جامعة القناة تستقبل طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا قبل بدء التدريب الصيفي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يتوجه طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية إلى شنغهاي ومنها إلى بكين، السبت المقبل، وذلك في إطار خطة التدريب الصيفي لطلاب الكلية والتي تعد أحد ثمار التحالف الذي تم عقده مع الجانب الصيني، في أول تفعيل لبرتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه أثناء زيارة الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس إلى الصين، وتحديداً بكين في مايو الماضي وضمن التحالف الذي يضم جامعات تيانجين، خيباي، وكلية بكين لتكنولوجيا المعلومات وجامعة قناة السويس مُمثله في الكلية المصرية الصينية.
وحرص الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على استقبال الطلاب في حضور الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ووكلاء الكلية الدكتور أحمد سالم لشئون التعليم والطلاب والدكتور تامر منصور لشئون الدراسات العليا والبحوث و المُعيده سيمون جمال المشرف على الزيار، كما يتضمن برنامج الزيارات التوجه إلى الشركات الصينية الكبرى ومنها هواوي و360، ومؤسسات تصنيع البوردات والألواح المعدنية.
34 طالب يتوجهون للصين للتدريب
من جانبه - أوضح الدكتور تامر نبيل أن الزيارة تبدأ من 30 يونيو وتستمر حتى 20 يوليو القادم، لافتاً إلى أن عدد الطلاب المتوجهين للتدريب بالصين 34 طالب وطالبة بواقع 8 طالبات و 26 طالبا، يمثلون 10 طلاب من قسم الإلكترونيات، و5 من قسم الاتصالات، و 19 من قسم الميكاترونك.
وتابع عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية أنه سيتم تدريب الطلاب على الأجهزة الحديثة والمعامل المتطورة وذلك لإكساب الطلاب المهارات والخبرات المطلوبة، كما تحقق الزيارة بعض الأهداف الأخرى منها التعرف عن قرب على الثقافة الصينية وصقل اللغة الصينية لدى الطلاب، كما سيؤدى الطلاب أيضًا امتحان اللغة الصينية HSK، وبعدها سيتم منحهم شهادات اجتياز الدورة وفي نهايتها سيتم منح الطلاب الأوائل جوائز عينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور شنغهاي الكلية المصرية الصينية الصين الکلیة المصریة الصینیة للتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص
كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.
وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.
وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.
وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.
وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.
ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.
كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.
واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.
وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.
ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي