التضامن الاجتماعي تنفذ أولى برامجها التدريبية للقيادات النسائية بالوزارة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، نفذت وزارة التضامن الاجتماعي أولى برامجها التدريبية المتطورة للقيادات النسائية الشابة بالوزارة تحت عنوان "رحلة التميز النسائي"، والتي استهدفت رفع مهارات القيادات النسائية بالصف الأول والثاني، تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساهمة في اتخاذ تدابير مؤسسية لبناء قدرات المرأة في كافة المجالات بما يدعمها للوصول لمواقع القيادة واتخاذ القرار.
وأكدت المهندسة أمل كامل مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتطوير المؤسسى أن البرنامج التدريبى يأتى استكمالا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في إطار التطوير المؤسسي، واستكمالا لخطة تدريب وتطوير مهارات قيادات الصف الثاني والثالث الناشئة من السيدات بالوزارة، لبناء وتأهيل صف جديد من القيادات النسائية تكون قادرة على تولي المناصب القيادية.
هذا وتناولت ورش العمل أربعة محاور رئيسية هي الصمود، القيادة والشجاعة، مزيج الحياة العملية، النوع الاجتماعي، وناقشت عددا من الموضوعات من طرق التفكير والعقليات التي يتم استخدامها لتغيير التفكير مثل عقلية النمو والتفكير المرن وعقلية الأمل وصفة الشجاعة باعتبارها فضيلة تحظى بإعجاب عالمي ومدى ارتباط تلك الصفة بالقيادة التي تعتمد على الأصالة والاستعداد لتحمل المخاطر
وكيفية تحقيق المزج بين العمل والحياة والتعرف على مؤشرات النجاح الخاصة بكل شخص وأهمية التركيز على الإنجازات وليس الوقت وضرورة الاحتفال بها وأهمية وكيفية إدارة الطاقة وليس إدارة الوقت من خلال استخدام أداة "عجلة الحياة " لمراقبة الطاقة الفردية النفسية منها والجسدية والمهنية والروحية والعلاقات والتركيز على أهمية التنوع بين الجنسين في العمل وعدم التمييز وإتاحة فرص متساوية مع تسليط الضوء على أنواع الانحيازات وكيفية التعامل معها ومناقشة بعض الافتراضات النمطية والحقائق المتعلقة بفروقات النوع الاجتماعي للمساعدة في التعامل بين الجنسين عامة وفى بيئة العمل خاصة.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى مساندة الإدارات لإعداد وتنمية صف ثان ذو كفاءة وفعالية، وبناء قدرات أفراد الإدارة الوسطي ليكون لديهم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، وإعدادهم وتجهيزهم ومن ثم ضمان فرص متساوية للكوادر الإدارية خاصة النسائية وعدم التمييز لتولي مهام الإدارة العليا عند إحلال مناصب القيادات المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لمبادرة هى تقود وتدشين برنامج قادة مدارس الجمهورية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الحفل الختامي للنسخة الرابعة لمبادرة "هى تقود" وإطلاق برنامج "قادة مدارس الجمهورية"، والتي نظمتها مؤسسة شباب القادة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للمرأة.
وشهد المؤتمر حضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسيدة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة ، ودكتور ماجد عثمان، وعدد واسع من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، و الشخصيات العامة .
وتفقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور مشاريع الفتيات المتقدمة بالبرنامج، وحرصت على الاستماع لهم، مشيدة بمستوى المشاريع والتي تعكس تطورًا كبيرًا ومهارات عالية للطالبات المشاركات .
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المتميزة، من ختام النسخة الرابعة من برنامج هى تقود وتكريم الفائزات بالمشروعات المتميزة والتى تعكس مستوى عالى من الإبداع والابتكار، والتفكير، ومهارة عالية تؤكد أن الطموح لا ينتهى وأن تمكين الفتيات من التعليم الفني هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تصبح كل فتاة قادرة على الإبداع، والعمل، وبداية مشرقة لرائدة من رواد الأعمال وأن إتاحة الفرص التدريبية والتعليمية للفتيات يمنحهن القدرة على التميز والنجاح وامتلاك مهارات سوق العمل ودخول الفرص الواعدة محليا ودوليا.
وأكدت صاروفيم أن التعليم الفني يعد أحد الركائز الأساسية في المجتمعات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ فهو يسهم في إعداد كوادر مدربة ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، ولقد أولت الدولة اهتمامًا بتطوير منظومة التعليم الفني، وتوفير التدريب العملي للطلاب والطالبات بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
وأوضحت صاروفيم أن الدولة المصرية، أولت بقيادة السيد رئيس الجمهورية ، اهتمامًا بالغًا بتعليم الفتيات وتمكين المرأة، وهو ما انعكس بوضوح في البرامج الوطنية والمبادرات الرئاسية المتنوعة، مشيرة إلى أن برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي، تعمل على الدمج بين آليات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، حيث الانتقال من الحماية إلى الانتاج، ويعد التمكين الاقتصادي حجر الزاوية للتنمية البشرية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج هى تقود يعد نموذجا للشراكات الفاعلة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من تشبيك وتكامل الجهود بين الجهات الفاعلة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي.
كما أعربت عن سعادتها بإطلاق برنامج جديد وهو "قادة مدارس الجمهورية" الذى يعد برنامجا لتأهيل وتدريب طلاب اتحادات مدارس الجمهورية، حيث بناء قيادات مستقبلية من الابناء،بالمدارس ".
وقدمت نائبة وزيرة التضامن تحية تقدير لكل القائمين على هذه المبادرة الكريمة، ولكل من يؤمن بأن تمكين الفتيات عبر التعليم والتدريب هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن.
هذا ويهدٌف برنامج هي تقود She leads إلى تنشئة جيل من رائدات الأعمال المصريات من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال تبني أفكار المشاريع المبتكرة التي تخدم المجتمع و توفر مصدر ربح للطالبات في المستقبل، كما يتم تسليط الضوء عليهم لتغيير نظرة المجتمع النمطية تجاه التعليم الفني باعتبارهم جزء أساسي في التطور الصناعي والنمو الاقتصادي في مصر وعلى مدار أربع نسخ استطاع البرنامج الاستثمار في أكثر من 550 رائدة أعمال وأكثر من 165 مشروعا في مختلف المجالات والصناعات التكنولوجية، البرمجية، الحرف اليدوية والموضة والفنون.
وفى نهاية الاحتفالية تم إعلان الفرق الفائزة بالنسخة الرابعة من البرنامج، حيث قامت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى بتكريم رائدات أعمال برنامج هى تقود الفائزات فى مجالات البرمجة ، التصنيع ،الموضة والفنون ،الحرف اليدوية.