قرّرت عائلات قتلى وأسرى الاحتلال الإسرائيلي بسبب عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ٬ رفع التماس إلى المحكمة العليا، الخميس، يطالبون فيه بإصدار أمر مشروط بتشكيل لجنة تحقيق، وكذلك بالتحقيق مع القيادة السياسية والأمنية وكل مسؤول عن القرارات التي أدّت للمأساة، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.



ونقلت الصحيفة عن العائلات قولهم٬ إن "أهمية التحقيق في الإخفاقات تكمن في استخلاص النتائج لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع تكرارها، بالإضافة إلى تحديد المسؤولين عن الإخفاق وإعطاء رواية حقيقية عمّا حدث.

وقبل أكثر من أسبوع، قرّرت المحكمة العليا تعليق التحقيق الذي شرع به مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان، في إخفاقات الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك في يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى حين انعقاد جلسة الاستماع في تموز/ يوليو المقبل.

 ويأتي قرار المحكمة، في سياق التماس تقدمت به حركة "جودة الحكم" و"منتدى الدرع الواقي لإسرائيل"، اللذين طالبا بإلزام الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في فشل التصدي لحرب غزة. وكشفا عن إخفاقات جوهرية على المستويات السياسية والعسكرية والاستخباراتية، وهو أكبر فشل أمني وسياسي في تاريخ الاحتلال، كما ورد في نص الالتماس.

الحكومة ترفض
 ويعارض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إقامة هذه اللجنة للتحقيق، وكرّر موقفه بأن التحقيق في الإخفاق الاستخباراتي في منع عملية 7 أكتوبر يجب أن يتم فقط عند انتهاء الحرب على قطاع غزة، خلافا لموقف معسكر المعارضة الذي يطالب باستمرار تشكيل اللجنة فورا.

 وفي 26 نيسان/ أبريل الماضي، قدّم الوزير حينها في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اقتراحا، إلى الحكومة، لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بخصوص أحداث 7 أكتوبر.


 ويتعرض نتنياهو لانتقادات حادّة في الأوساط الإسرائيلية جرّاء فشل التنبؤ المسبق بالعملية على المستوطنات المحاذية للقطاع، قبل أكثر من 8 أشهر، وطريقة تعاطيه مع ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة.

 وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شنّت حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل فلسطينية أخرى عمليات على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، فيما أُصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع الاحتلال خلال هدنة مؤقتة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تحقيق غزة غزة تحقيق طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

للمرة 18.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية للرد على تهم الفساد

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، للمرة الثامنة عشر أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ 18.

 

وكانت المحكمة حددت قبل أسبوعين عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ24 جلسة ما يعني تبقي 6 جلسات.

 

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، حيث قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

 

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

 

فيما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

 

أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

 

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".

 

وخلال محاكمته، أفادت القناة 12 العبرية، بأن عددا من الإسرائيليين تظاهروا خارج المحكمة ضد قرار نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.

 

والأحد، قال نتنياهو في كلمة مصورة نشرها مكتبه: "قررت تقديم مقترح للحكومة لإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار"، بدعوى غياب الثقة بينهما.

 

وستناقش الحكومة الأربعاء المقبل قرار نتنياهو إقالة بار، وفق القناة "12" العبرية.

 

وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو و"الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".

 

وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • تصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرى
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ18 بشأن تهم الفساد الموجهة إليه
  • للمرة 18.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية للرد على تهم الفساد
  • منتخبون يطالبون وزارة الداخلية بالتحقيق في انهيار شارع بالدار لبيضاء (+فيديو)
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
  • تحقيق: هجوم 7 أكتوبر كان مدمرا ولا يمكن ضمان عدم تكراره
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإشعال الحرب / فيديو
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس