حذر خبراء من أن حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" ربما تؤدي إلى تأثيرات كبيرة وسلبية على قطاع الطاقة في البلاد، وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان

وكان شاؤول غولدشتاين، رئيس إدارة الطاقة الكهربائية في إسرائيل صرح الأسبوع الماضي قائلا إن حربا محتملة مع حزب الله "يمكن أن تعطل بشدة البنية التحتية للطاقة في إسرائيل"، مبينا أنه في غضون 72 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي سوف تصبح إسرائيل "غير صالحة للعيش".

وأثار تصريحات غولدشتاين قلق أوساط كبيرة في الرأي العام الإسرائيلي، مما دفع كلا من وزير الطاقة إيلي كوهين، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية مئير شبيغلر، إلى انتقاد تلك التصريحات.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الشركة التي يشغل غولدشتاين منصب رئيسها التنفيذي المعروفة بالعبرية "نوغا"، نأت بنفسها عن تعليقاته.

وأشارت ورقة بحثية متخصصة حول أمن الطاقة نشرت في 2 يونيو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية يمكن أن تواجه 4000 صاروخ يوميا خلال الأسابيع الأولى من القتال، ومن المرجح أن تُعطى الأولوية على الفور لحماية الأصول العسكرية بدلا من قطاعات البنية التحتية المدنية مثل الكهرباء.

وقالت إنه من المحتمل حدوث "انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي المحلي".

ويؤثر اعتماد إسرائيل الكبير على الكهرباء على كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبا، بما في ذلك المواصلات وإمدادات المياه (تأتي مياه الشرب بشكل أساسي من عدد قليل من محطات تحلية المياه الساحلية)، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والتجارة، وتبريد المواد الغذائية.

وبحسب خبراء، فإنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يلحق الضرر بخطوط الأنابيب والموانئ ومحطات الطاقة ومنصات الغاز البحرية التي تجعل إنتاج الطاقة ممكنا في إسرائيل.

ويمكن أن يضرب أيضا البنية التحتية الحيوية التي تقوم عليها الشبكة الكهربائية، مثل المحطات الفرعية وخطوط الجهد العالي، مما يجعل توزيع الطاقة مستحيلا.

وتأتي معظم الكهرباء في البلاد من غاز الوقود الأحفوري، الذي يتم توفيره من خلال 3 حقول فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكل منها منصة معالجة خاصة بها ومحطة استقبال إمدادات أرضية.

ومن المتوقع أن يوفر الغاز الطبيعي 75 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة هذا العام، وذلك باستخدام بضع عشرات من محطات الطاقة الكبيرة والمحطات الفرعية الأخرى، والتي يمكن العثور على مواقعها بسهولة باستخدام خرائط غوغل.

وقال سامي ترجمان، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي والذي يرأس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، إن محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري كانت "نقطة ضعف"، وإن الاعتماد على احتياطيات الفحم والديزل كان بمثابة "كعب أخيل" لإسرائيل.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الطاقة الكهربائية بيروت تل أبيب حزب الله فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب

يمكن لاختبارات الدم البسيطة أن تتنبأ بكفاءة بتطور أمراض القلب؛ يشرح أحد كبار أطباء القلب. يمكن فهم أمراض القلب والأوعية الدموية على أنها تلك التي تؤثر في المقام الأول على القلب أو الأوعية الدموية. 

ولا يقتصر الضرر الناجم عن هذه الحالات على القلب وحده. كما أنها تعيق عمل الأجزاء الحيوية الأخرى في الجسم بما في ذلك الدماغ والكليتين والعينين وغيرها.

غالبًا ما يكون تراكم المواد الدهنية في الشرايين وتكوين جلطات الدم بمثابة مقدمة شائعة للعديد من نتائج القلب والأوعية الدموية.

في حين تشكل اضطرابات القلب والأوعية الدموية عبئًا كبيرًا على الرعاية الصحية في كل بلد تقريبًا، إلا أنه يمكن تجنبها باستخدام الاختبارات الوقائية بما في ذلك إجراءات التصوير واختبارات الدم.

كونها حالة مزمنة، فإن معظم اضطرابات القلب والأوعية الدموية لا تتطور فجأة ولكن مع مرور الوقت. في بعض الأحيان، لا تكون الأعراض واضحة جدًا. 

إن إجراء اختبارات روتينية بسيطة لا يؤدي فقط إلى تشخيص خلل وظائف القلب والأوعية الدموية في الوقت المناسب، بل يضمن أيضًا تقدمًا أسرع في العلاج.

اختبارات الدم الشائعة للتنبؤ بأمراض القلب عند التفكير في اختبارات القلب، يخضع الكثير من الأشخاص لتخطيط كهربية القلب (ECG) أو مخطط صدى القلب والأشعة المقطعية وما إلى ذلك.

ومن المثير للاهتمام أن اختبارات الدم البسيطة يمكنها أيضًا التنبؤ بكفاءة بتطور أمراض القلب إن فحص القراءات التالية بشكل روتيني يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة على عمل قلب الشخص، قبل اختيار اختبارات التصوير. يمكن أخذ هذه القراءات المرضية البسيطة في المستشفى وحتى في منزلك.

ملف الدهون: يمكن أن يكون هذا الجزء من اختبار الدم مفيدًا للحصول على صورة واضحة لمستويات الكوليسترول أو الدهون في جسمك. 

توفر القراءات مقياسًا للدهون الثلاثية، HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة)، LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة) والمتغيرات الأخرى ذات الصلة. يمكن للمستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية وLDL والمستويات المنخفضة من HDL أن تنبئ بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التي تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية وما إلى ذلك.

الهيموجلوبين A1c: تُلاحظ قراءة اختبار الدم هذه لتشخيص مرض السكري الذي يعد عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يجب فحص سكريات الصيام وبعد الأكل على فترات منتظمة.
بروتين سي التفاعلي: يمكن أن تساعد هذه القراءة في الإشارة إلى التهاب الأوعية الدموية، وهو مؤشر آخر لأمراض القلب والأوعية الدموية.

الكرياتينين في الدم: يساعد هذا الاختبار في تقييم صحة الكلى. يمكن أن تؤدي الكلى المختلة إلى الضغط على القلب مما يسبب اضطرابات القلب والأوعية الدموية.

 الببتيد الأميني المدر للصوديوم المؤيد للدماغ: غالبًا ما يوجد هذا البروتين في الدم عندما يكون هناك ضغط على قلبك. يمكن أن يكون مؤشرا على أمراض القلب والأوعية الدموية وضعف النتاج القلبي.

يمكن أن تكون قراءات اختبارات الدم الشائعة هذه، إلى جانب التاريخ الطبي للشخص، مفيدة لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك والذي قد يوصي بإجراء اختبارات أكثر تفصيلًا أو تدخلية إذا لزم الأمر.
اختبارات التصوير الموصى بها

بعد إجراء اختبارات الدم، إذا كان يشتبه في إصابتك بمخاطر عالية على القلب والأوعية الدموية، فقد يُطلب منك إجراء اختبارات الفحص التي ستساعد في تقديم تقييم مفصل لصحة القلب والأوعية الدموية. ستشمل هذه الاختبارات: مخطط كهربية القلب (ECG)، مخطط صدى القلب، اختبارات الإجهاد (صدى الإجهاد، TMT)، مسح الكالسيوم التاجي، تصوير الأوعية المقطعية التاجية، التصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية التاجية الغازية.

من هو في خطر كبير؟

في حين أن أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تؤثر على الجميع، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تعرضك لخطر أكبر من غيرها مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي واختلال وظائف الكلى وغيرها. نمط الحياة غير النشط، وتناول الطعام غير الصحي، والتدخين، والسمنة، والتاريخ العائلي، وقلة النوم يمكن أن تساهم أيضا في المخاطر.

كيف تحمي قلبك؟

إن اعتماد نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة الوزن الأمثل للجسم، والإقلاع عن التدخين، ومراقبة مستويات التوتر وإجراء فحوصات صحية منتظمة، يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع في أسبوع وسط مخاوف بشأن زيادة المعروض
  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟
  • عاجل- إسرائيل تهاجم حزب الله وسط مخاوف من تفجر نزاع إقليمي أكبر
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب
  • الأمم المتحدة: التصعيد المفاجئ بين إسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من تفاقم الأزمة في لبنان
  • لبنان: مخزون الوقود المخصص لتوليد الكهرباء يكفي 12 يوماً
  • تقرير جديد لهيئة إدارة الكوارث بشأن الاعتداءات الإسرائيلية.. إليكم آخر الأرقام
  • سؤال برلماني بشأن المديونية المُستحقة لوزارة الكهرباء طرف الحكومة
  • تقرير: واشنطن منعت ضربة استباقية إسرائيلية ضد حزب الله
  • سموتريتش: لا يمكن إعادة مواطنينا إلى الشمال دون استسلام حزب الله أو الحرب