سجينة إيرانية تخيط شفتيها وتضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
خاطت امرأة إيرانية كردية مسجونة شفتيها في بداية إضراب عن الطعام احتجاجاً على عدم منحها "إذناً بالخروج" من السجن، وفق ما أفادت منظمة حقوقية الأحد.
وقالت منظمة "هنكاو" الحقوقية ومقرها النرويج في بيان إن سهيلة محمدي المسجونة منذ ثلاث سنوات وتبقى من محكوميتها سنتان، خاطت شفتيها في سجنها بمدينة أرومية في شمال غرب إيران.أوقفت محمدي في خريف عام 2020، ودينت بالانتماء إلى حزب الحياة الحرة الكردستاني (باجاك) المسلح الذي يطالب بحق تقرير المصير للأقلية الكردية في إيران والمرتبط بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا المجاورة.
وأضافت "هنكاو" التي تركز على القضايا الكردية في إيران، أن السلطات رفضت السماح لمحمدي بلقاء المدعي الإقليمي لطلب "إذن بالخروج".
قبل استئناف المفاوضات...عقوبات أمريكية على قائد الباسيج ومديري سجون في #إيران https://t.co/jEzQDAj6id pic.twitter.com/K770loGPBY
— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2021حاولت سهيلة محمدي، وهي أم لطفل، الانتحار في وقت سابق من هذا العام بطعن نفسها في صدرها، بحسب "هنكاو" التي قالت إن سجينات أنقذن حياتها.
والمناطق التي تقطنها غالبية كردية في غرب إيران وشمال غربها كانت من بين الأكثر نشاطاً خلال حركة الاحتجاج التي اندلعت في سبتمبر (أيلول) الماضي ضد السلطات.
دعوة إلى #الأمم_المتحدة للتحقيق في مقتل الآلاف في سجون #إيران عام 1988
https://t.co/1KwmAZQCDG pic.twitter.com/a87ThAewKx
اندلعت تلك الاحتجاجات إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها في طهران بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة للمرأة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية إيران
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".