السعودية – أعلنت شركة كارمود التركية، امس الأربعاء، إكمالها مشروع فلل فولاذية مسبقة الصنع في مدينة أبها جنوب السعودية.

وبحسب بيان صدر عن الشركة، فقد تم بناء 3 وحدات سكنية مكونة من طابقين ضمن نطاق المشروع، تبلغ مساحة اثنتين من الفلل السكنية 370 مترا مربعا، وواحدة بمساحة 354 مترا مربعا.

وقال مدير التجارة الخارجية في الشركة ضياء يانيك إنه تم الانتهاء من تركيب ثلاث فلل بنموذج هيكل فولاذي خفيف ضمن نطاق المشروع، وأن الفلل تلبي متطلبات الأماكن المفضلة في البلاد.

وأشار إلى أنهم طوروا تصميمات خاصة لمتطلبات الدول في الإقامة، قائلا: “إن المطالب في السعودية هي للمساحات الكبيرة في تفضيل السكن، لذلك صممنا مساحة تتماشى مع متطلبات البلاد”.

وأكمل: “في هذا المشروع صممنا الطابق السكني بمساحة 185 متر مربع، لتبلغ مساحة الاستخدام الداخلي للفيلا المكونة من طابقين 370 مترا مربعا، ومع النتوءات مثل الشرفة تم تجاوز هذه المساحة”.

وختم: “تم أخذ مواصفات مدينة أبها السعودية أثناء إعداد المشروع، بالإضافة إلى ذلك قمنا بإعداد سمك الجدار الداخلي 10 سم بما يتماشى مع طلب العملاء”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51

كان من المفترض أن يكون ذلك المقال هو استكمال موضوع مقالة من طرف خفي 50 التي تناولت بها علاقة سيناء بتابوت العهد، الا انني فضلت التحدث هنا عن موضوع أكثر خطورة علي الأمن القومي و الهوية المصرية و العربية معا، نظرا لما حدث مؤخرا بشأن ظهور أحد الشخصيات بملابس غير لائقة أثناء تمثيله مصر في محفل دولي .

الفن الهابط أداة للسيطرة وتفكيك الانتماء و يعد أهم استراتيجية اعتمد عليها مشروع الشرق الأوسط الكبير لبرنارد لويس، و سبق و تحدثت عنها مرارا من خلال سلسلة مقالات من طرف خفي ، ومقالات أخرى، فضلا عن مجموعة كتب مغامرات صحفية لكشف الربيع العبري.

في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، يتعاظم دور الفن والإعلام كأدوات تشكيل الوعي المجتمعي، إلا أن تساؤلًا بات يطرح نفسه بإلحاح: هل ما يُقدَّم على الشاشات الآن هو فنٌ حقيقي؟ أم أنه وسيلة لإلهاء الشعوب وإعادة تشكيل انتماءاتها؟
ولعل الإجابة تقودنا إلى مسارات أعمق ترتبط بما يُعرف بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير"، وهي خطة جيوسياسية تهدف لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح قوى كبرى، باستخدام أدوات ناعمة أبرزها الإعلام والفن.

الفن الهابط.. تغييب الوعي لا تنويره

الفن، كما يفترض أن يكون، هو انعكاس للواقع وتعبير عن آمال الناس آلامهم، لكنه في العقود الأخيرة، تحول –بشكل ملحوظ– إلى منتج استهلاكي يروّج للسطحية والانحلال القيمي. مسلسلات وأغاني وبرامج مليئة بالإثارة الإيحاءات، ومليئة أكثر بمحاولات نسف الهوية الثقافية والذوق العام.
يسهم هذا النوع من الفن في قتل الحس النقدي لدى المتلقي، ويخلق أجيالا تبحث عن الشهرة السريعة والمكاسب الرخيصة، بدلا من العلم والعمل والانتماء الحقيقي للأوطان.

السيطرة على الإعلام.. الماسونية

عبر تاريخها، سعت الجماعات السرية مثل الماسونية إلى اختراق مفاصل الإعلام والفن، انطلاقًا من فهمها العميق لتأثير الصورة والكلمة في تشكيل وعي الشعوب.
من خلال امتلاك شركات إنتاج عملاقة، وشبكات بث عالمية، استطاعت تلك القوى أن تفرض رسائل معينة بشكل ناعم ومتكرر: تمجيد الفردية، تفكيك الأسرة، تشويه الرموز الوطنية، والترويج لثقافة الاستهلاك، وكلها تصب في تقويض مفاهيم الانتماء والهوية الجماعية.
في كثير من الأعمال المنتشرة على نطاق واسع، نلحظ رموزًا ماسونية صريحة، أو رسائل مشفرة تخاطب اللاوعي وتخترق دفاعات العقل.

مشروع الشرق الأوسط الكبير.. تفكيك لا تطوير

أطلق هذا المشروع رسميًا في أوائل الألفينات كخطة لتحديث المجتمعات العربية وفق "نموذج ديمقراطي غربي"، لكنه في جوهره كان محاولة لإضعاف الدول المركزية، وإثارة الفوضى الخلّاقة، وإعادة تشكيل الانتماءات من الوطنية إلى الطائفية والعرقية.
الفن الهابط، والإعلام الموجّه، كانا جزءًا من أدوات تنفيذ هذا المشروع. فبدلًا من دعم الفنون الهادفة التي تعزز روح المقاومة والهوية، جرى تلميع "النجوم" المصطنعين، وتهميش الفنانين الحقيقيين، ومحاصرة الأصوات الحرة.

الانتماء.. الضحية الصامتة

في خضم هذه المنظومة، كان الانتماء أول الضحايا. الانتماء للأسرة، للهوية الثقافية، للوطن. فحين يُسخّف التاريخ، ويُستهزأ بالرموز، وتُشيطن الوطنية، يُصبح الفرد فريسة سهلة لأي مشروع خارجي.
ولذلك فإن مقاومة الفن الهابط ليست معركة ذوق فقط، بل معركة وعي ووجود. مقاومة إعلام التسطيح ليست ترفًا، بل ضرورة للحفاظ على ما تبقى من انتماء وهوية في وجه مشاريع التفتيت.

حين نربط بين الفن الهابط، السيطرة على الإعلام، المشروع السياسي الكبير، والانتماء، نكتشف أننا أمام معركة وعي شاملة. والرد لا يكون بالرفض فقط، بل بصناعة البديل: فن راقٍ، إعلام صادق، مشروع ثقافي نهضوي، يعيد بناء الإنسان المصري و العربي على أسس من الانتماء والكرامة والحرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يتفقد مشروع صرح رياضي جديد ببشار 
  • الموجه الـ 25.. إزالة حالتي تعد بمساحة 52 مترا بالشرقية
  • الغويل: الدبيبة فشل في توحيد البلاد والليبيون توجهوا شرقًا بحثًا عن مشروع دولة
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • فوز شركة عمانية بمليون دولار ضمن جائزة "XFACTOR"
  • تسلّيم مشروع مياه مديرية المراوعة بالحديدة
  • إزالة 21 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالبداري ومنفلوط
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51
  • شركة طيران تركية ألمانية مشتركة: نرى في سوريا فرصة للنمو وسوقاً مستقبلية جذابة
  • فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية ينهي أعماله