نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية مقالا مطولا أكدت من خلاله أن قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن.

وكتبت الصحيفة: "الدمار الرئيسي وقع في منطقة طولها 5 كيلومترات شمال ما يسمى "الخط الأزرق" وهي الحدود التي حددتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان".

إقرأ المزيد مسؤولون لبنانيون يقدرون حجم الخسائر المالية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان

وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة تسببت في أضرار جسيمة ليس فقط للمنشآت العسكرية لـ"حزب الله"، ولكن أيضا للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والأراضي الزراعية.

ووفقا لتقديرات الصحيفة، فإن نتائج القصف "تشير إلى أن إسرائيل تريد إنشاء منطقة عازلة في لبنان".

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر إن التصعيد الأخير ألحق أضرارا جسيمة بمرافق البنية التحتية، قدّرها مجلس الجنوب بنحو 500 مليون دولار. وقد طالت الأضرار بشكل رئيسي البنية التحتية من مرافق المياه والكهرباء والصحة والخدمات الأساسية والطرقات.

وأشار إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الأضرار التي لحقت بالمناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب استمرار القصف، خصوصا الملاصقة للحدود.

 

المصدر: فاينانشال تايمز

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تايمز: رفض الحريديم التجنيد ينذر بإحداث شرخ في الحكومة الإسرائيلية

قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الضغوط تزداد باطراد على الحكومة الإسرائيلية منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتجنيد اليهود المتشددين دينيا من طائفة الحريديم الذين يمثلون 13% من السكان، وحوالي 18% من اليهود ممن تبلغ أعمارهم 18 عاما.

وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد قضت، في يونيو/حزيران الماضي، بأن اليهود الحريديم لا يمكن إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.

جندي إسرائيلي يقرأ نصا دينيا عند حائط المبكى (البراق) (رويترز)

وقد شكلت هذه القضية -وفق الصحيفة- تهديدا بإحداث شرخ في الائتلاف الحاكم "الهش" برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يعتمد على حزب يهودت هاتوراه -أي (حزب التوراة الموحد)- الشريك الأصغر في الحكومة الذي يعارض بشدة تمديد التجنيد.

وكان ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، هو أول من أعفى 400 من الحريديم الذين كانوا يتلقون تعليمهم في المدارس الدينية اليهودية، من أداء الخدمة العسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن القرار لم يكن له تأثير عملي يُذكر في ذلك الوقت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حوار مثير لميركل مع صنداي تايمز: وبّخت نفسي على مصافحة ترامبlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟end of list

ولكن الأمر تغير بعد أكثر من عام على هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) على إسرائيل، حيث بدأت قضية إعفائهم تثير مشاكل بينما جيشها في حاجة ماسة إلى جنود للقتال على جبهتين ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني، حسب ما ورد في التقرير.

وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، هذا الشهر، على تجنيد 7 آلاف من الحريديم المتشددين. وردا على ذلك، اتهمت شخصيات حريدية بارزة حزب الليكود بزعامة نتنياهو، بـ"إعلان الحرب" على مجتمعهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر، الأسبوع الماضي، 1125 مذكرة اعتقال بحق مجندين من الحريديم الذين لم يستجيبوا لأوامر التجنيد الإلزامي.

حمامي: لا يعرف المعضلة التي نحن فيها إلا من ولد متدينا، إذا لم تكن متدينا ولا تلتزم بشرائع التقاليد اليهودية فلن تفهمنا أبدا

وفي خضم التوترات المتزايدة، نقلت الصحيفة عن العديد من الحريديم في بني بريك -وهي بلدة أرثوذكسية متشددة تقع شرق تل أبيب- القول إنهم يشعرون بأنه أُسيئ فهمهم من قبل بقية الإسرائيليين، الذين يصفونهم بالمتهربين من التجنيد تجنبا لأهوال الحرب بدلا من أن يعتبروهم منقطعين "بصدق" لدراسة التوراة.

وقال موشيه حمامي، (38 عاما) وهو تاجر ملابس رجالية من الحريديم، للتايمز إنه يتفهم كلا الجانبين "أولئك الذين يعتقدون أنه يجب أن نذهب إلى الجيش وأولئك الذين يريدون دراسة التوراة".

وأضاف "لا يعرف المعضلة التي نحن فيها إلا من ولد متدينا. إذا لم تكن متدينا ولا تلتزم بشرائع التقاليد اليهودية، فلن تفهمنا أبدا".

مقالات مشابهة

  • الهند بصدد تطوير البنية التحتية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بوتيرة غير مسبوقة
  • وزير الخارجية اللبناني يدعو الولايات المتحدة للمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية بالجنوب
  • إطلاق صواريخ يثير استنفارًا في الجبهة الداخلية الإسرائيلية
  • وزير الاتصالات يبحث تعزيز التعاون فى التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية الرقمية مع صربيا
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة” لعام 2024: المملكة الأولى عربيًا والـ20 عالميًا
  • المملكة الأولى عربيًا والـ 20 عالميًا في مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة”
  • تايمز: رفض الحريديم التجنيد ينذر بإحداث شرخ في الحكومة الإسرائيلية
  • وزير الإسكان: استكمال رفع كفاءة البنية التحتية والطرق بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان
  • باحث سياسي: 66% من البنية التحتية لغزة تعرضت للدمار الشامل