«مملكة» يُطارد «كأس الوثبة» في إيطاليا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
إيطاليا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات في المجموعة الأولى لتصفيات «مونديال 2026» عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية السوري ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
يشهد مضمار بلدة فولونيكا، في مقاطعة جروسيتو، بمنطقة توسكانا الإيطالية، الجمعة، فعاليات سباق كأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية الأصيلة، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات وسباقات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
وخصص سباق كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 1200 متر، والبالغ إجمالي جوائزه 5.500 يورو، للخيول العربية الأصيلة في سن ثلاث سنوات فقط، وأبرز المتحدين الذين يطاردون اللقب هو المهر «مملكة» أو «كنجدوم» لتي أس أي سيرل، بإشراف كريستيان ميتيني، وقيادة جافينو سانا، والذي حل في المركز الثاني، في آخر سباق له على لقب كأس الوثبة.
وينافس على اللقب المهرة «فرح أتش سي أم» لفالتنيسي دوجز للخيول، وقيادة ساندرو جيسا، والمهر «فورليج» لسلاريس كوستانزا، بقيادة سيلفاتوري سولاس، وكلاهما بإشراف ستيفانو ميتيني، إلى جانب إلمهرة «فارونا دو زاماجليا» لكلوديا دي كابريلا، بإشراف ماسيميليانو ناردوزي، وقيادة ريموند سلاو ستيفانو.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس الوثبة ستاليونز الخيول العربية الأصيلة إيطاليا العربیة الأصیلة کأس الوثبة
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد.. ما القصة؟
نشرت دراسة حديثة تكشف أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يعمل على إثارة الخوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.
وكان هذا آخر تطور في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.
كما اكتشف علماء من المملكة المتحدة، وجود أجسام مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.
وتشير نتائج الدراسة، إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.
كما أن العدوى يمكن أن تنتشر بشكل سريع، وذلك لوجود الخيول مع حيوانات عديدة، وتعامل البشر مع الخيول بشكل مباشر مما يزيد من احتمالية إصابة البشر.ع
كما يعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات، أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا يمكن انتشارها بأشكال مختلفة .
ومن المعروف أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8، ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.
كما أن فيروس H5N1 موجوداً منذ فترة كبيرة، ويتسبب في تفشي المرض بين الدواجن إلى حد كبير، ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.