انسحاب أحد المرشحين الستة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية (صورة)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن أمير حسين قاضي زاده هاشمي أحد المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية انسحابه من المنافسة في الانتخابات.
وكتب قاضي زادة هاشمي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "رب أدخلني مدخل صدق وأخرِجني مخرج صدق".
وأضاف: "إن أداء الواجب الشرعي يتجلى تارة في الإصرار على المبادئ وتارة في مراعاة خير الشعب وفي الوضع الحالي فإن الواجب الشرعي هو حماية مصالح البلاد مع التأكيد على المبادئ".
وتابع: "حفاظا على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض العلماء والحريصين فقد انسحبت من مواصلة المسار أرجو أن يتفق إخوتي الثلاثة الآخرون أيضا في الوقت المتبقي حتى تتقوى جبهة الثورة".
وأردف: "أود أن أعرب عن امتناني للشعب الإيراني الأبي ومجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية وجميع أعضاء لجاني الانتخابية وأتمنى أن يستمر طريق الشهيد العزيز رئيسي على أفضل وجه".
رَبِّ أَدخِلنِي مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجنِي مُخرَجَ صِدقٍ
۱/۱ انجام تکلیف شرعی گاهی در اصرار بر اصول متجلی میشود، گاهی در رعایت صلاح امت. در شرایط فعلی تکلیف شرعی ضمن تأکید بر اصول، تحفظ بر مصالح کلان کشور است.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة الإيرانية يوم غد الجمعة بين المرشحين الخمسة المتبقين وهم سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومسعود بزشكيان ومصطفى بورمحمدي وعلي رضا زاكاني.
المصدر: "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي انتخابات
إقرأ أيضاً:
إيران.. انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية وسط لا مبالاة الناخبين
انسحب مرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية من السباق في وقت متأخر الأربعاء، ليصبح أول من ينسحب، مما قد يعزز فرص المتشددين للالتفاف حول مرشح محدد في التصويت، ليحل محل الرئيس الراحل، إبراهيم رئيسي.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن، أمير حسين غازي زاده هاشمي (53 عاما)، أسقط ترشيحه وحث المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة".
وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب رئيسي ورئيسا لـ"مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى". وخاض الانتخابات الرئاسية عام 2021 وحصل على نحو مليون صوت، وجاء في المركز الأخير.
ومثل هذه الانسحابات شائعة في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خاصة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قبل إجراء التصويت عندما تدخل الحملات الانتخابية فترة الصمت الانتخابي.
ويتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم غد الجمعة 28 يونيو 2024.
ويترك قرار غازي زاده هاشمي خمسة مرشحين آخرين في السباق. ويرى محللون وخبراء على نطاق واسع أن السباق في الوقت الحالي عبارة عن مسابقة ثلاثية.
ويقول خبراء إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق، سعيد جليلي، ورئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. وهناك الإصلاحي الوحيد في السباق، مسعود بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبيا، حسن روحاني، الذي توصل إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية.
وفي عهد المرشد الإيراني، علي خامنئي، يحافظ النظام على موقفه المتمثل في عدم الموافقة على مشاركة النساء أو أي شخص يدعو إلى تغيير جذري في حكومة البلاد في الاقتراع.
مع ذلك، دعا خامنئي في الأيام الأخيرة إلى مشاركة "الحد الأقصى" في التصويت، بينما أصدر أيضا تحذيرا مبطنا لبزشكيان وحلفائه بشأن الاعتماد على الولايات المتحدة.