المؤتمر: حملة «حياة كريمة» للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة تُعد الأكبر في مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» حملة وطنية شاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار «استهلاك أقل.. تأثير كبير»، يدل على أن المواطن شريك أساسي في معادلة الحل بالمجتمع، مشيرا إلى أن الترشيد أصبح الحل الوحيد للخروج من أزمة الطاقة الحالية.
حملة «حياة كريمة» للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة تُعد الأكبر في مصرفي بيان صحفي، أضاف السعيد، أن الحملة التي أطلقتها مؤسسة «حياة كريمة» تُعد الأكبر من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات وممارسات مستدامة، مؤكدا أن الأمر أصبح ضروريا، ولم تعد هناك رفاهية للعمل جديًا على ترشيد استهلاك الكهرباء، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده البلاد من ارتفاع درجات الحرارة خلال الآونة الأخيرة.
وأكد، أن التغيرات المناخية أصبحت تُشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين، وهذا الأمر أصاب العديد من الدول، ولكل دولة سياستها في التعامل مع الأمر، ولكن الجميع يتفق على أن التغيرات المناخية أثرت بصورة كبيرة على قطاع الطاقة بمختلف دول العالم خلال السنوات الأخيرة ويشكل أزمة حقيقية في واحد من أهم وأبرز القطاعات الخدمية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد الطاقة استهلاك الطاقة المؤتمر حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أنطونيو جوتيريش: يجب إصلاح المنظومة الدولية لتحقيق العدالة في مواجهة الكوارث المناخية
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه من الضروري إصلاح المنظومة الدولية لتحقيق العدالة في مواجهة الكوارث المناخية، خاصة في القارة الإفريقية التي تعاني بشكل كبير من آثار التغيرات المناخية التي تؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية.
وفي سياق متصل،أكد المشاركون في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان، الذي أقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، ضرورة وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة إلى السودان، مشيرين إلى أن هذا الدعم يساهم في استمرار الحرب والدمار الهائل الذي يلحق بالمدنيين ويؤدي إلى سفك الدماء.
وشدد المتحدثون خلال المؤتمر على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الصراع الدائر في السودان، والعمل على تقديم الدعم الإنساني الكافي للمجتمعات المتضررة من النزاع، مؤكدين أن الحلول السريعة تتطلب تعاونًا دوليًا جادًا للحد من معاناة الشعب السوداني واستعادة الاستقرار في البلاد.