بغداد اليوم - بغداد

علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، على مشاهد ظهور أرتال الجيش التركي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك.

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القوات التركية نصبت سيطرات رئيسية على طريق بامرتي_عمادية"، مؤكدا ان "هذا الأمر يعد تجاوزا خطيرا على سيادة البلد".

وأضاف سورجي، أن "صمت حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية إزاء هذا الخرق مخجل جدا"، مشددا على "ضرورة أن يكون الرد سريعا، لآن دخول جيش أجنبي داخل حدود دولة أخرى يعد استهانة بسيادتها وحدودها".

وأشار إلى أن "حجة حزب العمال الكردستاني ووجوده في تلك المناطق غير صحيحة"، موضحا ان "حزب العمال يتواجد داخل العمق التركي، ويقوم بعمليات ضد الجيش التركي، ولكن غاية أنقرة هي التوسع والتمدد".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علاوي البنداوي، قال لـ "بغداد اليوم"، في 12 حزيران 2024، إن "القوات التركية تتواجد داخل الأراضي العراقية بعمق 40 كم وهذا يعد انتهاكا خطيرا وكبيرا لسيادة العراق"، مشيرا الى أن "هذا التوغل غير المبرر يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي، ولهذا يجب السعي والعمل على اخراج تلك القوات بشكل عاجل وسريع".

ويؤكد الجانب العراقي انه لا يوجد أي اتفاق بين الجانبين العراقي والتركي على التوغل، باستثناء محضر اجتماع موقع عام 1984 ومدته عام واحد، يسمح للقوات التركية التوغل 5 كيلومترات فقط داخل الأراضي العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني.

بالمقابل، شهدت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد في نيسان الماضي احاديث عن اتفاقية جديدة تسمح بإنشاء حزام امني على عمق 40 كيلومتر داخل حدود العراق، فيما تشير التقديرات الى ان القوات التركية توغلت بعمق 100 كيلومتر داخل أراضي العراق في السنوات القليلة الماضية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كردستان بين التوافق والتنافس.. البحث عن شراكة حقيقية مفقودة في الحكم

بغداد اليوم - كردستان

أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، أن حزبه يسعى لحكومة مشاركة حقيقية في كردستان.

وقال كاكائي لـ "بغداد اليوم"، إنه: "لا نريد المشاركة في الحكومة فقط لأجل المشاركة، إنما نريد حكومة حقيقية يكون الاتحاد الوطني فيها شريكا أساسيا، وعدم تكرار أخطاء الكابينة السابقة".

وأضاف، أنه "حتى الآن لا يوجد اتفاق على اسم محدد، لمنصب معين، وإنما نريد مشاركة حقيقية في جميع السلطات، وأن لا تختصر المناصب بحزب معين، كما حصل في الدورة السابقة".

من ناحيته، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين أنه، لا يوجد اتفاق على أسماء معينة، باستثناء ترشيحنا لمسرور بارزاني لولاية جديدة في رئاسة الحكومة.

وقال حسين لـ "بغداد اليوم"، أن: "الأحزاب الأخرى، ومنها الاتحاد الوطني كان مشاركا في إدارة الإقليم، ولم تكون حكومة طرف واحد".

وأضاف، أن "ما نريده من جميع الأطراف السياسية التي ستشارك في حكومة الإقليم أن تكون شريكة في النجاح، وشريكة في الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم، وأن لا يتم تحميلنا أي إخفاق لوحدنا فقط".


مقالات مشابهة

  • برلمان كردستان معطّل.. امتيازات بلا عمل وجدلية قانونية
  • استدعاء القائم بالأعمال.. إجراء عاجل من الخارجية التركية بشأن إيران
  • حسم وشيك.. انتخاب رئاسة برلمان كردستان قبل العيد وتشكيل الحكومة بعده
  • الصرف أو التأجيل؟.. مصير رواتب موظفي كردستان متوقف على توقيع طيف سامي
  • مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
  • الزكاة للفقراء.. فتوى تمنع صرفها للمؤسسات والمساجد في كردستان
  • كردستان بين التوافق والتنافس.. البحث عن شراكة حقيقية مفقودة في الحكم
  • نائب إطاري: جمع تواقيع نيابية لإخراج القوات التركية من العراق
  • اليوم.. اجتماع حاسم بين بارزاني وطالباني لحسم ملف المناصب بحكومة كردستان - عاجل
  • الدفاع النيابية تطالب حكومة السوداني بإخراج القوات التركية من شمال العراق