دبي - الوكالات

مع اقتراب العطلات الصيفية وتزايد الإقبال على حجوزات السفر، أعلن فندق هيلتون لندن متروبول عن ترحيبه بالضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من خلال أجنحة عائلية جديدة مكونة من غرفتي نوم ومزودة بوسائل راحة تلبي رغبات جميع الضيوف، وذلك بعد تسجيل أكثر من 65% من الحجوزات الصيفية في عام 2023 من قبل ضيوف دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعكس شعبية الفندق المتزايدة بين المسافرين في منطقة الشرق الأوسط.

 

ويأتي الإعلان بعد التصويت للفندق كأفضل فندق عائلي في المملكة المتحدة في حفل توزيع جوائز السفر الدولية لعام 2023، وعملية التجديد الشاملة التي قام بها الفندق في العام الماضي بتكلفة عدة ملايين الجنيهات الاسترلينية، تضمنت تطوير المرافق لتناسب احتياجات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، كما شملت فئة غرف نوم جديدة، وثلاثة أجنحة ديلوكس بحجم ملكي وغرفة نوم واحدة، و13 جناحاً تنفيذياً بحجم ملكي وغرفة نوم واحدة، وبنتهاوس مذهل مكون من ثلاث غرف نوم مع إطلالات خلابة على أفق لندن.

وتوفر الأجنحة العائلية الجديدة المكونة من غرفتي نوم مساحة واسعة وفاخرة مع وجود ديكورات معاصرة، وتتسع لما يصل إلى ستة أشخاص، بالإضافة إلى المساحة المذهلة لغرفة المعيشة الرئيسية تتماشى مع غرفة النوم الرئيسة بحجم ملكي وأحواضاً مزدوجة. كما تضم غرفة نوم منفصلة بحجم ملكي مع غرفة عصرية واسعة بحمام داخلي مع مساحة شاسعة، ومزودة بتلفزيون بمقاس 55 بوصة وخدمات الواي فاي ومزودة بأنظمة التبريد، كما تحتوي مساحات المعيشة على مطبخ صغير لمزيد من الراحة، بالإضافة إلى الدخول الحصري إلى الصالة التنفيذية (اللاونج) كما هو الحال مع بقية الأجنحة.

وعلق بيل فيشر، المدير العام لهيلتون لندن متروبول: "يسعدنا توسيع عروضنا التي تركز على العائلات لتلبية احتياجات ضيوفنا من دول مجلس التعاون الخليجي بشكلٍ أفضل، والذين شكلوا أكثر من نصف حجوزات الصيف لدينا في العام الماضي، كما نؤكد التزامنا بتوفير تجربة منزلية مريحة للضيوف القادمين إلى لندن، ومنحهم تجربة راحة كأنهم في منزلهم، وذلك من خلال أجنحتنا العائلية بغرفتي نوم والمزودة بكافة وسائل الراحة وتلبي كافة احتياجات الضيوف، بما في ذلك غرفة الصلاة وقوائم الطعام الحلال المختارة، والأطباق الأصيلة المستوحاة من الشرق الأوسط."

وأضاف: "يقدم هيلتون لندن متروبول للضيوف تجربة مميزة تناسب ما يبحث عنه المسافرون اليوم بخاصة العائلات والمجموعات الكبيرة، حيث يتميز هيلتون بالموقع المميز والذي يربط بين أبرز الوجهات السياحية، مع وجود خيارات غرف نوم متعددة مزودة بكافة وسائل الراحة، إلى جانب المرافق مثل المطاعم الحديثة وخدمات الغرف الشاملة."

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی

إقرأ أيضاً:

موعد انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي رسميًا

شمسان بوست / متابعات:

أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن استقرار اليمن يعد عنصرًا أساسيًا في أمن المنطقة، مشددًا على أهمية انضمامه لمجلس التعاون الخليجي بعد استقراره، نظرًا لعمقه الاستراتيجي ودوره الحيوي في تأمين المنطقة.

التكامل الخليجي.. ضرورة استراتيجية

وخلال كلمته في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، أوضح الأمير تركي أن تجربة مجلس التعاون الخليجي تمثل نموذجًا ناجحًا في العالم العربي، داعيًا إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي وصولًا إلى اتحاد خليجي أكثر قوة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وأكد أن المنطقة، بموقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية، تحتاج إلى تنسيق الجهود لحماية مصالحها وتعزيز قوتها.

السعودية.. ركيزة الاستقرار في عالم مضطرب

وأشار الأمير تركي إلى نجاح المملكة العربية السعودية، إلى جانب دول خليجية وعربية أخرى، في التصدي للتحديات الإقليمية والدولية، مشيدًا بدورها في تعزيز الأمن والاستقرار رغم الأزمات المتلاحقة. كما أكد أن القيادة السعودية تواصل العمل مع الدول العربية والإسلامية لمعالجة الأزمات وتحقيق السلام، مؤكدًا أن المملكة لن تتوانى في دعم استقرار المنطقة.

وفي سياق حديثه عن النظام الدولي، أشار إلى التنافس بين القوى الكبرى وتراجع الالتزام بالقوانين الدولية، مما يضع الأمم المتحدة أمام اختبار صعب. وعلى المستوى العربي، أقر بوجود إخفاقات في إدارة القضايا الإقليمية خلال العقود الماضية، مؤكدًا أن الحاضر هو ما سيحدد ملامح المستقبل، داعيًا إلى التعلم من الأخطاء وتعزيز الدولة الوطنية لمواجهة النزعات القبلية والطائفية التي تهدد الاستقرار.

القضية الفلسطينية.. التحدي المستمر

أكد الأمير تركي الفيصل أن القضية الفلسطينية تبقى جوهر الصراع في المنطقة، معتبرًا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتعثر الحلول العادلة يعيق استقرار المنطقة ويعرقل مشاريع التعاون العربي والدولي.

التحكيم التجاري في ظل التحولات العالمية

وفيما يخص المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، أشار الأمير تركي إلى التغيرات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مع تصاعد النزعات القومية الاقتصادية وتراجع حرية التجارة. وأكد أن هذه التحديات تستدعي تطوير أطر قانونية متقدمة لحل النزاعات التجارية، مع التركيز على التحكيم التجاري كأداة رئيسية في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • دول مجلس التعاون الخليجي تعلن السبت أول أيام شهر رمضان
  • أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
  • اليمن يرحب بالدعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي
  • مجلس التعاون الخليجي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في سوريا  
  • مجلس التعاون الخليجي: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تهدد أمن المنطقة واستقرارها
  • موعد انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي رسميًا
  • هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي توفر وظائف شاغرة بالدمام
  • المكتب الوطني الألماني للسياحة يدعو المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف المرافق السياحية الفريدة والمدهشة للبلاد
  • “مجلس التعاون” يرحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بالحوار الوطني السوري