آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية النائب ثائر الجبوري، الخميس، عن تسرع في قراءة مشهد المياه لأهم بحيرات غرب العراق، والشعور بالاطمئنان تجاهها.وقال الجبوري في حديث صحفي، ان “ازمة المياه في العراق اصبحت حاليا اقل وطأة من السنوات 3 الماضية لكنها لا تزال واقعا موجودا يجب التفاعل معه لان أسبابه لا تزال فعالة تتمثل بقلة اطلاقات المياه من النهر المشترك مع دولة الجوار وخاصة تركيا”.

واضاف ان “هناك تسرعا من قبل بعض المختصين حيال وضع الخزين المائي اهم بحيرات غرب العراق والمتمثلة بالثرثار والحبانية لان الرصيد المائي بعد محدود جدا يقابله حاجة ملحة للمياه لادامة ضخ المياه في الفرات الذي يعاني من شح الاطلاقات بسبب قوات قسد التي تهمين على إحدى أهم السدود السورية بالوقت الراهن”.واشار الى ان “تشرين الأول المقبل سيكون توقيتا صعبا خاصة مع بدء الخطة الزراعية لمناطق غرب وجنوب ووسط العراق التي تقع على نهر الفرات والتي تتطلب كميات كبيرة من المياه”، مؤكدا “ضرورة اعادة النظر بالخطة الزراعية وفق التحديات التي يرسمها الخزين المائي ومدى قدرته على تامين الاستحقاقات”.ويتحدث مختصون ومراقبون بتفاؤل كبير تجاه موسم الصيف الحالي وحجم الخزين المائي بكونه افضل من المواسم السابقة، في الوقت الذي يستعد العراق لفقدان مليارات الامتار المكعبة من المياه بسبب التبخر مع اشتداد الصيف تدريجيًا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“توافق أوروبي” على خفض العقوبات على سوريا

اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، على “خريطة طريق” لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تم فرضها على حكومة الرئيس بشار الأسد وعلى عدة قطاعات اقتصادية خلال الحرب الأهلية.

وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عبر منصة”إكس” أن الوزراء اتفقوا على هذه الخريطة، التي تهدف إلى إعادة النظر في بعض الإجراءات العقابية المفروضة على البلاد.

وأكد الاتحاد الأوروبي على رغبته في المساهمة في إعادة إعمار سوريا وبناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة، التي طالما دعت إلى رفع العقوبات المفروضة.

اقرأ أيضاًالعالمقاض يوقف قرار ترامب تقييد منح الجنسية بالولادة

من جانبه، أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن تخفيف العقوبات سيشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، النقل، والمؤسسات المالية.

ومع ذلك، أبدت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد تحفظاتها بشأن هذا القرار، مُطالبة بضمانات واضحة من الحكومة السورية حول مسار الانتقال السياسي.
وفي هذا السياق، شددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي يرغب في التحرك بسرعة، لكن يمكن إعادة فرض العقوبات إذا تم اتخاذ قرارات “خاطئة” من قبل السلطات السورية.

مقالات مشابهة

  • لجنة تحقق في فاجعة “سد تارودانت”
  • “توافق أوروبي” على خفض العقوبات على سوريا
  • المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه “مائي” يعقد اجتماعه الـ13
  • “المياه الوطنية” تُطلق برنامج تقسيط توصيلات المياه المنزلية
  • “المياه الوطنية” تُطلق برنامج تقسيط توصيلات المياه والصرف الصحي المنزلية
  • ماكرون: يجب سحب القوات الصهيونية التي لا تزال منتشرة في لبنان
  • ماهي البندقية الإسرائيلية التي ظهر عناصر القسام بها جوار “المجندات”
  • تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار
  • النجباء: المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق
  • النفط النيابية:حكومة البارزاني مستمرة بتهريب النفط وحكومة السوداني ما زالت “صامتة”