أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة بهدف تعزيز زيارات المتاحف في كل من أبوظبي والفجيرة.

وتعمل الدائرتان، بموجب مذكرة التفاهم التي وقّعها سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة في مقرّ الدائرة بأبوظبي، على تعزيز التبادل المعرفي والخبرات وتطوير برامج تدريبية مشتركة واستقطاب السياح المحليين والدوليين من خلال الأنشطة التسويقية والترويجية المتنوعة.

ويؤكّد هذا التعاون على الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي الغني لأبوظبي والفجيرة ، كما تهدف الدائرتان من خلال تبادل القطع الأثرية والأعمال الفنية إلى تعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والزائر من حول العالم بتاريخ الإمارتين والاحتفاء به.

وتعمل الدائرتان أيضاً، عبر توحيد الموارد والخبرات، على تعزيز تأثير عروض متاحفهما وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وقال سعود عبد العزيز الحوسني: "يسهم تعاوننا وشراكتنا مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في الكشف عن كنوز ماضينا العريق،  وفتح آفاق جديدة للنمو السياحي والاقتصادي في كلّ من أبوظبي والفجيرة، إلى جانب تسليط الضوء على تراثهما وتاريخهما الغني، من خلال تطوير تجارب زوّار المتاحف التي تعكس هويّتنا الوطنية وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي".

أخبار ذات صلة تطوير محميتي الوثبة للأراضي الرطبة والكثبان الأحفورية اكتشافات أثرية في الفجيرة تعيد كتابة تاريخ التواجد البشري في الإمارات

وأضاف: "تأتي الشراكة في إطار استقطاب السيّاح والزوّار المحلّيين والدوليين وتعريفهم بتراثنا الثقافي، إلى جانب إثراء تجارب السفر في كلتا الإمارتين بما يسهم في دفع  نمو القطاع السياحي وترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهةً مفضّلة ومرحّبة بالزوار من مختلف أنحاء العالم".

من جانبه قال سعيد السماحي إن مذكرة التفاهم تشكّل خطوةً هامةً نحو تعزيز قطاع السياحة في إمارة الفجيرة، وتطوير مستويات العمل والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة، إسهامًا في إبراز الثراء التاريخي والثقافي الذي تزخر به الإمارة عبر العصور، وانعكاس ذلك على تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها في الأجيال المقبلة .

وأضاف: "سيفتحُ التعاون بين الجانبين آفاقًا متجددة بين كافة إمارات الدولة لتبادل التجارب السياحية والتعرف على ممارساتها الريادية، حيث نهدف إلى جعل إمارة الفجيرة وجهةً جاذبة في السياحة الداخلية والخارجية".

وبرزت أبوظبي بقوّة في القطاع الثقافي، بفضل ما تمتلكه من صروح ومواقع ثقافية رائدة تضمّ بعضاً من أكبر المتاحف وأكثرها شهرة في العالم في المنطقة الثقافية في السعديات، ومن ضمنها متحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف زايد الوطني، وكلّها تعدّ جزءاً من منطقة السعديات الثقافية المتميزة.

وتعد السياحة ركيزة أساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأمد لأبوظبي، وأطلقت الإمارة مؤخراً استراتيجيتها السياحية المحدّثة 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030، إلى جانب جذب 39.3 مليون زائر سنوياً إلى أبوظبي.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السياحة جزيرة السعديات المتاحف دائرة الثقافة والسياحة الفجيرة أبوظبی والفجیرة

إقرأ أيضاً:

مجموعة موانئ أبوظبي ومركز التجارة يتعاونان لتعزيز سبل تطوير التجارة العالمية والاستثمار

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مركز التجارة الدولية، وهو وكالة مشتركة بين منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة، للتعاون في مجال تسهيل التجارة والتجارة الرقمية والخدمات اللوجستية والنقل، من خلال الحوار حول السياسات ذات الصلة، وتبني حلول التجارة الرقمية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والمساعدة الفنية.

تشييع 3 عمال دفاع مدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.. فيديو فصائل فلسطينية: نخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق غزة

وقع المذكرة الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وباميلا كوك هاميلتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تبني عدة حلول لتيسير التجارة وتطوير كفاءة خدمات النقل والموانئ والخدمات البحرية واللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والبلدان النامية. كما سيقوم الطرفان بمراجعة الأطر والسياسات ذات الصلة بهذه القطاعات للوقوف على مدى فعاليتها، وتطوير وتحديث الخدمات الحدودية بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية. وسيقدم الطرفان كذلك الدعم الفني اللازم للبلدان النامية والأقل نمواً، في إطار تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة الصادرة عن منظمة التجارة العالمية لضمان سلاسة وانسيابية حركة التجارة عبر الحدود.

علاوة على ذلك، سيتعاون الطرفان على تيسير التجارة وجعلها أكثر شمولية ومواءمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الحوار للتوصل إلى توافق الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما سيوفر الجانبان الدعم الاستشاري اللازم لوضع استراتيجيات التجارة وحلول الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دور المرأة في تيسير التجارة عبر تبني برامج ومبادرات لتمكينها.

وتنص مذكرة التفاهم على قيام كل من مجموعة موانئ أبوظبي ومركز التجارة الدولية بالترويج لحلول التجارة الرقمية، والمشاركة معاً في الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل في مجال الرقمنة الجمركية، وتسهيل التجارة، والخدمات البحرية واللوجستية. كما سيقوم الطرفان بتبادل الخبرات، وتعزيز التواصل، وبناء القدرات، وتوفير التدريب اللازم في مجالات رئيسية تشمل تيسير التجارة والتميز الجمركي.

وبهذه المناسبة، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "يسرنا أن نكون أول الجهات العاملة في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية التي توقع على مثل هذه المذكرة مع مركز التجارة الدولية، في دلالة على عروض القيمة والخدمات الفائقة الذي توفرها مجموعة موانئ أبوظبي. نهدف من خلال هذه الخطوة إلى توسيع علاقاتنا مع مختلف منظمات التجارة العالمية، وفتح المجال لاستكشاف فرص استثمارية عالمية جديدة، والمساهمة في التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة. ولا شك أن تعاوننا مع مركز التجارة الدولية في مجال خدمات وحلول تيسير التجارة سيؤدي إلى تعزيز سلاسة إنجاز المعاملات التجارية، ما يمكِّننا من دمج المزيد من الشركات الصغيرة في سلاسل القيمة وتحسين كفاءة عملياتنا بشكل عام. ونتشارك مع مركز التجارة الدولية نفس الأهداف والغايات المتعلقة بالاستدامة، وإننا على يقين من أن تعاوننا عبر هذه المذكرة سيمكننا من تحقيق أهدافنا البيئية المشتركة".

ومن جهتها، قالت باميلا كوك هاميلتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية: "إن التكنولوجيا الرقمية تفرض على الشركات الصغيرة طريقة ممارسة الأعمال التجارية في البلدان النامية، حيث تتيح المعلومات والبيانات اللازمة في الوقت المناسب، وتسهم في جعل التجارة عبر الحدود أسرع وأسهل وأكثر مراعاة للبيئة. وإننا نتطلع من خلال شراكتنا الجديدة مع مجموعة موانئ أبوظبي إلى الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وحلول تيسير التجارة لتعزيز القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة على تحفيز التجارة الدولية وخلق بيئة أعمال أكثر كفاءة وشمولية واستدامة في المنطقة وخارجها".

تأسس مركز التجارة الدولية في عام 1964 في مدينة جنيف السويسرية بهدف تعزيز التجارة الدولية وضبط سياسات تصدير السلع والخدمات في الدول النامية، وهو يقدم الدعم المخصص للحكومات ومؤسسات القطاع الخاص، عبر توفير خدمات استشارية عالية المستوى، وبناء القدرات والكفاءات، وخدمات التدريب والتوجيه، وأدوات وبيانات أعمال مجانية، وإصدار مطبوعات في قطاع التجارة. كما يدعم المركز الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص من أجل تحسين كفاءة قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، من خلال أنشطة تشمل برامج بناء القدرات لتقييم الأثر التنظيمي ورقمنة التجارة.

مقالات مشابهة

  • مجموعة موانئ أبوظبي ومركز التجارة يتعاونان لتعزيز سبل تطوير التجارة العالمية والاستثمار
  • تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«مركز التجارة الدولية»
  • تعاون بين «مصرف عجمان» و«ماغناتي» لتعزيز الخدمات الرقمية
  • تعاون بين «تاكسي دبي» و«بلاكلاين» لتعزيز خدمات الليموزين
  • الرياضة الإماراتية.. حضور قوي في المشهد العالمي خلال يوليو المقبل
  • «الجناح الإماراتي» في «طانطان الثقافي».. ساحة نابضة بالتراث
  • اتفاقية تفاهم بين دائرة تنمية المجتمع ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني حول ترخيص مهنيي الرعاية الاجتماعية
  • «تعاون استراتيجي» بين أميركا وكوريا الجنوبية واليابان لتعزيز الأمن والاقتصاد
  • تعاون بين “دائرتي السياحة” في أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي