داسوا العلم السعودي.. ناشطون يطالبون الرياض بالتحرك ضد جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة تظهر جنودا من جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يدوسون على العلم السعودي الذي يحمل عبارة "الشهادة" في الإسلام، ما أثار استنكار ناشطين، ترافق مع مطالبات للسعودية بالتدخل، وفقا لتقرير نشره موقع "ميدل إيست آي".
وذكر التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن أن الصورة "انتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتظهر مجموعة من الجنود الإسرائيليين وهم يحملون العلم الإسرائيلي ويدوسون في الوقت نفسه على العلم السعودي الذي يحمل عبارات الشهادة في الإسلام، ما اعتبره مستخدمو التواصل الاجتماعي إهانة للمسلمين".
مجموعة من الجنود الاسرائيليين في لواء المظليين تدوس العلم السعودي وشهادة التوحيد ، اثناء الاجتياح البري لمدينة خانيونس .
هذا ما نشره جندي على حسابه على انستغرام .
تلك هي القذارة والحقارة الاسرائيلية .. pic.twitter.com/nZ7qaWBeFN — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 24, 2024
ولفت إلى أن الصورة نشرت على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بداية الأسبوع الحالي. ونشرها مستخدم اسمه تامر، عثر عليها في حسابات "إنستغرام"، تعود إلى جنديين إسرائيليين.
ولم يتمكن موقع "ميدل إيست آي" التحقق من الصورة أو التأكد من وقت التقاطها، لكن الجنود الإسرائيليين وضعوا صورا مثيرة للجدل التقطوها في غزة، على منصات التواصل الاجتماعي. واحتوت المنشورات على صور لانتهاك المعتقلين الفلسطينيين والتي يقول الخبراء القانونيون إنها جريمة حرب.
وفي تعليق على الصورة المهينة للعلم الإسرائيلي كتب تامر، "مجموعة من الجنود المظليين الإسرائيليين يدوسون على العلم السعودي والشهادة خلال الغزو البري لخان يونس". وقال تامر "هذا ما نشره جندي على حسابه في انستغرام، هذه قذارة إسرائيلية واحتقار"، وفقا للتقرير.
وانتشرت الصورة سريعا وبمئات المشاركين الذين أشاروا إلى أن العلم السعودي يحمل كلمة الشهادة، وقال مستخدم إن "العبارات مكتوبة على العلم السعودي وتحدت إسرائيل الإرهابية شرف الأمة الإسلامية".
و"انتقد البعض غياب الإرادة بين السعوديين تجاه القضية الفلسطينية، واستخدموا الصورة كدليل على ضرورة عدم تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل، حسب التقرير.
ولم تنضم السعودية للدول العربية التي وقعت وبرعاية أمريكية اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الفترة ما بين 2020 و2021، وضمت المغرب والبحرين والسودان والإمارات العربية المتحدة.
وزادت التكهنات حول قرب توقيع اتفاق تطبيع، ففي بداية كانون الثاني /يناير أخبر مسؤول سعودي بارز "بي بي سي" أن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد نهاية الحرب في غزة. وفي شباط/فبراير قالت الرياض إن التطبيع لن يحدث بدون وقف إطلاق النار وتقدم باتجاه الدولة الفلسطينية. لكن وكالة بلومبيرغ نشرت في أيار/مايو تصريحات لمسؤولين أمريكيين أشاروا فيها إلى أن الصفقة لا تزال على الطاولة وأن السلطات السعودية شنت حملة قمع ضد المواطنين الذين عبروا عن أراء ناقدة للحرب في غزة على منصات التواصل الاجتماعي، حسب تقرير وقع "ميدل إيست آي".
وحاول الموقع الحصول على تعليق من السفارة السعودية في لندن بدون رد. وتساءل أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي "لماذا صمتت السعودية على هذا" مضيفا أن "إسرائيل الإرهابية تحدت الشرف. والدوس على كلمات العلم فعل غير مسؤول".
وقال مشارك آخر "هذه هي إسرائيل الذي يحاول محمد بن سلمان التطبيع معها ليلا ونهارا، لا كرامة".
وذكر التقرير أن عددا من المستخدمين ممن لديهم "إيموجي" على شكل العلم السعودي "اقترحوا أن الصورة قد تكوم لعلم حماس أو تم تحريرها عبر الذكاء الاصطناعي بهدف خلق ردة فعل سلبية ضد السعودية".
ورد تامر على المشككين بنشر "سكرين شوت" (صورة التقاط شاشة) للمقطع المصور الذي نقل منه الصورة، قائلا "أنا لست الشخص الذي يبني تغريداته على الأكاذيب، الغش وخداع الناس".
وظهرت عدة صور مماثلة على منصة "إكس" ومنصات التواصل الأخرى، إلا أن أصحاب الحسابات الأصلية منعوا الدخول لصفحات إنستغرام، حسب التقرير.
خسئت لكل شخص يشكّك في تامر ومصادره .
لست انا من يبني تغريداته على الاكاذيب والاحتيال وخداع الناس .
اشارك معكم حساب الجندي الارهابي القذر والحقير . https://t.co/YT1WezeqYn pic.twitter.com/f90HJcjz6n — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الفلسطينيين السعودية فلسطين السعودية غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی على العلم السعودی
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
قدم حزب الأغلبية في أستراليا مشروع قانون في البرلمان من شأنه حظر الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
يمكن أن يفرض التشريع، الذي من شأنه أن يضع العبء على المنصات الاجتماعية بدلاً من الأطفال أو الآباء، غرامة على الشركات المخالفة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.2 مليون دولار).
ينطبق مشروع قانون حزب العمال على (من بين أمور أخرى) Snapchat و TikTok و Instagram و X. سيتطلب من المنصات تطويق وتدمير أي بيانات مستخدمين قاصرين تم جمعها. ومع ذلك، فإن التشريع سيتضمن استثناءات للخدمات الصحية والتعليمية، مثل Headspace و Google Classroom و YouTube.
قالت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند للبرلمان يوم الخميس: "بالنسبة للعديد من الشباب الأستراليين، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. لقد شاهد ما يقرب من ثلثي الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا محتوى ضارًا للغاية عبر الإنترنت، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الانتحار أو إيذاء النفس، بالإضافة إلى المواد العنيفة". "تعرض ربعهم لمحتوى يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وتشير رويترز إلى أن القانون سيكون أحد أكثر القوانين عدوانية على مستوى العالم في معالجة المشاكل المتعلقة باستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ولن يشمل القانون استثناءات لموافقة الوالدين أو الحسابات الموجودة مسبقًا. وبشكل أساسي، سيتعين على المنصات الاجتماعية مراقبة منصاتها لضمان عدم تمكن أي طفل دون سن 16 عامًا من استخدام خدماتها.
يحظى مشروع القانون بدعم الأغلبية (يسار الوسط) من حزب العمال وحزب الليبراليين المعارض (يمين). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا إصلاح تاريخي". "نعلم أن بعض الأطفال سيجدون حلولاً بديلة، لكننا نرسل رسالة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيف تصرفاتها".
انتقد حزب الخضر الأسترالي (يسار) التشريع، قائلين إنه يتجاهل الأدلة الخبيرة في "دفع" القانون عبر البرلمان دون تدقيق مناسب. قالت السناتور سارة هانسون يونج في بيان: "لقد سمعت لجنة التحقيق البرلمانية الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا أن الحظر العمري لن يجعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا لأي شخص". "[مشروع القانون] معقد التنفيذ وسيكون له عواقب غير مقصودة على الشباب".
في العام الماضي، دق الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القصر. وجاء في الاستشارة لعام 2023 من مكتب الجراح العام: "يواجه الأطفال والمراهقون الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرًا مضاعفًا للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق".
تتطلب الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، لكنها لا تفرض أي قيود على العمر. وتشير رويترز إلى أن فرنسا فرضت حظرًا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا العام الماضي، لكنها تسمح للأطفال بالوصول إلى الخدمات بموافقة الوالدين.