متابعة بتجــرد: تحدث النجم اللبناني عاصي الحلاني عن النجاح اللافت الذي تحققه أغنيته الجديدة “العين عليه” التي طرحها مؤخراً، في تعاون جديد يجمعه مع شركة “لايف ستايلز ستوديوز”.

وقال عاصي الحلاني في لقاء خاص مع “ET بالعربي” أنه أحبّ أغنية “العين عليه” وكلماتها فور سماعها، كما وجّه تحية خاصة لشركة “لايف ستايلز ستوديوز” التي وضعت إمكانياتها لخروج العمل كاملا متكاملاً.

وأضاف عاصي الحلاني، أنه أراد مع “لايف ستايلز ستوديوز” تقديم فيديو كليب مختلف عن كل الأغاني العربية المصوّرة، فكان التعاون مع المخرجة رودينا حاطوم التي اختارت عدة مواقع في مصر لتصوير الكليب، ومنها منطقة الفيوم ومتحف المركبات الملكية في القاهرة حيث جلس عاصي على كرسي الملك فاروق.

ويُعتبر عاصي الحلاني أول نجم عربي يجلس على هذا الكرسي الملكي الذي جلس عليه الملك فاروف عام ١٩٥١ من زواجه من الملكة ناريمان.

كما عبّر عاصي الحلاني عن سعادته بتصوير العمل في مصر، هذا البلد الذي يحبّه ويلقى فيه دائماً حفاوة في الاستقبال، خاصةً أن علاقته بالجمهور المصري تعود إلى سنوات طويلة سابقة تكلّلت بنجاحات لافتة شكّلت محطات مهمّة في مشواره الفني.

وتحدّثت المخرجة رودينا حاطوم عن استخدام الذكاء الإصطناعي في كليب أغنية “العين عليه” في أكثر من جزئية في الكليب، حيث قام عاصي الحلاني عن طريق تطبيق AI إلى جلب البطلة من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي، كما قالت حاطوم أن الـAI استخدم في الصحراء والأبنية في متحف المركبات الملكية.

الجدير ذكره أن أغنية “العين عليه” من كلمات خالد ڤرناس وألحان ياسر نور وتوزيع محمد عباس وانتاج لايف ستايلز ستوديوز.

وحقق فيديو كليب “العين عليه” أكثر من 2.8 مليون مشاهدة بعد 10 أيام فقط من صدوره على قناة “لايف ستايلز ستوديوز” على موقع “يوتيوب”.

View this post on Instagram

A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)

main 2024-06-27 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: لایف ستایلز ستودیوز عاصی الحلانی العین علیه

إقرأ أيضاً:

في ظلال طوفان الأقصى “85”

في ظلال #طوفان_الأقصى “85”

الاعتياد على مشهدية #العدوان موت للضمائر وتبلدٌ للمشاعر

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في قطاع غزة ليس أمراً اعتيادياً يُسكتُ عنه ولا يُعارض، ولا مشاهد يومية لا تلفت الأنظار ولا تسترعي الانتباه ولا تثير الغضب، ولا هي أنشطة طبيعية للجيش لا تثير الشك ولا الريبة، ولا تخالف القوانين الدولية ولا أعراف الحروب ونُظمها، ولا هي برامج يومية ومهام دورية اعتاد عليها العالم واعتبرها مهام قانونية وأفعالاً مشروعة تجيزها القوانين وتقبل بها الأمم، ولا هي أفعالٌ يستطيع أن يقوم بها جيش الاحتلال بحريةٍ دون مسائلة، ووفق رغباته دون معارضة، وكأنه لا يقتل بشراً، ولا يدمر بلداً، ولا يقضي على حياة شعبٍ.

مقالات ذات صلة في الصميم 2024/06/26

بل هي جرائم دولية موصوفة، لم يشهد العالم مثلها أو ما يشبهها، لا لجهة نوعية الأسلحة التي تستخدم، أو الصواريخ التي تطلق، أو حجم القنابل وأوزانها، أو قوتها التفجيرية وآثارها التدميرية، وتواصلها واستمرارها، وشمولها واتساعها، ومداها ونطاقها، أو لجهة الأهداف التي تقصف، والمساكن التي تدمر، والمقار الدولية التي تنتهك، والمستشفيات وهيئات الدفاع المدني التي لا تحترم، والصحفيين والإعلاميين والأجانب الذين يعدمون،  والمدنيين الذين يقتلون، وعدد الأطفال والنساء الذين يستهدفون، أو مساحة المنطقة الضيقة التي تجري فيها العمليات الحربية، فضلاً عن حصارها وخنقها وتجويع سكانها وتعطيشهم، وحرمانهم من الغذاء والدواء والماء، بما يجعل حياتهم فيها مستحيلة، وبقاءهم فيها متعذراً.

الحقيقة التي يجب أن يدركها العالم وتعلم بها الشعوب، أن العدو الإسرائيلي يريد كي وعي الشعوب والأمم، وتخذير أذهانهم، وموت ضمائرهم، وكبت أصواتهم، وسلب إرادتهم، ومنع حراكهم، بل وخصي رجولتهم، وتقييد حريتهم، وإجبارهم على تجرع السم برضا، والقبول به بابتسامةٍ ورحابة صدر، ليجعل من عدوانه على الشعب الفلسطيني أمراً طبيعياً، وشيئاً عادياً متقبلاً، وكأنه ليس جريمةً دولية، ولا فعلاً شائناً، ولا عملاً كريهاً، فلا ينبغي استنكاره ولا التنديد به، وكأن ما يقومون به لا يستفز المشاعر، ولا يوخز الضمائر، ولا يثير الأحرار، ولا يفتت القلوب، ولا يفجر الغضب، ولا ينبغي أفعاله أن تحرك المشاعر الإنسانية لدى الشعوب أبداً، وأن تخلق رأياً عاماً شعبياً معارضاً له وناقماً عليه.

مضى على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم 264 يوماً متواليةً، كأشد ما تكون أيام الحرب والقتال، وكأثقل ما تكون اليالي وأصعب الأيام، لم تهدأ خلالها عمليات القصف والغارات الجوية، ولم تتراجع وتيرة القتل الوحشي، ولا أعداد الشهداء من كل الفئات العمرية والجنسين، ولم تتوقف مختلف وسائل الإعلام العربية والدولية، ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن نقل الصورة، وبث الأخبار، وتسليط الأضواء وكشف الحقائق، وفضح ممارسات العدو وبيان جرائمه، من خلال الصور الموثقة والمشاهد المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية، ولا يخجل منها مدعو الحضارة والتمدن والديمقراطية.

إلا أن صمت العالم يزداد، وعجزه يتفاقم، وسلبيته تستمر، وغير مبالاته تخزي، فقد اعتادت عيونهم مشاهد القتل والدمار، وصور المذابح والإبادة، وتأقلمت آذانهم مع الصرخات والآهات، والشكاوى والأنات، وباتت عقولهم تتقبل ما يجري، وتتفهم ما يقوم به جيش العدو، وتراه عملاً طبيعياً لا ينبغي له أن يستفز المشاعر ويحزن النفوس، وكأن الذين يقتلون ليسوا بشراً، وليسوا شعباً يستحق الحياة، وبعضهم أصبح يبرر له جرائمه، ويفسر أمام الرأي العام عملياته، ويدعو المجتمع الدولي لحمايته من ضحاياه، والدفاع عنه أمام من يقتلهم ويدمر بيوتهم، والوقوف معه ضد من يقتلعهم من أرضهم ويطردهم من مناطقهم.

لم تعد الأخبار تصدم المتابعين وتفاجئ المراقبين، أو تغضبهم وتخرجهم عن طورهم، فالصورة تتكرر والخبر لا يتغير، والضحايا هم أنفسهم، والعائلات هي ذاتها، وبات خبر ارتكاب العدو عدداً من المجازر أمراً مألوفاً غير مريعٍ ولا يلفت الأنظار، ولا يعيره أحدٌ اهتمامه، وخبر “مقتل” مئات الفلسطينيين أمراً عادياً طبيعياً، يضاف عددهم إلى أعداد الشهداء السابقين، وإذا نقص العدد يوماً بضع عشراتٍ عن شهداء اليوم السابق، فإن العالم يصفق لجيش الاحتلال، ويتوجه قادة الدول الكبرى بالشكر إلى الحكومة الإسرائيلية، ويشيدون بسياستها المسؤولة التي أدت إلى تقليص عدد الضحايا الفلسطينيين، ويبالغون في شكرها وتمجيد رئيسها إذا سمح بعض الشاحنات التي تحمل ما لا يكفي أحداً من الطعام والشراب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

إنها جريمة تفوق الجريمة، وظلمٌ يتجاوز الظلم، وشراكةٌ في العدوان ولو بالصمت، ومسؤوليةٌ في الجريمة ولو بالعجز، إذا أصبح العالم يرى أن ما يجري في قطاع غزة أمراً يمكن احتماله، أو من الممكن التعامل معه وقبوله، فما يقوم به العدو الصهيوني يفوق الوصف، ويتجاوز الخيال، ولا يقبل به عاقل، ولا يوافق عليه غير قاتل، ولا يصمت عليه غير متآمر، ولا يتأخر عن استنكاره إلا شريكه، ولا يجبن عن صده إلا متخاذل، ولا يعتاد عليه إلا جاهل، ولا يبرر له إلا غِرٌ عاجزٌ.

بيروت في 26/6/2024

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. الناشط الشهير عثمان ذو النون يظهر في “لايف” مع حسناء فائقة الجمال ويحرضها على رفع حذاءها في وجه متابعيها والحسناء تستجيب
  • “غذاء العقل”… هذه فوائده
  • إمكانيات عالمية.. عمرو يوسف يكشف كواليس نجاح فيلم ولاد رزق 3
  • “الفضاء الوطنية الصينية” تعلن نجاح تسليم 1935.3 جم من عينات القمر
  • ‏ما حكم قول: “براؤون يا رسول الله”؟
  • أبو حمزة يؤكد نجاح عملية “بأس جنين 2”: سرايا القدس لن تبرح ساحات القتال
  • هبة الله مرهيس تحتل المرتبة الأولى بجهة فاس مكناس وهذا هو المعدل الذي حصلت عليه في الباك
  • في ظلال طوفان الأقصى “85”
  • نيرمين شوقي “تحب السهر”