لا داعي لاستخدام السخان في الصيف.. خبير يقدم نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال المهندس أحمد صلاح الشناوي، استشاري الطاقة الكهربائية، إنّ المواطن المصري يجب أن يرشد استهلاك الطاقة الكهربائية لتقليل فاتورة الكهرباء، كما أن ترشيد الاستهلاك يؤدي إلى تقليل كمية الطاقة الكهربية المنتجة من محطات الكهرباء وبالتالي تقليل كمية الغاز الطبيعي التي تستهلكها المحطات.
ترشيد استهلاك الكهرباءوأشار الشناوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، إلى أن هناك أجهزة كثيرة شديدة الاستهلاك مثل السخان والتكييف والغسالة الأوتوماتيك، لافتا إلى أن هناك نصائح عديدة لترشيد الاستهلاك، حيث لا داعي لاستخدام السخان الكهربائي في فصل الصيف، وفي حالة استخدامه يجب تشغيله لمدة لا تزيد عن نصف ساعة متصلة.
وأضاف أن الغسالة الأوتوماتيك يجب أن نتجنب استخدام المجفف فيها، حيث يمكننا تعريض الملابس للشمس، وبالنسبة إلى الثلاجة، يجب علينا عدم وضع الأكل فيها وهو ساخن جدا حتى لا تستغرق دورة التبريد وقتا أطول، ويجب استخدام التكييف عند درجة حرارة 26 أو 24 أو 25 مثلا وليس 18 و20 درجة مئوية، ولا يجب تشغيل التكييف طوال فترة النوم وبخاصة أنه مضر للجسم عند التعرض له لفترات طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء استهلاك الكهرباء ترشيد استهلاك الكهرباء
إقرأ أيضاً:
خاص| 7 نصائح من خبير أمُمي لتجنب هدر الطعام في رمضان
يعتاد المواطنون طوال شهر رمضان، على تنويع أصناف وأطباق الوجبات على موائدهم عند الإفطار، لكن مع الانتهاء من تناول الطعام، يلجأ الكثيرون للتخلي عن بقايا هذه الأطعمة ويكون مصيرها "سلة القمامة"، وهو ما يُعني فقدان وإهدار كميات كبيرة من الطعام يومياً.
في هذا الشأن، يقول الدكتور فاضل الزغبي، خبير الأمن الغذائي وسفير الأمم المتحدة للأغذية سابقاً، إن رمضان هو شهر البركة والخير، لكن حينما ننظر إلى ما يحدث نجد أنه قد تحول إلى شهر الإسراف والتبذير والهدر الغذائي، نتيجة عادات وتقاليد شرقية مُتسمرة في وطننا العربي والإسلامي.
ويوضح الزغبي، في حديث خاص لـ "24"، أن الإجراءات المتبعة لمواجهة هذه المشكلة "خجولة" ولم ترقَ لمستوى هذا الخطر، داعياً إلى ضرورة نشر الوعي، بإقامة حملات تستهدف الحد من الهدر، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة بما فيها تطبيق الغرامات.
ويُلفت الزغبي، إلى أن هذه القضية تتعلق بالأمن الغذائي، وأهداف التنمية المُستدامة، لاسيما الثاني والثاني عشر والسادس عشر، وهو ما يتطلب التصدي لها بقوة لتحقيق التنمية.
وحول مؤشرات الهدر العربية، يُشير الخبير الأممي، إلى أن الدول العربية الـ 22، تفقد 60 مليون طن من الغذاء سنوياً، وهو رقم ضخم مقارنة بعدد السكان، ما يستلزم التحرك الفوري لتغيير عاداتنا الشرقية، لاسيما في الولائم والمناسبات والمواسم.