جمال رائف: «30 يونيو» أعادت الشباب إلى المشهد السياسي والاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال جمال رائف، الكاتب الصحفي، إنّ ثورة 30 يونيو أعادت الشباب المصري إلى المشهد السياسي والاجتماعي، واستطاعت أن تكون طوق نجاة لهم، لما أحدثته من نقلة نوعية في مجالات التمكين على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي والفني وغيرها، فالشباب المصري حاضر وبقوة.
وأضاف رائف، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، وتقدمه الإعلاميتان لمياء حمدين ويارا مجدي، على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الإرادة السياسية علمت على تمكين الشباب، فالقيادة السياسية بعد عام 2014 تحديدًا صنعت جسور تواصل بين الشباب ومؤسسات الدولة، لا سيما مؤتمرات الشباب والبرنامج الرئاسي للتدريب والتأهيل والأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأشار إلى أنّ الدولة ركّزت على جزئية التدريب قبل التمكين، فعلى صعيد التمكين السياسي هناك مساعدي ومعاوني الوزراء والمحافظين أو على صعيد السلطة التشريعية هناك عدد كبير من الشباب في مجلسي النواب والشيوخ، كما تتصدر الأحزاب وجوه شبابية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تعد نافذة مهمة للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال رائف 30 يونيو ثورة 30 يونيو تمكين الشباب التمكين السياسي
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يشارك في صالون «رؤى الشباب» لمناقشة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية
شاركت أمانة الشباب بحزب الاتحاد في صالون «رؤى الشباب»، الذي تنظمه أحزاب الاتحاد والإصلاح والنهضة والمصري الديمقراطي، تحت عنوان «المشاركة الفعّالة للشباب في الحياة السياسية والنيابية»، بمشاركة عدد من القيادات الحزبية والشبابية.
أبرز حضور الصالونوضم الصالون كل من عماد غنيم، أمين الشباب بحزب الاتحاد، والدكتورة هالة عمر، وجميلة زكي، وهيكل الراوي، ممثلين عن الحزب، إلى جانب ممثلين عن اتحاد شباب حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الإصلاح والنهضة، حيث ناقش الحاضرون سبل تعزيز مشاركة الشباب في العملية السياسية والنيابية، وذلك مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
مزايا مشاركة الشباب في الحياة السياسيةوأكد عماد غنيم، أمين شباب حزب الاتحاد، أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية والنيابية تمثل ضرورة ملحة لضمان تعزيز الديمقراطية، حيث يمثل الشباب نسبة كبيرة من المجتمع، ولديهم رؤى وأفكار جديدة يمكن أن تسهم في تحقيق مستهدفات وطنية نحتاجها.
وذكر أمين الشباب أن تعزيز تمكين الشباب وإشراكهم في الأحزاب والانتخابات يمنحهم الفرصة ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار، ما يعزز انتماءهم للوطن ويزيد من فاعلية المؤسسات الديمقراطية، مشيرًا إلى ضرورة استمرار عملية التمكين التي بدأتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة.