أشلاء جثث مشتعلة.. تحقيقات موسعة مع «سفاح الغربية» قاتل والدته وشقيقيه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
سفاح الغربية.. تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهم بقتل والدته وشقيقه وشقيقته وأشعل النيران بهم في الغربية، وأمرت النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كان مركز شرطة قطور بمديرية أمن الغربية، تلقى إخطارا من إحدى السيدات، مقيمة بدائرة المركز، يفيد بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية كائنة بدائرة المركز خاصة بأقاربها وعدم تواجدهم بمنزلهم المقابل للحظيرة.
بالانتقال والفحص تم العثور بالحظيرة على رماد قش مشتعل يحتوي على بقايا عظام يشتبه فى آدميتها وصاروخ كهربائي عليه آثار دماء، وبفحص المنزل تبين وجود بقايا أشلاء آدمية وعدد من الأسلحة البيضاء «سكاكين» عليها آثار دماء.
أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة مديريتي أمن «الغربية وكفر الشيخ»، أن بقايا الأشلاء الآدمية المعثور عليها خاصة بإحدى السيدات ونجلتها ونجلها، مقيمين بالمنزل المشار إليه، وأن وراء ارتكاب الواقعة هو نجل وشقيق المجني عليهم.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه بمكان اختبائه بإحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لوجود خلافات عائلية بينه وبين والدته وأشقائه حول الميراث وسوء معاملتهم له، فقام بالتعدي عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء المعثور عليها بالمنزل وأشعل النيران بأجزاء من الأشلاء في الحظيرة ولاذ بالهرب.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًشاب يطعن زوجته بعد «خناقة» في العمرانية.. وقرار ضد المتهم
اليوم.. محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب محمود الخطيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع النيران خلافات الميراث حوادث قاتل سفاح خلاف قاتل والدته
إقرأ أيضاً:
تحقيقات مفاجئة مع صحفيين وسياسيين وفنانين في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب إبراهيم كاراغول، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يخطط لحملة تطهير داخلي والقضاء على كل الهياكل التي يمكن أن تزعزع الأمن العام.
في الأيام الأخيرة، جذبت التحقيقات ضد السياسيين والصحفيين والفنانين الانتباه، فقد تم اعتقال رئيس تحرير قناة ”هالك تي في“ سوات توكتاش بعد نشر مقابلة مع عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، كما بدأت التحقيقات ضد باريش بيليفان وسرحان أسكر وسيدا سيليك.
وتم التحقيق مع عائشة باريم، وكيلة الفنانين بتهمة الاحتكار والمنافسة غير العادلة في صناعة المسلسلات التلفزيونية-الأفلام، ثم بتهمة ”محاولة قلب نظام الحكم أو منعه من أداء واجبه“ بسبب احتجاجات جيزي، وتم استدعاء العديد من الممثلين للإدلاء بشهاداتهم لمشاركتهم في احتجاجات ”جيزي“ قبل 12 عاماً.
وبالمثل، تم القبض على رئيس حزب ”النصر“ أوميت أوزداغ بسبب مواقفه السابقة. كما تم التحقيق مع رئيس حزب تركيا المستقل حسين باش، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، ورئيس بلدية بيشكتاش رضا أكبولات، ورئيس بلدية إسنيورت أحمد أوزير، ولا يزال أكبولات وأوزير رهن الاعتقال. كما تخضع الصحفية أوزلم جورسيس للإقامة الجبرية، بينما تستمر التحقيقات ضد إسماعيل صايماز وأورهان أوغور أوغلو.
وأشار الكاتب المؤيد للحزب الحاكم، إبراهيم كاراغول، في مقال بصحيفة يني شفق إلى أن العمليات في وسائل الإعلام والسياسة ورأس المال والبيروقراطية والمنظمات غير الحكومية ستستمر.
وأدلى كاراغول، في عموده، بتصريحات لافتة حول الأحداث الأخيرة في الإعلام والسياسة تحت عنوان فرعي ”كل ’الجبهات الداخلية‘ ستتم تصفيتها“.
وقال كاراغول: ”لقد بدأ نوع من ’التطهير الداخلي‘ في جميع البلدان، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا. تقوم كل دولة بتعزيز منطقة قوتها المركزية، وتعزيز قدرتها الدفاعية، وتسعى جاهدة لتوسيع نطاق نفوذها، وتصفية جميع الهياكل التي من شأنها أن تعني ”جبهة داخلية“ وتضر بالسلامة الوطنية للبلاد. وهذا هو أيضًا هدف العمليات الأخيرة في تركيا. فبالإضافة إلى التهديدات الداخلية والخارجية التقليدية مثل حزب العمال الكردستاني وجبهة فتح الله كولن، يجري هذه المرة تحديد ”تهديدات داخلية غير محددة“ وكسر تأثيرها. وربما يكون العمل الذي تم تنفيذه على عائشة باريم أول مثال على ذلك”.
Tags: اردوغانالعدالة والتنميةتركياعائشة باريم