” بئر غرس” التاريخي يستقبل زائري المدينة المنورة بعد اكتمال أعمال تطويره
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
المناطق_واس
يحرص زائرو المدينة المنورة من الحجاج والمعتمرين على الوقوف على المعالم التاريخية والأثرية التي ترتبط بسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – والوقوف عن قرب على مكوناتها، وما شهدته بعض تلك المواقع من تطوير، وتحسين مرافقها للمحافظة على بنائها ومرافقها.
ويعدّ بئر “غرس” الذي يقع في حي العوالي على بعد 1500 متر جنوب المسجد النبوي، أحد المعالم التاريخية والأثرية التي لها ارتباط بسيرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – .
وشهد بئر “غرس” أعمال تطوير وتحسين ضمن برنامج تطويري يشمل عدة مساجد ومواقع ومعالم أثرية وتاريخية في المدينة المنورة، للمحافظة على طابعها المعماري وتأهيلها لخدمة مرتاديها، مع المحافظة على مكوناتها التاريخية وتفاصيل المكان.
ووثّقت “واس” اليوم مشاهد من توافد زائري المدينة المنورة من الحجاج والمعتمرين إلى موقع بئر “غرس” في إحدى محطات زياراتهم في للمعالم التاريخية في المدينة المنورة حيث يقفون على طبيعة المكان، ويشربون من ماء البئر عبر نقاط الشرب التي تم تهيئتها لمرتادي البئر بعد تطويره، ويلتقطون الصور التذكارية، إذ يحرص الزائرون على القيام بجولة تشمل العديد من المواقع من أبرزها ساحة شهداء أحد، وجبل الرماة، ومساجد قباء، والقبلتين، والخندق، والغمامة، والإجابة، والسقيا، وكذلك الآبار التاريخية التي اغتسل منها الرسول عليه الصلاة والسلام، أو شرب منها، وتوضأ منها، أو وقف بجوارها خلال العهد النبوي في المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بئر غرس فی المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
العملة القديمة بالخرطوم: سارية حتى اكتمال الترتيبات
أكدت اللجنة العليا لاستبدال العملة استمرار التعامل بالعملة القديمة بولاية الخرطوم حتى اكتمال الترتيبات الفنية. والي الخرطوم شدد على أهمية حماية الاقتصاد الوطني من العملات المزورة..
التغيير: الخرطوم
أكدت اللجنة العليا لاستبدال العملة أن العملات القديمة بولاية الخرطوم ستظل سارية المفعول ومبرئة للذمة حتى اكتمال الترتيبات الفنية المطلوبة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد اللجنة للولاية اليوم، حيث طمأنت اللجنة التجار والمواطنين بأن أموالهم بأمان وأكدت استمرار العمل بجميع فئات العملات القديمة في المعاملات التجارية.
والتقى والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، وفد اللجنة العليا لاستبدال العملة القادم من بورتسودان، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية، الهادي عبد السيد، وأعضاء لجنة استبدال العملة في الخرطوم.
وأوضح الوالي أن الدولة تواجه حرباً مزدوجة، عسكرية واقتصادية، مشيراً إلى أن استثناء الخرطوم مؤقتاً من عملية استبدال العملة أدى إلى تحديات كبيرة، منها امتناع بعض البنوك عن استلام فئتي 500 و1000 جنيه، مما أثر على حركة البيع والشراء في الأسواق.
وخلال جولة ميدانية شملت فروع البنوك العاملة في كرري وسوق صابرين وسوق خليفة، أكد الوالي ثقته في تضامن لجنة استبدال العملة مع المواطنين لإيجاد حلول عاجلة للمشكلات الناشئة، لكنه شدد على أن أجهزة الولاية لن تسمح باستخدام الخرطوم كمعبر للأموال المزورة أو المنهوبة، متوعداً بفرض ضوابط صارمة لمكافحة تلك الظواهر.
من جانبه، أوضح رئيس وفد اللجنة، حيدر عباس، أن زيارة الوفد تهدف إلى تقييم الوضع ميدانياً، مشيراً إلى أن عملية الاستبدال الحالية تختلف عن سابقاتها، حيث تعتمد على الحسابات المصرفية لتحديد العملات المزورة والمسرقة.
وأضاف أن اللجنة تسعى لتعزيز قدرة البنوك على كشف التزوير وتوفير مساحات آمنة لتخزين الأموال المستبدلة.
وأشار عباس إلى أن اللجنة ستقدم توصياتها لاجتماعها المزمع عقده مساء اليوم في بورتسودان، مؤكداً استمرار التواصل بين والي الخرطوم ومجلس السيادة وبنك السودان لإيجاد حلول جذرية للمشكلات القائمة. وطمأن التجار والمواطنين بأن أموالهم محفوظة وآمنة.
وأكد التجار والبنوك جاهزيتهم للتعامل بالعملة القديمة، مما ساهم في تهدئة المخاوف ووضع حد للشائعات المتعلقة بإلغائها.
الوسومآثار حرب السودان الاقتصاد السوداني اللجنة العليا لاستبدال العملة