أستاذ تخطيط: الدولة استهدفت خلال السنوات الماضية رفع جودة حياة المواطن المصري
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن التنمية العمرانية التي حدثت خلال العشر سنوات الماضية لم تكن لتحدث إلا إذا توافرت عناصر بنية أساسية من طرق وكباري وصرف صحي وكهرباء ومياه صالحة، فبدونها كان من الصعب إجراء تنمية عمرانية، والخطوة الأولى لذلك تستلزم وجود بنية أساسية.
مساعد وزير الإسكان: مستعدون لتقديم خبراتنا للأشقاء الأردنيين في قطاع التنمية العمرانية غنيم قائما بأعمال نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن الدولة تستهدف توفير وحدات سكنية لكل الفئات الاقتصاديةوأضاف "فرج"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، وتقدمه الإعلاميتان لمياء حمدين ويارا مجدي، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة تستهدف توفير وحدات سكنية لكل الفئات الاقتصادية، سواء المحدود أو المتوسط أو الفاخر، وبالتالي الهدف الأساسي لها هو رفع جودة حياة المواطن المصري، والاهتمام بالبشر قبل الحجر.
ولفت إلى أن أولى الخطوات التي اتخذتها الدولة هو التخلص من الإسكان العشوائي شديد الخطورة، فلم يكن يصح أن تهتم الدولة بمساكن جديدة ولديها بؤرة صديدية سرطانية، وبالتالي لكي تنهي الدولة قضية ومشاكل العشوائيات التي نشأت منذ الستينيات تم القضاء عليها من خلال تصنيفها بشكل علمي من حيث إسكان عشوائي شديد الخطورة أو غير مخطط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 5 كباري طرق صرف صحي الإسكان بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.