نصب حجري في العاصمة التشيكية براغ تكريماً للشاعر الجواهري
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
براغ-سانا
أزيح الستار في العاصمة التشيكية براغ عن نصب حجري للشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري، وذلك تقديراً لإبداعه وكتابته أجمل القصائد وكونه عاش فيها نحو ثلاثين عاماً قبل أن ينتقل للعيش في دمشق.
وجرى الافتتاح تحت عنوان الجواهري جسر بين ثقافتين، بحضور ممثلين رسميين عن محافظة براغ وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين في العاصمة، بينهم القائم بالأعمال في السفارة السورية محمدية النعسان ووفد سياسي وثقافي عراقي وأفراد من عائلة الجواهري، إضافة إلى عاملين في المجالين الثقافي والإعلامي العربي والتشيكي.
وأقيم النصب بالقرب من الشقة التي سكنها الجواهري في دائرة براغ السادسة.
يذكر أن الجواهري عاش في براغ في الفترة الواقعة بين عامي 1961- 1991 ونظم فيها الكثير من قصائده الوطنية والإنسانية من أبرزها “دجلة الخير” و” بريد الغربة” و”فتى من الفتيان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتقادات لفعالية في موسم الرياض ظهر فيها مجسم يشبه الكعبة (شاهد)
طالت انتقادات واسعة، فعالية خلال موسم الرياض للترفيه، ظهر فيها ما قال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إنه مجسم شبيه بالكعبة المشرفة.
وظهر المجسم خلال عرض أزياء من ضمن فعاليات موسم الرياض للترفيه.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
في وقت سابق، واجه حفل راقص لعرض الأزياء للمصمم إيلي صعب في الرياض انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحضر الحفل المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز، وكاميلا كابيو وسيلين ديون، وفنانون عرب آخرون.
واستنكر متابعون المشاهد في الحفل الراقص، كما استغربوا إقامته في وقت تدور حرب إبادة بغزة ولبنان.
في الرياض مجسم على هيئة الكعبة المشرفة
تطوف حوله طائفات شبه عاريات على هيئة الطائفين و ضيوف الرحمن !
ما الهدف من هذا الاستفزاز ؟ pic.twitter.com/dXwCOQ1Y1V — د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) November 15, 2024
كنت أظن أن موضوع مجسم الكعبة المشرفة في حفلات المجون والوساخة مبالغات أو تهويل ومكايدة..
لكن وجدت الأمر حقيقيًا وأزعم أنه مقصود في رسالة مفادها:
نحن خدامك يا سيد ترامب، تحللنا وتخلينا وتجاوزنا، فهل ترضى عنا؟!#الكعبة_المشرفة pic.twitter.com/b9FiJIkJdN — Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) November 16, 2024
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، واجهت السلطات السعودية انتقادات واسعة، خصوصا لرئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، بخصوص إطلاق "موسم" الرياض، في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة عدواناً يصل لدرجة الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال.
ووجّه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف الدول، عددا من الانتقادات، وتصدّر حينها وسم "غزة تباد والرياض تحتفل" المنصات.
وانتقد نشطاء وفنانون عدم تأجيل فعاليات الموسم على غرار مهرجانات فنية وسينمائية في مصر ودول أخرى، معتبرين أن تجاهل الدماء والدمار في غزة لا يعكس موقف الشعب السعودي، الذي كان دائماً في صف فلسطين وغزة.
وفي منشور له على "فيسبوك"، استنكر تركي آل الشيخ المطالبة بإيقاف "موسم الرياض" من أجل التضامن مع شهداء فلسطين، قائلا إنه "خلال حرب 1967 عندما تم احتلال دول عربية لم يتوقف أي شيء، وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء، وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء"، قبل أن يقوم بحذف المنشور في وقت لاحق وسط هجوم كبير.