توصيات برلمانية لدعم المشروعات الصغيرة ذات العائد التصديري
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أوصت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب برئاسة محمد كمال مرعي، بدراسة إمكانية عقد اتفاقيات بتمويل ميسر للمشروعات التي تتواكب مع المتطلبات البيئية العالمية وتهدف لزيادة الصادرات.
وطالبت اللجنة خلال اجتماعها الذى خصص لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب طارق السيد بشان قلة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الإسكندرية وذلك في حضور ممثلين عن وزارة التعاون الدولي وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، ربط منصة (حافز) مع جميع محافظات الجمهورية.
قررت اللجنة عقد اجتماع لاحق لاستكمال مناقشة موضوع طلب الإحاطة بحضور كلاً من: «وزارة التعاون الدولي، وزارة التخطيط، الهيئة العامة لتنمية الصادرات، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، البنك الأهلي، بنك القاهرة، البنك الزراعي، بنك التنمية الصناعية، شركة مصر لريادة الأعمال».
وأكّد محمد كمال مرعي رئيس اللجنة بضرورة الاستفادة من المنح المقدمة للمشروعات الصغيرة حتى تحقق الهدف منها، لاسيما أن المشروعات الصغيرة داعم كبير للاقتصاد الوطني، مشددًا على ضرورة التوقف عن صرف باقي المنح المقررة للمشروعات الصغيرة إلا بعد عرضها على لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب مشروعات المشروعات الصغيرة المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غرب البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.
ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على أربعة من المهاجمين.
ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية خمسة متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".
وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".
وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.