البطريرك كيريل: الأيقونات تمرض في المتاحف المعقمة لذلك يجب إعادتها إلى الكنائس (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بحسب بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل فإن مهمة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية هي إعادة الأيقونات من المتاحف إلى الكنائس.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن قداسته قوله: "في المعبد لا تتلف الأيقونات أبدا. وبشكل عام، كل ما رسمه أندريه روبليف، رسمه في جو غير معقم على الإطلاق. والناس البسطاء تعاملوا مع الأيقونات على مدار مئات السنين ولم يحدث شيء، وكانت الأبواب مفتوحة والرياح شديدة، والصقيع والبرد وسعال الناس، وما زالت الأيقونات على قيد الحياة".
وأضاف قائلا:" لكن عندما تدخل الأيقونات البيئة الاصطناعية للمتاحف، تبدأ تعاني الألم"، ويرى البطريرك أن مهمة الكنيسة هي أن تكون الأيقونات في مكان لا تمرض فيه، حيث تجعل قوتها الروحية الهائلة الناس أفضل".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زار الأربعاء 26 يونيو، دير "سرغيوس والثالوث " في منطقة موسكو ليكرّم أيقونة "الثالوث الأقدس" لأندريه روبليف في كاتدرائية الثالوث.
يذكر أن أيقونة "الثالوث الأقدس" لأندريه روبليوف عادت إلى دير "سيرغيوس والثالوث " بعد ترميمها وذلك بعد مرور نحو 100 عام لحفظها في متحف "تريتياكوف" للفنون التشكيلية في موسكو. وقد اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مايو 2023، قرارا بإعادة الأيقونة من متحف "تريتياكوف" إلى دير "سيرغيوس والثالوث".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البطريرك كيريل الكنيسة الارثوذكسية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للكلى
استقبل متحف جاير أندرسون ، مجموعة من سيدات المنطقة المحيطة بالمتحف ،وذلك في إطار احتفالة باليوم العالمي للكلى، بالإضافة إلى دورها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
أوضحت إدارة متحف جاير أندرسون ، أن برنامج اليوم شمل جولة إرشادية للتعرف على مقتنيات المتحف الفريدة ، بلإضافة إلى ورشة رسم وتلوين تم من خلالها رسم الأغذية المفيدة للكلى، وتلوينها،و توعية السيدات بأهمية الحفاظ على الكلى، وضرورة شرب المياه، وتناول الأطعمة الصحية، وضرورة توعية أطفالهم بذلك .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.