“الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ” توجه خطباء المساجد بالإيجاز في خطبة صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وجهت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، جميع خطباء المساجد التابعة لها على مستوى إمارات الدولة، بالإيجاز في خطبة الجمعة بحيث لا تتجاوز مدة إلقاء الخطبة مع الصلاة 10 دقائق، وذلك ابتداءً من غد الجمعة الموافق 28/6/2024م حتى بداية شهر أكتوبر، حرصا من الهيئة على سلامة المصلين، ودفعا للمشقة عن مرتادي بيوت الله تعالى خاصة في شهور الصيف التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
وأوضحت الهيئة أن التيسير هو منهج راسخ في ديننا الإسلامي الحنيف الذي يعدُ أن حماية النفس والمحافظة على الصحة من الضروريات الخمس والمتمثلة في حفظ الدين والنفس والمال والنسل والعقل، مبينة أن هذا الإجراء يتماشى مع نهج دولتنا وقيادتنا الرشيدة التي تولي جانب المحافظة على صحة الأفراد اهتماما خاصا بسن التشريعات والقوانين المنظمة التي تعزز هذا الجانب.
وأكدت حرصها على العناية بالمساجد ورعايتها وتوفير كل متطلباتها وتهيئة البيئة المريحة للمصلين التي تمكنهم من أداء صلواتهم في بيوت الله بروحانية وطمأنينة، مشيدة بالدعم الكبير الذي تحظي به من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والقيادة الرشيدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"فما ظنكم برب العالمين" موضوع خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية
أدى الآلاف من أهالي الإسماعيلية، اليوم شعائر صلاة الجمعة بمساجد المحافظة في الجمعة الأولى من شهر رجب، والتي أقيمت تحت عنوان "فما ظنكم برب العالمين.. صناعة الأمل".
وتناولت الخطبة الحديث عن صناعة الأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية وحث المسلم على الأمل والتفاؤل، مشيرًا إلى أننا في أمس الحاجة إلى الرجوع إلى الله واستلهام هذه المعاني السامية ونشرها في هذا الوقت العصيب من تاريخ الإنسانية.
وأوضح أن من الآيات التي تبث الأمن والسكينة والطمأنينة في النفوس، قول الله تعالى: «يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» (يوسف : 87).
وقال تعالى: «أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» (الزمر : 36).
وقال سبحانه: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (الرعد : 28) أي تسكن وتستأنس بجلال الله فتطمئن، ومن ثم يزول قلقها واضطرابها.وبيَّن أن من المفارقات أن هذه الآية الكريمة قد وردت في سورة الرعد، والرعد مخيف، لكنها جاءت لتبث الأمل والطمأنينة في قلوب الذاكرين.