حلول مقترحة لمساعدة طلاب الثانوية على تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قدم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، حلول مقترحة يمكن أن تقدمها وزارة التربية والتعليم لمساعدة طلاب الثانوية العامة 2024 على تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء.
وقال "حجازي" إنه يمكن لوزارة التربية والتعليم أن تساعد طلاب المرحلة الثانوية على تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء وذلك من خلال بعض الأمور البسيطة والتي منها.
1- تسجيل المراجعات وإتاحتها على المنصات مع السماح للطلاب بتنزيل الشرح المسجل على أجهزتهم للاستماع إليه في أوقات انقطاع الكهرباء.
2- إتاحة النماذج الاسترشادية على هيئة ملفات pdf لكي يتمكن الطلاب من تنزيلها والاستفادة منها في أوقات انقطاع الكهرباء.
3-ويمكن للطلاب الاستماع للمراجعات التي توفرها الوزارة وحل النماذج الاسترشادية في أوقات انقطاع الكهرباء، وذلك لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة والحفاظ على الوقت، مع التأكيد على ضرورة الاعتماد أيضا على الملخصات التي أعدها بنفسه في أثناء المذاكرة والأسئلة التي أعدها.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن هُناك بعض الأمور الأخرى يمكن توفيرها من قبل الأسرة، وهي:
- توفير مصدر دائم للإضاءة مثل الكشافات.
- توفير مصدر دائم للتهوية مثل المراوح التي تعمل بالشحن.
- الحرص التام على الهدوء وعدم تعقيد الأزمة بمضاعفة الشعور بالقلق لدى الطلاب.
جدير بالذكر يؤدى طلاب الثانوية العامة امتحان الدور الأول يوم السبت 29 يونيو 2024 الشعبة العلمية في مادة الفيزياء، والشعبة الأدبية في مادة التاريخ، كما أدى طلاب مدارس المكفوفين اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024 امتحان اللغة الأجنبية الأولى (ورقة أولى)، بينما أدى طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، الامتحان في مادة اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة الإنجليزية).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم طلاب الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة 2024 المرحلة الثانوية أزمة انقطاع الكهرباء انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي: حجم استثماراتنا في إفريقيا عام 2024 تجاوز 3 مليارات يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أمبرواز فايول أن البنك خصص أكثر من 3 مليارات يورو من إجمالي استثماراته الخارجية في 2024 للقارة الإفريقية.
ونقل "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية عن أمبرواز فايول قوله، اليوم /الأربعاء/: "استثمر بنك الاستثمار الأوروبي 89 مليار يورو في عام 2024، خصص منها 8 مليارات لأنشطة خارج الاتحاد الأوروبي. ومن إجمالي هذا المبلغ، تم تخصيص أكثر من 3 مليارات يورو للاستثمار في القارة الإفريقية مقسمة بالتساوي على القطاعين العام والخاص ويتم استغلالها لتمويل صناديق الاستثمار أو البنوك، على سبيل المثال".
وأوضح فايول أن البنك يضخ أمواله في "مشروعات تهدف بنسبة 60% إلى مكافحة آثار تغير المناخ؛ وتحديدًا المشروعات التي تهدف إلى تحسين شبكات الطاقة: فعلى سبيل المثال، قمنا بذلك في الرأس الأخضر باستخدام توربينات الرياح. كما نفذنا مشروعات تهدف إلى تحسين ربط المدارس والمستشفيات بالطاقة الشمسية في جامبيا، وكذلك العديد من المشروعات في مجال الزراعة، ومشروعات دعم وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية في كوت ديفوار والسنغال، وغيرها".
يأتي ذلك في الوقت الذي تحتاج فيه إفريقيا إلى تنويع مصادر التمويل لمشروعاتها والشركات الصغيرة والمتوسطة في القارة في ظل تجميد المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتقليص دعم الميزانية، وعلى نطاق أوسع إعادة تقييم المساعدات الإنمائية مثلما يحدث في فرنسا أيضًا. لكن بنك الاستثمار الأوروبي من بين الجهات الفاعلة التي لا تزال حاضرة.
وفي سياق الانخفاض العام في المساعدات الإنمائية العامة، يعد الحفاظ على الميزانيات قضية محورية. وعلّق فايول: "في هذا السياق الصعب حقا، لدينا سمة واحدة، وهي أن شريكنا المالي الرئيسي يأتي من المفوضية الأوروبية، إلا أن المفوضية تعمل في إطار برامج الميزانية متعددة السنوات، وبالتالي فإن البرنامج متعدد السنوات هو المتاح لدينا في الوقت الراهن وقد بدأ في عام 2021 وينتهي في عام 2027. لذا فمن الواضح أن هذا ما يميزنا عن المؤسسات الأخرى".
وفي ظل انتهاء برنامج الميزانية الحالي في عام 2027، بدأت بالفعل المناقشات مع الشركاء الأوروبيين بشأن الميزانية المقبلة.