مخاوف من تفشي الأمراض.. الصيف يجلب بؤسا جديدا للفلسطينيين بمخيمات النازحين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يؤدي الطقس الحار في الصيف إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، إذ شردت العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، فلا توجد كهرباء ولا يوجد سوى القليل من المياه، بحسب ما وصفت وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
معاناة في خيام النازحينوتواجه الأسر التي تعيش في خيام أو في ملاجئ مزدحمة في مدارس الأمم المتحدة، ارتفاع درجات الحرارة في الصيف دون تكييف هواء أو دورات مياه أو نظام صحي فعال وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية والمرض.
وفي فصل دراسي مشترك كمأوى بين عائلات مختلفة في خان يونس جنوب قطاع غزة، تشعر أمل نصير 38 عامًا، بالقلق من ارتفاع الحرارة والرطوبة وزيادة البعوض والحشرات الأخرى الضارة بصحتهم؛ فابنها لا يستطيع النوم وليس لديه ما يبرده سوى مروحة مصنوعة من الورق المقوى.
وكان منزل العائلة يقع في بيت حانون شمال قطاع غزة، إذ هربت منه في وقت سابق، تحكي «أمل»: «جسد ابني مليء بالحرارة، في الماضي كنت أغسله ولكني بحاجة إلى الماء، أنا قلقة على صحة زوجي أيضًا لقد فقد نصف وزنه بسبب حمل الماء».
ومن المتوقع أنَّ تتجاوز درجات الحرارة في غزة هذا الأسبوع 30 درجة مئوية، وقد جلبت السنوات الأخيرة سلسلة من موجات الحر القاتلة عبر البحر الأبيض المتوسط مع تقدم فصل الصيف.
وقالت «أمل»: «تلدغنا الحشرات والبعوض طوال الليل، ولا أنام حتى أتمكن من وضع أي نوع من المراهم حتى لا يلدغه البعوض، فهم يخدشون البشرة طوال الليل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النازحين معاناة النازحين الصيف حرارة الصيف
إقرأ أيضاً:
بيان صحفي حول القطوعات في الشبكة الشرقية
تقدمت شركة كهرباء السودان بالاعتذار للمواطنين في الشبكة الشرقية لانقطاع التيار لفترات طويلة ومتكررة وشكرت لهم صبرهم في ظل الظروف الحالية وارتفاع درجات الحرارة.واوضحت بأن القطوعات بسبب نقص منسوب سدي عطبرة وستيت الناتج عن انخفاض وارد المياه واستهلاك المخزون ، علاوة على تعذر ربط الشبكة الشرقية مع الشبكة القومية بسبب انهيار الابراج جراء اعتداء المليشيا المتمردة ، بالاضافة الى ارتفاع الاحمال بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك وجاري العمل حاليا في اعمال الصيانة والتأهيل لشبكة النقل وعودة الامداد الكهربائي في اقرب وقت ممكن .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب