كيف تؤثر الانتخابات الأمريكية المقبلة على الصراع الروسي الأوكراني؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يبدو أن نتائج الانتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة تمثل نقطة مفصلية في حسم عدد من القضايا، ليس فقط على مستوى الشأن الأمريكية الداخلي، بل يمتد تأثيرها إلى ملامح الصراع الروسي الأوكراني.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش» من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كيف تؤثر الانتخابات الأمريكية على الصراع الروسي الأوكراني؟»، حيث يرى المراقبون الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر 2024 ستحدد مسارين للمعارك الدائرة بين كييف وموسكو، لا ثالث لهما.
المسار الأول يتجه نحو التصعيد وحرب طويلة الأمد، أما المسار الثاني يتجه إلى إنهاء الحرب وتسوية الأزمة بينهما، كما أن توقعات المراقبين انطلقت من تباين موقفي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الدعم الأمريكي المقدم لأوكرانيا واحتمالية عودة المفاوضات بين موسكو وكييف من جديد.
خطة بايدنبايدن حرص منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب الأوكرانية على أن تصبح بلاده في مقدمة الدول الغربية التي تقدمت بالمساعدة لأوكرانيا، حيث أعلنت واشنطن خلال الشهر الماضي عزمها تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة تصل إلى 400 مليون دولار تتكون من صواريخ دفاع دوي ومركبات وعتاد مدفعي بهدف دعم أوكرانيا في هجومها المضاد.
إعلان مهم من ترامبوأعلن ترامب المرشح الرئاسي للانتخابات المقبلة أنه سينهي الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة حال فوزه بمقعد الرئيس، ولم يبدِ أي التزام باستمرار إرسال مساعدات إلى كييف، وهو ما يثير القلقَ لدى أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
الانتخابات المقبلة تحدد مصير الكتل السياسية الكبرى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، أن انتخابات مجلس النواب المقبلة ستكون مصيرية لبقاء نفوذ الكتل والأحزاب الكبيرة.
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك اهتماماً سياسياً كبيراً يختلف عن كل السنوات الماضية بانتخابات مجلس النواب المقبلة فالحراك نحو الجماهير بدأ بشكل مبكر وهذا ما يؤكد بأن الانتخابات المقبلة ستكون مصيرية لبقاء نفوذ الكتل والأحزاب الكبيرة أو زواله، ومن سيخسر تلك الانتخابات لن يعود نفوذه إطلاقاً بعد ذلك".
وأضاف، أن "جميع الكتل والأحزاب من مختلف المذاهب والمكونات ستعمل بكامل ثقلها من أجل وضع قدم لها في البرلمان القادم وكذلك الحكومة المقبلة، لضمان استمرار نفوذها وبخلاف ذلك أي كتلة مهما كان حجمها وثقلها السياسي والشعبي حالياً، ولم تحصل على أي شيء في الانتخابات المقبلة فلن يبقى لنفوذها أي شيء في المستقبل القريب".
ومع اقتراب كل دورة انتخابية جديدة، تشهد العملية الديمقراطية التي يعيشها العراقيون منذ 2003 كثيراً من الجدل السياسي والشعبي، لتتفجر الأزمات والخلافات السياسية بين القوى المسيطرة على النظام السياسي.