طالبات يستخدمن الذكاء الاصطناعي لحلول زحام المسجد الحرام
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شكل أربع طالبات بجامعة أم القرى فريقا لابتكار يحسن تجربة المعتمرين من خلال إدارة الحشود ويوفر مساعدة فورية ويدعم السلامة.
تعتمد الفكرة التي تم التوصل إليها، على توفير بيانات قيمة للتخطيط المستقبلي وتعزيز التواصل بين الجهات المعنية، وتقليل التكلفة وتوظيف وسائل التقنية الحديثة لإيجاد الحلول المبتكرة في خدمة الحجاج والمعتمرين، من خلال الذكاء الاصطناعي، وفق "العربية".
دخلت الفكرة حيز التنفيذ على ملايين الحجاج، وتضمنت إجراءات التنقل وتوفير حلول للتحديات الأمنية والصحية نتيجة التجمعات الكبيرة مثل حوادث التدافع.
كذلك تمت الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتحديد المسارات الأقل ضغطا، وتهيئة بيانات صحيحة حول نسب الكثافات البشرية في الحرم، لضمان التنقل بسهولة، والسيطرة على مشكلات الازدحام والتدافع، وتيسير تقديم الخدمات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.
تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.
بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.