الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين ومخيمها ومصادر تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وأضافت مراسلتنا أن من بين المعتقلين النائب في المجلس التشريعي جمال حويل بالإضافة لآخرين كانوا داخل إحدى الصيدليات التي داهمتها القوات الخاصة الإسرائيلية.
وقالت مصادر "أصيب شاب فجر اليوم في مدينة جنين بشظايا رصاص الاحتلال في الوجه والقوات الإسرائيلية أعاقت طواقم الإسعاف من نقله إلى المستشفى". ونشر عشرات الجنود الإسرائيليين القناصة على أسطح العمارات التجارية والمنازل وفي أحياء المدينة ومركزها التجاري وسط اندلاع مواجهات وسماع دوي انفجارات، وفق ما أفادت وكالة "وفا".
واندلعت مواجهات عنيفة في محيط سينما جنين ودوار الداخلية وأطراف مخيم جنين حيث أطلق الجنود الإسرائيليين القنابل المسيلة للدموع في ساحة مستشفى جنين الحكومي والرصاص تجاه المواطنين ومركباتهم. وأمس الأربعاء ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات بالضفة الغربية طالت 20 فلسطينيا على الأقل بينهم معتقلون سابقون، أعاد اعتقالهم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم.
وأوضح نادي الأسير أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل وجنين فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي بيت لحم وقلقيلية رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم وتخريب وتدمير منازل المواطنين". المصدر:
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
أظهر استطلاع للرأي أن معظم الإسرائيليين لا يثقون بجهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش، على خلفية الإخفاقات التي حصلت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي الاستطلاع الذي أجراه "معهد سياسة الشعب اليهودي" تبين أن 56% من المشاركين عبروا عن عدم ثقتهم بقيادة الشاباك، فيما أكد 61% عن تدني الثقة في قيادة "الجيش" في ذهب 43% إلى تصنيف ثقتهم بـ"الجيش" إلى منخفضة جدا.
وعموما فإن أغلبية الإسرائيليين (52%) أكدوا أن مستوى ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو "منخفض للغاية".
وأظهر تحقيق لـ"الشاباك" الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية.
وخلص التحقيق إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.
وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، وأوضح التحقيق أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.