وزير الموارد عن الإطلاقات المائية من تركيا إلى نهر الفرات: ما زالت قليلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
رفعت وزارة الموارد المائية كميات المياه المطلقة من مؤخر سدة سامراء إلى نهر دجلة، بمقدار 100 م3، لتصل إلى 600 م3/ثا، بما يضمن تحقيق ثلاثة أهداف ستراتيجية للبلاد خلال أشهر الصيف المقبلة.
وأوضح الوزير عون ذياب عبد الله، أن وزارته رفعت كميات المياه المطلقة من مؤخر سدة سامراء إلى نهر دجلة من 500 م3/ثا للمدة الماضية، إلى 600 م3 /ثا، وستوزع بين المدن ابتداء من سامراء وصولا إلى بغداد بمقدار 83 م3/ثا، بينما خصص 517 م3/ثا، لما يمر داخل حدود العاصمة وتحديدا من محطة (السراي) ببغداد وما بعدها.
وأضاف أن الكمية المذكورة يجهز منها نهر الغراف بكمية 145 م3/ثا خلال مروره بمدينة الناصرية، إضافة إلى تجهيز مؤخر سدة الكوت بكمية 243 م3/ثا وباتجاه مدينتي العمارة والبصرة، بينما سيخصص المتبقي من الـ 517 م3/ثا، للاستهلاك لجميع المناسيب المارة من بغداد إلى مدينة الكوت، لأغراض سقي المزروعات وللشرب إضافة إلى الاستخدامات البشرية. ونبه عبد الله إلى أن الزيادة بالكميات المطلقة من المياه، ستدعم تحقيق ثلاثة أهداف ستراتيجية للبلاد خلال أشهر الصيف المقبلة، أولها دعم خطة الزراعة الصيفية للمحافظات كافة، إضافة إلى دفع اللسان الملحي في شط العرب من خلال المياه المطلقة إلى نهر الغراف ضمن ناظم البدعة في مدينة الناصرية، أما الهدف الثالث فهو الحفاظ على مناسيب مياه الأهوار من خلال الكميات المطلقة من سدة الكوت لها.
وبشأن الإطلاقات المائية من تركيا إلى نهر الفرات، كشف عن أنها ما زالت قليلة، وهو ما يدعو وزارته إلى تعزيزه بالمياه من نهر دجلة من خلال تحويل 180 م3/ثا، إضافة إلى كميات أخرى مماثلة يجري إرسالها من دجلة إلى بحيرة الثرثار حتى الآن، والباقي يرسل إلى مقدم سدة سامراء، أما تجهيز نهر دجلة فيكون من سدي الموصل ودوكان، فضلا عما يصله من نهر الزاب الأعلى.
وحول الكميات الواصلة من نهر الكارون الإيراني إلى شط العرب، بين وزير الموارد أن النهر ما زال مفتوحا برغم اختلاف كميات المياه الواردة بين فترة وأخرى، وهي حاليا أقل داخل مدينة البصرة، منوها بأن وزارته تطلق حاليا 80 م3/ثا في الحدود الفاصلة بين العمارة والبصرة، لغرض استقرار الوضع المائي فيها وإيجاد مياه عذبة للأهالي هناك، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المطلقة من إضافة إلى نهر دجلة إلى نهر
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: قطاع التعدين يؤدي دورًا حيويًا في التغلب على التحديات وزيادة استكشاف المعادن
أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن قطاع التعدين يؤدي دورًا حيويًا في التغلب على التحديات الكبيرة، ويسهم في استخراج المعادن من أعماق الأرض، مشددًا على أهمية تكامل الجهود البشرية والتقنيات الرأسمالية لاستكشاف المعادن الموجودة في قشرة الأرض وما تحتها، مما يسهم في زيادة الطلب على هذه الموارد.
وبين خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية حول كيفية زيادة الاستثمار في سلاسل الإمداد للمعادن، ضمن أعمال النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، أن إعادة التدوير تعد مصدرًا مهمًا للمعادن، مما يساعد في تعويض الموارد الأساسية المستخرجة من الأرض، مؤكدًا ضرورة بناء شراكات إستراتيجية لنشر الموارد المناسبة من رؤوس الأموال التي تعد عنصرًا محوريًا لتلبية الاحتياجات الأساسية لهذا القطاع.
وقال: “عند الوصول إلى المناطق الهشة للتعدين، يجب أن يتم ذلك بعناية فائقة وحرص شديد، ويتطلب استثمارات كبيرة تسهم في تسريع كفاءة عمليات التعدين، وتسعى الدول إلى تنفيذ عمليات المعالجة للموارد الطبيعية داخل أراضيها، ومالكي هذه الموارد والمعادن المهمة يحثون على المزيد من المعالجة للمعادن الخام في بلدانهم”.
ونوه معاليه بأهمية التقنية التي أتاحت القدرة على استكشاف أبعاد جديدة لم تُعرف من قبل حيث توجد أشياء معروفة وأخرى غير معروفة، بالإضافة إلى أشياء مجهولة وغير معلومة، ومع تقدم الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاستشعار بالأقمار الاصطناعية، والاستكشاف الجوي، تشكل هذه العوامل مجتمعة فترة مثيرة للاهتمام في مجال التعدين.
اقرأ أيضاًالمملكةتزامنًا مع فعاليات مؤتمر مستقبل التعدين بالرياض.. “المساحة الجيولوجية” تطلق حزم بيانات جديدة
وحول ارتباط الصناعة بأسواق المال، أشار إلى كيفية حركة الأموال فيها حيث كان لدى المستثمرين اهتمامات محددة في قطاعات معينة في أمريكا الشمالية، وأوروبا، ودول مجموعة السبع، مفيدًا بأن الشركات العامة للتعدين في الغرب، وشركات القطاع العام في المملكة والصين، تؤدي دورًا كبيرًا، حيث تشهد هذه الشركات استثمارات من صناديق الثروة السيادية، التي تستثمر بدورها في قطاع التعدين.
وأشار إلى أن هناك توقعات قوية بشأن مستقبل هذا القطاع، وأن الاستثمارات تتوجه إلى الشركات المؤسسية وكذلك الأفراد، مستشهدًا بأداء شركات مثل شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، التي حققت نتائج ملحوظة عند استغلال رؤوس الأموال بشكل جيد.
وأكد الفالح أن صندوق الاستثمارات العامة قد بدأ بدور استثماري مهم في أسواق رأس المال، حيث انضم إلى شركة معادن لإنشاء “منارة”، وهي ذراع استثماري تهدف إلى إطلاق موارد جديدة قد لا تكون متاحة في المملكة، وهذا التعاون يسهم في تحسين سلاسل الإمداد، التي تحتاجها جميع القطاعات، عادًا الشراكات الإستراتيجية واحدة من أكبر اهتمامات العمل في هذا المجال، مشددًا على أهمية التعاون المنهجي لتحقيق الأهداف المشتركة.