ما هي أضرار الإفراط في شرب الشاي ؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أضرار الإفراط في شرب الشاي،الشاي بجميع أنواعه، يُعد من المشروبات الشهيرة والمحبوبة عالميًا بفضل طعمه الرائع وفوائده الصحية المعروفة.
ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الشاي قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة، يعود ذلك إلى التركيب الكيميائي للشاي وتأثيره على الجسم عند تناوله بكميات كبيرة على المدى الطويل.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية بعضًا من الأضرار التي قد تنجم عن الإفراط في شرب الشاي، مما يُحث على توازن استهلاكه للحفاظ على الصحة العامة.
اضرار الإفراط في شرب الشايالإفراط في شرب الشاي قد يسبب بعض الآثار السلبية على الصحة، ومنها:
1. **الإدمان**: الشاي يحتوي على الكافيين، والإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الإدمان عليه، مما يمكن أن يؤثر على النوم والتركيز.
2. **التهيج المعوي**: قد يسبب الشاي الأسود الذي يحتوي على الكافيين تهيجًا للمعدة، وخاصة إذا تناول بكميات كبيرة.
3. **تأثيرات على الجهاز العصبي**: الكافيين في الشاي قد يزيد من التوتر والقلق عند البعض، خاصة إذا تم استهلاك كميات كبيرة منه.
4. **التأثير على الامتصاص الحديدي**: يمكن للشاي أن يقلل من امتصاص الحديد من الطعام، مما قد يؤدي في المدى الطويل إلى نقص الحديد في الجسم.
هل يساعد الشاي على الهضم؟.. خبراء يجيبون5. **التصاق بالأسنان**: يمكن أن يؤدي تناول الشاي بانتظام دون الاهتمام بالنظافة الجيدة للفم إلى التصاق اللون بالأسنان، مما يؤثر على مظهرها.
لذا، يُفضل تناول الشاي بشكل معتدل وضمن حدود الكميات اليومية المقبولة، والاستماع لاحتياجات الجسم الخاصة بك من حيث الكافيين وغيرها من المركبات الأخرى.
فوائد الشايالشاي يعتبر من المشروبات الشهيرة بفوائده الصحية المتعددة، وهنا بعض من أهم فوائده:
أضرار الإفراط في شرب الشاي1. **مضاد للأكسدة**: يحتوي الشاي على مركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأكسد الضار في الجسم.
2. **تحسين الصحة القلبية**: يعزز الشاي الأخضر خصوصًا صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساعد على خفض مستويات الكولسترول الضارة وضغط الدم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أطعمة احذر تناولها مع الشاي.. بينهم منتجات الألبان3. **تحسين الوظائف الدماغية**: بعض الدراسات تشير إلى أن الشاي قد يعزز الانتباه والتركيز بفضل محتواه من الكافيين والأمينو أسيد L-ثيانين.
4. **دعم الجهاز المناعي**: يحتوي الشاي على مضادات حيوية طبيعية تساعد في تعزيز الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات.
5. **تحسين صحة الجلد**: يعتبر الشاي مفيدًا لصحة البشرة، حيث يساعد في تقليل التهيجات والالتهابات الجلدية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
6. **تقليل خطر بعض أنواع السرطان**: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الشاي قد يلعب دورًا في الحد من خطر بعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الجلد والمعدة.
تعتبر هذه الفوائد من الأسباب التي تجعل الشاي خيارًا صحيًا شهيرًا بين الناس حول العالم، ومع ذلك ينبغي الاعتدال في استهلاكه لتجنب أي آثار جانبية سلبية محتملة نتيجة للإفراط في تناوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشاي فوائد الشاي اضرار الشاي أضرار تناول الشاي
إقرأ أيضاً:
تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان
إسبانيا – كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.
نشرت الدراسة في مجلة Chemosphere.
المصدر: ميديكال إكسبريس