القنابل الفوسفورية الإسرائيلية تحوّل منطقة على حدود لبنان غير صالحة للسكن.. تقرير يكشف!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشف تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلا عن بيانات الرادار والأقمار الصناعية، أن "القصف الإسرائيلي شبه اليومي على حدود لبنان باستخدام قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، جعل منطقة عرضها 5 كيلومترات على طول الحدود غير صالحة للسكن". ووفقاً للصحيفة البريطانية، وقع الدمار الرئيسي في المنطقة التي يبلغ عرضها 5 كيلومترات شمالي ما يسمى بـ "الخط الأزرق"، وهي الحدود التي حددتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان.
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن الهجمات الإسرائيلية على هذه المنطقة تسببت في أضرار جسيمة، ليس فقط لمنشآت حزب الله العسكرية ولكن أيضا للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والأراضي الزراعية، مبينة أن نتائج القصف "تشير إلى أن إسرائيل تريد إنشاء منطقة عازلة جنوبي لبنان". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل الضربات الإسرائيلية على طرطوس
تعرضت مواقع في مدينة طرطوس الساحلية السورية، لقصف إسرائيلي عنيف، عبر صواريخ تستخدم لأول مرة، بحسب عسكري يقطن المنطقة.
وقال ضابط سابق في الجيش السوري، إن "إسرائيل استخدمت صواريخ ربما تستخدم لأول مرة في القصف على طرطوس"، بحسب ما نقلت قناة "العربية".
وأضاف الضابط، أن "دوي الانفجارات سُمع لمسافات تتجاوز عشرات الكيلو مترات باعتبار أن المواقع العسكرية هي في مناطق جبلية واستهدفت بهذه النوعية من الصواريخ لتدمير الأسلحة التي هي داخل الكهوف".
ولفت إلى أن القصف استهدف "قواعد دفاع جوي ومواقع عسكرية منها اللواء 23 وكتائب".
وأفاد سكان في طرطوس، بأن "الانفجارات سمعت في كافة المناطق المحيطة بالمدينة وسط حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية
بدوره، رجح اللواء كمال الموسى مدير السجلات العسكرية والتعبئة والمراسم السورية سابقا، في تصريحات لقناة "العربية"، أن تكون الضربات الإسرائيلية الأخيرة دمرت 85% من المعدات العسكرية للجيش السوري.
وتعرضت مدينة طرطوس الساحلية السورية، لقصف إسرائيلي خلال ساعات ليل الأحد الإثنين.
وتأثرت مناطق في الشمال اللبناني، بأصوات الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي للساحل السوري.
وقال ناشطون لبنانيون، إن مناطق في شمال بلادهم "اهتزت" نتيجة القصف على الساحل السوري.