الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية".
بالأرقام والنسب.. انهيار المنظومة الاقتصادية في غزة صحف عبرية: عائلات القتلى والمخطوفين فى غزة يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق حكومية المعاناة الإنسانية الحادة داخل القطاعيوم تلو الآخر يمر على غزة وتتفاقم معه المعاناة الإنسانية الحادة داخل القطاع، جوع ومرض ينهش الجسد من الداخل، وغارات ورصاصات غادرة تحاصره من الخارج، ووضع مأساوي يواجهه الكبير والصغير من المدنيين العزل الذين يدفعون الثمن الأكبر للعدوان الإسرائيلي الغاشم لأكثر من 260 يوما متواصلا.
وأفاد المرصد العالمي للجوع، في أحدث تقاريره بأن خطر المجاعة لا يزال قائما في جميع أنحاء غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن مئات الآلاف من السكان يواجهون طقسا شديدا في الغذاء ما يؤدي إلى سوء التغذية الحاد لدى الأطفال وخطر المجاعة الوشيك والوفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجويع غزة بوابة الوفد الوفد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض والأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.