شركة تنمية نفط عُمان تحصد 5 جوائز في مجال المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
العُمانية/ حصلت شركة تنمية نفط عمان على 5 جوائز في مؤتمر وحفل جوائز الخليج الدولي الثاني للمسؤولية الاجتماعية المنعقد بمملكة البحرين، والذي تنظمه الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
وحصلت الشركة على المركز الأول في فئة جوائز (الشركات): جائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية الدولية، وجائزة التميز في الخدمات الاجتماعية المجتمعية، إضافة إلى حصولها على المركز الثاني في جائزة التميز في التنمية البيئية المستدامة، وجائزة التميز في التنمية الاجتماعية المجتمعية.
كما تُوج المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان، بجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية - بناء المجتمع (للأفراد).
ووضح المهندس محمد بن أحمد الغَريبي، مدير الشؤون الخارجية والاتصالات والاستثمار الاجتماعي بالشركة: "إن حصول شركة تنمية نفط عمان على هذه الجوائز يعد تجسيداً لممارساتها المسؤولة اجتماعياًّ وبيئياًّ، وتتوافق مع الأهداف الشاملة للتنمية المستدامة وأولويات رؤية عُمان 2040، موضحا أن هذه الجوائز تعكس الجهود الحثيثة التي يبذلها جميع موظفي الشركة في هذا المجال.
يذكر أن شركة تنمية نفط عمان قد التزمت خلال العام المنصرم بدعم 95 مشروعاً جديداً ضمن برنامج الاستثمار الاجتماعي بقيمة إجمالية بلغت حوالي 13 مليون دولار أمريكي شملت مجالات مختلفة مثل الصحة والسلامة والبيئة والتعليم وتمكين الشباب والمرأة ورفاهية المجتمع، وقد بلغت القيمة الإجمالية للمشروعات المنفذة على مدى السنوات العشر الماضية حوالي 130 مليون دولار أمريكي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شرکة تنمیة نفط عمان التمیز فی
إقرأ أيضاً:
الذبابة القاتلة تحصد أطفال قرية باندغيو السودانية بمرض الكالازار
ورصدت حلقة برنامج "عمران 5" بتاريخ 2025/3/15 معاناة سكان هذه القرية التي باتت بؤرة للمرض، إذ أكد الأهالي أن الذبابة الرملية الناقلة للطفيلي تعيش بكثافة في المنطقة، مما يجعل الإصابة شبه حتمية في ظل عدم توفر العلاج المناسب.
وروى أحد السكان قصته المأساوية بفقدانه 4 من أطفاله بسبب المرض، مشيرا إلى أن الأعراض تبدأ بحمى شديدة، قبل أن تتفاقم سريعا وتنتهي في كثير من الأحيان بالموت.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 424 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياهlist 2 of 4بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودانlist 3 of 4الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدنيlist 4 of 4الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودانend of listوأضاف أن قلة الوعي وضعف الإمكانيات الطبية جعلا الأمر أكثر تعقيدا، إذ يضطر المصابون إلى السفر مسافات طويلة إلى مستشفى القضارف وسط طرق وعرة، وغالبا ما يكون الوقت قد فات لإنقاذ حياتهم.
وخلال الجولة في القرية استعرض البرنامج مشاهد مؤلمة لأسر فقدت أبناءها بسبب الكالازار، في حين كان البعض الآخر يواجه المصير نفسه دون أمل في الحصول على علاج قريب.
وأوضح أحد الأطباء أن هذا المرض يهاجم الطحال والكبد والجهاز المناعي، ويتسبب في تضخم الأعضاء الداخلية وانخفاض عدد خلايا الدم، مما يجعل المصابين عرضة لمضاعفات قاتلة.
ولم تقتصر الأزمة على المرض ذاته، بل تفاقمت بسبب انعدام الرعاية الصحية الأساسية، إذ لا توجد في القرية وحدة صحية مجهزة ولا كادر طبي دائم، مما يدفع الأهالي إلى الاعتماد على علاجات بدائية أو انتظار حملات صحية نادرة.
إعلانوعندما سُئل أحد السكان عن المستشفى الأقرب أشار إلى رحلة تستغرق ساعات وسط طرق ترابية قد تعني الفرق بين الحياة والموت للمرضى.
مبادرة وزارة الصحةوأمام هذه المأساة بادر فريق من وزارة الصحة بإطلاق حملة رش لمكافحة الذبابة الرملية، في محاولة للحد من انتشار المرض، وتضمنت الحملة رش المنازل والمناطق السكنية بمبيدات خاصة تستهدف أماكن توالد الذبابة، إضافة إلى تقديم العلاجات المتوفرة للمرضى.
وقال أحد مسؤولي الحملة إن هذه الجهود تمثل خطوة أولى نحو تقليل معدلات الإصابة، لكنها غير كافية دون تعزيز القدرات الصحية في المنطقة.
ودعا المسؤول نفسه الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنشاء مركز صحي مجهز بالأدوية والتجهيزات اللازمة، معتبرا أن استمرار الوضع الحالي يعني المزيد من الوفيات.
ورغم المأساة فإن الأهالي لم يفقدوا الأمل، إذ استقبلوا الفريق الصحي بحفاوة كبيرة، متشبثين بأي بارقة أمل قد تنقذ أطفالهم من المصير المحتوم.
وبينما كان البرنامج يوثق مشاهد الحملة ظهر أحد الأطفال المصابين بـ"الكالازار" وهو يبتسم رغم ألمه، مما يعكس صلابة سكان القرية في مواجهة التحديات القاسية.
ويظل السؤال بشأن مدى قدرة هذه الجهود المحدودة على إنقاذ أرواح الأطفال، في ظل تفشي المرض وغياب بنية صحية قادرة على التعامل معه، في حين يبقى أمل أهل القرية معلقا بتدخل أوسع يوفر لهم ولأمثالهم حقا أساسيا في الحياة، وهو العلاج قبل فوات الأوان.
16/3/2025