصلهم النظام البائد ‏
  • لجنة المعلمين السودانيين: التربية تضاعف رسوم الشهادة لتعويض خسائرها على حساب الطلاب
  • لا يزال السبت القادم موعدا مهما
  • مرور البصرة تحدد مسارات بديلة لسير المركبات بعد اغلاقها بعض الطرق لغرض التأهيل
  • مديرية التربية والتعليم في حلب تشكل لجاناً للإحصاء وإجراء المقابلات مع العاملين في القطاع التربوي وإدخال البيانات الخاصة بهم