7 حيل بسيطة تقلل استهلاك الكهرباء أثناء تشغيل الأجهزة.. مش هتستغنى عن حاجة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بالتزامن مع موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد، أصبحت التكييفات والمراوح أجهزة لا غنى عنها في البيوت، وذلك الأمر ربما يضاعف استهلاك الكهرباء بشكل كبير ويسبب ارتفاع الفاتورة نهاية كل شهر، لذا يرغب البعض في معرفة كيفية الحد من استهلاك الكهرباء والحفاظ على متطلبات المنزل الأساسية مثل الثلاجة والبوتاجاز والتليفزيون وغيرها.
وتستعرض «الوطن» بعض الحيل منزلية بسيطة للحفاظ على فاتورة الكهرباء، رغم تشغيل جميع الأجهزة الكهربائية، وفقًا لما أوضحه جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.
- إبعاد الثلاجة عن البوتاجاز لأن الحرارة المنبعثة منه ترفع من درجة حرارة الثلاجة وبالتالي تستهلك طاقة وكهرباء أعلى للتبريد والعمل بكفاءة، ويفضل وضعها في الصالة.
- ضبط درجة حرارة الثلاجة عند 4 درجات مئوية، ودرجة حرارة الفريزر عند 18 درجة مئوية.
- إبعاد البوتاجاز عن الديب فريزر بمسافة كافية.
- غلق جميع مفاتيح الكهرباء في لوحة التحكم الأساسية بالمنزل حال انقطاع الكهرباء، لأنه عند عودة التيار يتم سحب التيار الكبير في كابلات الكهرباء، وعودة تشغليها بعد دقيقة من عودة التيار.
ضبط التكييف على 25 درجةومن جهته، نصح مهندس التبريد والتكييف، رامي أحمد خلال حديثه «الوطن» بالتالي:-
- ضرورة ضبط التكييف على 25 درجة، وحال كان الأمر لا يستحق تشغيل المكيف يجب استخدام المراوح.
- وضع تكييف تكون قدرته متناسبة مع مساحة الغرفة للوصول إلى درجة التبريد المناسبة في وقت سريع وبأقل استهلاك للكهرباء.
- عند وضع الديب فريزر يجب ترك مسافة كافية مع الحائط، حتى لا يظل الكمبروسر يعمل لوقت أطول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء الثلاجة التكييف البوتجاز فاتورة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.