حراك سياحي وتجاري في الظاهرة تزامنًا مع "موسم الخريف".. وعبري تتحول لنقطة استراحة للقادمين من السعودية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عبري- العُمانية
تشهد ولاية عبري بمحافظة الظاهرة منذ بدء موسم خريف ظفار 2023 حراكا سياحيًّا وتجاريًّا نشطًا من خلال الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما وأن ولاية عبري تطل على منفذ الربع الخالي الحدودي الذي يربط سلطنة عُمان بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى جانب الزوار القادمين من منفذ حفيت بمحافظة البريمي لتكون المحافظة نقطة استراحة للزوار المتوجهين برًّا لقضاء العطلة في محافظة ظفار.
وتشهد الحركة التجارية بولاية عبري نشاطًا ملحوظًا خلال هذه الفترة من قبل الزوار الخليجيين، خصوصًا قطاع المنشآت الفندقية، حيث اعتاد الكثير من زوار الخريف الاستراحة في ولاية عبري لمواصلة طريقهم فيما بعد إلى محافظة ظفار التي تبعد عن محافظة الظاهرة حوالي 900 كيلومتر.
وأشار علي بن خميس السديري المدير المساعد بإدارة التراث والسياحة بمحافظة الظاهرة إلى ارتفاع نشاط الفنادق والمنشآت الفندقية في المحافظة، موضحًا أن متوسط نسبة الإشغال في الفنادق بولاية عبري تبلغ ما بين 60 إلى 85 بالمائة خلال شهر يوليو الماضي، وهو ما يدل على انتعاش الحركة السياحية وحركة الزوار في محافظة الظاهرة؛ كونها محطة عبور ونقطة استراحة للزوار القادمين من المنافذ الحدودية البرية.
وأضاف أن عددًا من المؤسسات الحكومية بمحافظة الظاهرة تسعى في تسهيل حركة السياح إلى محافظة ظفار من خلال تقديم المعلومات السياحية والإرشاد السياحي حول المنشآت الفندقية والمواقع السياحية التي قد يرغب السياح بزيارتها في محافظة الظاهرة، إضافة إلى خارطة للمواقع السياحية من خلال مركز المعلومات السياحية الذي أقامته إدارة التراث والسياحة بمحافظة الظاهرة والذي يستهدف السياح القاصدين محافظة ظفار.
وتتضافر الجهود جنبًا إلى جنب مع الوحدات الحكومية بالمحافظة من خلال الدعم والتعاون الذي تقدمه الفرق الأهلية بولاية عبري؛ حيث يشارك فريق عبري الخيري أيضًا بتقديم الدعم اللازم من خلال توفير مركبات مخصصة لتقديم خدمات المساعدة في الطريق للزوار الذين قد تتعطل مركباتهم خلال رحلتهم إلى محافظة ظفار من أجل تسهيل سير السياح أثناء مرورهم بمحافظة الظاهرة، ما يعكس التكاتف المؤسسي والأهلي في مجتمع المحافظة من أجل تعزيز مجالات السياحة بمختلف جوانبها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لمدة 20دقيقة.. .. تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل هيام إبراهيم فهمى شهدت محافظة أسوان صباح اليوم السبت، حدث فريد وعالمى وهو تعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية ال
شهدت محافظة أسوان صباح اليوم السبت، حدث فريد وعالمى وهو تعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية الفريدة التي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام يومي 22 فبراير، و22 أكتوبر، وسط حضور يتجاوز 4 آلاف من المصريين والسائحين الأجانب.
وفى إطار هذا قال الدكتور فهمى الأمين مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، إن ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم فى الساعة السادسة و20 دقيقة، وإستمرت لفترات متقطعة لمدة 20 دقيقة، نظرا لتكاثر السحب.
وتابع أن الظاهرة الفلكية، حدثت مع ضوء أول شعاع شمس مع بداية اليوم، حيث إخترق الضوء جدران وصالات معبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل، لتصل إلى قدس الأقداس، مكونة ما يشبه بفيض من النور على تمثال الملك الفرعونى رمسيس الثانى، ثم تكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء أضاء وجوه التماثيل الأخرى داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل" الآلهة أمون ورع حور " التي قدسها وعبدها المصري القديم.
فيما لم تصل الشمس إلى تمثال الأله بتاح الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام، مؤكدا أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع إله الشمس.
حيث شهد محافظ أسوان الظاهرة الفلكية محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، وعدد من مسؤولي وزارات الآثار والسياحة، والثقافة، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
كما شهد ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون فى دورته 12، والذي نظمته وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، خلال الفترة من 16 إلى 22 فبراير، في إطار الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب المحافظة.