بوتين يمنح رئيس جمهورية الكونغو وسام الشرف لمساهمته في تطوير العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو وسام الشرف لمساهمته في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وجاء في نص المرسوم الذي نشر على البوابة الرسمية للوثائق القانونية: "لمساهمته الكبيرة في تطوير وتعزيز العلاقات بين روسيا الاتحادية وجمهورية الكونغو، منح وسام الشرف لرئيس جمهورية الكونغو، ساسو نغيسو دينيس".
ووصل رئيس الكونغو إلى روسيا يوم الثلاثاء وستستمر زيارته حتى 29 يونيو الجاري.
وأعرب رئيس الكونغو في وقت سابق عن اعتقاده بأن الشركات الروسية ستحصل على التصاريح اللازمة لإقامة المشاريع الاستثمارية وستكون قادرة على تشغيل إنتاج النفط والغاز في بلاده.
وفي مارس 2023، ذكرت شركة لوك أويل أنها كانت تناقش مع الكونغو الدخول في مشاريع جديدة في هذا البلد كمشغل. وذكرت الشركة أنها تعمل في الكونغو في مشروع Marine XII الذي تديره شركة إيني الإيطالية. وشددت الشركة الروسية على أهمية هذا المشروع الفائقة بالنسبة لها.
في أكتوبر عام 2019، وقعت مجموعة من الشركات من ضمنها المركز الروسي للتصدير مذكرة تفاهم رباعية لمد خط أنابيب لنقل المنتجات النفطية في جمهورية الكونغو، الغنية بالموارد الطبيعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا فلاديمير بوتين جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
الكرملين: آفاق تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لم تشهد أي تحسن بعد تغيير قيادات التكتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن آفاق تطوير العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي لم تشهد أي تحسن، عقب تغيير قيادات التكتل الأوروبي.
وقال بيسكوف، في تصريح أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية، “لا نعتقد أن الدبلوماسية الأوروبية ستسلك أي طريق نحو تطبيع العلاقات مع روسيا”، مُضيفًا أن آفاق العلاقات بين موسكو وبروكسل ما زالت سيئة حتى الآن.
وأشار المتحدث، لدى تعليقه على تولي رئيسة ورزاء إستونيا كايا كالاس منصب المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد، إلى أنها “لم تظهر أي ميول دبلوماسية حتى الآن، لكنها تُعرف في روسيا بتصريحاتها اللازعة وأحيانا ما تبدي إدانتها لمعاداة الروس أو ما يعرف بـ(الروسوفوبيا)”.
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم على إعادة انتخاب أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لفترة ثانية، وذلك ضمن توزيع المناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي. كما عين الاشتراكي البرتغالي أنتونيو كوستا رئيسا للمجلس الأوروبي في القمة التي انعقدت في بروكسل.