محاولة انقلابية في بوليفيا.. الرئيس آرسي يستعيد السيطرة على الوضع ويعين قادة جدد للجيش
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تمكن الرئيس البوليفي لويس آرسي، بعد إدانته لمحاولة انقلاب نفذتها يوم الأربعاء وحدة من الجيش البوليفي، من استعادة السيطرة على الوضع من خلال تعيين قيادة عسكرية عليا جديدة.
وقام الرئيس آرسي بتعيين القادة العسكريين الثلاثة الجدد خلال حفل أقيم في القصر الرئاسي، الذي تم اقتحامه قبل ساعات قليلة من قبل الجنود الانقلابيين بقيادة العقيد خوسي زونيغا.
وكان الارتباك التام قد ساد في البلاد، بعد اقتحام زونيغا ورجاله مقر الحكومة، وصرح للصحافة بأن هدفه يتمثل في “استعادة الوطن”. وأضاف: «كفى إفقار لبلادنا، كفى إذلالا للجيش، لقد جئنا للتعبير عن استيائنا».
خلال حفل تنصيب القيادة العسكرية الجديدة، أعرب الرئيس آرسي عن أسفه لموقف “الجنود السيئين” الذين حاولوا ارتكاب انقلاب، وشكر المنظمات الاجتماعية التي تعبأت على وجه السرعة للدفاع عن الديمقراطية.
وأعربت جميع بلدان منطقة أمريكا اللاتينية عن معارضتها للمحاولة الانقلابية التي قام بها جزء من الجيش البوليفي للإطاحة بالنظام الدستوري.
وأدانت الحكومة البرازيلية “بأشد العبارات” محاولة الانقلاب في بوليفيا، بينما أكد الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماغرو أن دول المنطقة “لن تسمح بالإطاحة بالنظام الدستوري في بوليفيا”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ستُنهي عقودًا من الترهل والبيروقراطية التي أعاقت أداء الوزارة وفعاليتها على الساحة الدولية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "اليوم نبدأ صفحة جديدة. سنغيّر عقودًا من الترهل والبيروقراطية في وزارة الخارجية، وسنمنح دبلوماسيينا الأدوات التي يحتاجونها لخدمة الشعب الأمريكي وتعزيز مصالحنا في العالم."
وأوضح روبيو إن هذه التغييرات الجذرية ستعيد الدور الحيوي للوزارة، موضحًا: "وزارة الخارجية في شكلها الحالي عاجزة عن أداء مهمتها الأساسية في هذا العصر من التنافس بين القوى العظمى."
وأضاف روبيو: "رغم ارتفاع تكاليف الوزارة خلال الـ15 عامًا الماضية، إلا أن دافعي الضرائب شهدوا دبلوماسية أقل كفاءة، في ظل نظام بيروقراطي واسع أصبح أكثر خضوعًا لأيديولوجيات متطرفة بدلًا من التركيز على تعزيز مصالحنا الوطنية."
وأشار إلى أن الخطة تشمل إلغاء المكاتب الزائدة، وإنهاء البرامج التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تبسيط مهام كل منطقة دبلوماسية لزيادة فعاليتها: “سفاراتنا ومكاتبنا ستمتلك الأدوات اللازمة لتعزيز مصالحنا، من خلال إعادة هيكلة تُعيد للدبلوماسية الأمريكية مكانتها.”