تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعث اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الخميس، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة. 

جاء في برقية التهنئة: فخامة السيد الرئيس عبد الفتــاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية؛ يُسعدني ويُشرفني أن أتقدم لسيادتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مواطني محافظة مطروح وأجهزتها التنفيذية والأمنية والشعبية والشباب والمرأة؛ بأخلص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، 
والتى حفظت لمصر مكانتها الإقليمية و الدولية وأعادتها إلى شعبها العظيم، وأثبتت للعالم أجمع مدى وعي أبناء الشعب المصرى بكافة طوائفه مع تلاحمهم مع جيش مصر العظيم كعَهدهِ دائماً  من أجل إعلاء المصلحة العليا للوطن وانتفاضتهم ضد قوى الشر والظلام.

 

محافظ مطروح: ثورة 30 يونيو مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء والعطاء 

وأوضح محافظ مطروح في برقيته أن ثورة 30 يونيو تعد مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء والعطاء في ظل قيادتكم الحكيمة من أجل تحقيق التنمية المنشودة بكافة ربوع الوطن والعبور إلى غد أفضل لأبناء مصر، ولتتخطى مصرُنا الغالية كافة المحن والتحديات، حفظ الله مصر دائما ومتعكم الله بموفور الصحة والعافية وسدد على طريق الخير خطاكم ودمتم لمصرنا الغالية قائداً عظيماً، وكل عام وسيادتكم و مصر بخير. 

وهنأ المحافظ شعب مصر العظيم عامة وأهالى مطروح خاصة بهذه المناسبة، داعيا الله أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء وينعم عليها بالخير والنماء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطروح ثورة 30 يونيو محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية 30 يونيو محافظ مطروح

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستبقى بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.

وجاء نص كلمة الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء:

نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة  محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.

لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.

وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.

كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.

شعب مصر الكريم، لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.

ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.

إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.

إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، و نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.

وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.

وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن، ودفاعا عن المواطنين وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير ومصر فى أمان ورفعة وتقدم ودائما وأبدا "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • وكيل دفاع الشيوخ مهنئا الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: متمسكون بروح أكتوبر المجيدة والاقتداء بجيلها العظيم
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء
  • محافظ الفيوم يهنئ رئيس مجلس الوزراء بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى تحرير سيناء
  • محافظ سوهاج يهنئ الرئيس السيسي بذكرى عيد تحرير سيناء
  • محافظ الشرقية يُهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لأعياد تحرير سيناء
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ 43 لعيد تحرير سيناء
  • محافظ المنيا يهنئ السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء