الهجرة الدولية: 129 مهاجراً لا يزالون مفقودين عقب غرق قارب تهريب قبالة شبوة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 129 مهاجرا إفريقياً لا يزالون في أعداد المفقودين جراء غرق قارب التهريب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل محافظة شبوة، مطلع يونيو الجاري.
وأوضحت المنظمة في تقريرها: "في 10 يونيو 2024، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من شبوة، مما أسفر عن وفاة 56 شخصاً بشكل مؤكد، مع فقدان 129 شخصاً آخرين".
وأشار التقرير إلى أنه رغم الجهود، تستمر جثث المفقودين في الظهور بين حين وأخرى على شاطئ محافظة شبوة أو شواطئ مجاورة مع مرور الأيام.
ووفقاً لشهادات مهاجرين ناجين من حادثة الغرق، أنهم كانوا مسافرين في القارب لمدة 24 ساعة ووصلوا إلى سواحل شبوة حوالي الساعة 3:30 صباحاً، 10 يونيو، وعلى بعد حوالي ميلين بحريين (2.3 ميل / 3.7 كم) من الشاطئ، طلب المهربون من جميع الركاب البالغ عددهم 260 راكباً، أن يقفزوا إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تتسبب في امتلاء القارب المزدحم بالمياه خوفاً على انقلابه.
وأعادت المنظمة التذكير بمأساة مماثلة شهدتها محافظة شبوة عام 2019، حيث تسببت الرياح القوية في انقلاب قارب تهريب، مما أسفر عن فقدان أكثر من 150 مهاجراً بشكل مأساوي، ولم ينجُ سوى شخص واحد.
وبحسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة فإن "الفترة ما بين يونيو وأغسطس، هي أسوأ موسم للعبور، وعادة ما تنخفض فيها عدد القوارب التي تقوم بتهريب المهاجرين من السواحل الإفريقية صوب اليمن. في بعض الأحيان، قد يستغرق العبور ما يصل إلى ثلاثة أيام بسبب ظروف الطقس الصعبة".
وأكد التقرير: "المهربون ما زالوا يستغلون المهاجرين من أجل الربح. على الرغم من معرفتهم بالمخاطر، يختار المهاجرون أيضاً في كثير من الأحيان محاولة العبور على أي حال". وعادة ما يُجبر المهربون المهاجرين على النزول بالقرب من الشاطئ إما خوفاً من ضبط قوات خفر السواحل أو مواجهة الطقس السيئ الذي يدفعهم أحياناً إلى إجبار المهاجرين على النزول عن القارب بعيداً عن الساحل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
غوميز تنتقد حملات ترحيل المهاجرين وديل راي تطالبها بالعودة للمكسيك
أشعلت النجمة الأميركية ذات الأصول المكسيكية سيلينا غوميز جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت أمس الاثنين مقطع فيديو عبر خاصية "ستوري" على إنستغرام قبل أن تحذفه لاحقا.
وظهرت غوميز في الفيديو وهي تبكي بسبب حملات "إنفاذ قوانين الهجرة" التي أطلقتها إدارة ترامب مؤخرا، وقالت "جميع شعبي يتعرضون للهجوم. الأطفال.. لا أفهم. أنا آسفة جدا. أتمنى لو كنت أستطيع فعل شيء، لكني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك".
وأرفقت غوميز الفيديو بعبارة "أنا آسفة" مع رمز العلم المكسيكي، لكنها حذفت الفيديو بعد مدة وجيزة، ثم نشرت منشورا آخر كتبت فيه "يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس" قبل أن تحذفه أيضا.
لانا ديل راي تهاجم سيلينا غوميزوبعد انتشار الفيديو بشكل واسع، ردت المغنية لانا ديل راي على غوميز صباح اليوم الثلاثاء بتعليق مثير للجدل، حيث كتبت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن تحزمي حقائبك وتعودي إلى المكسيك. خذي جدتك معك".
تعليق ديل راي أثار موجة من الانتقادات بين من اعتبروا تصريحها عنصريا وغير حساس، ومن دافعوا عن وجهة نظرها باعتبار أن غوميز ركزت على جانب واحد فقط من القضية.
من جانبه، قال توم هومان المسؤول السابق عن مراقبة الحدود في إدارة ترامب لقناة "فوكس نيوز" المحلية، "لماذا لا تبكي سيلينا على الأميركيين الذين يموتون بسبب الفنتانيل الذي يُهرب عبر الحدود أو على الأطفال الذين يتم تهريبهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة ليُتاجر بهم جنسيا؟".
إعلانواعتبر هومان أن الحملة الأخيرة التي أطلقتها وكالة الهجرة والجمارك تهدف إلى حماية الأمن القومي وتستهدف المجرمين الذين يمثلون تهديدا مباشرا.
الحملة التي استمرت يومي الأحد والاثنين أسفرت عن اعتقال أكثر من 1100 شخص في ولايات مختلفة، بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس وجورجيا، وبورتوريكو وجزر العذراء الأميركية.
سيلينا غوميز وحقوق المهاجرينتصريحات غوميز ليست مفاجئة بالنسبة لمن يعرف مواقفها السابقة؛ ففي عام 2019، أنتجت سلسلة وثائقية على "نتفليكس" بعنوان "العيش دون وثائق" (Living Undocumented)، حيث تناولت قصص ثماني عائلات مهاجرة غير نظامية تعيش في الولايات المتحدة.
كما كشفت غوميز في مقال نشرته مجلة "تايم" عن تجربة عائلتها مع الهجرة، موضحة أن خالتها كانت أول من عبر الحدود من المكسيك في السبعينيات في شاحنة، وكتبت "الهجرة قضية قريبة من قلبي. أنا هنا اليوم بسبب شجاعة عائلتي التي خاطرت بكل شيء بحثا عن حياة أفضل".