تسببت الحرائق التي شهدتها مخيمات النازحين وأسر اللاجئين الأفارقة في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، بوفاة وإصابة نحو 30 شخصا وتدمير 135 مأوى خلال النصف الأول من العام 2024.

وأشارت إحصائية حديثة عن إدارة الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، نشرت على موقعهم الرسمي أن الحرائق التي وقعت خلال النصف الأول من العام الجاري طالت مأوى 135 أسرة، منها احتراق مأوى 84 أسرة من النازحين اليمنيين؛ ومأوى 51 أسرة من اللاجئين الأفارقة.

وأوضحت الوحدة التنفيذية أن تلك الحرائق أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 25 آخرين بجراح متفاوتة. موضحة أن الحرائق التي شهدتها مخيمات النازحين اليمنيين واللاجئين الأفارقة كانت على خلفية عدة أسباب منها تطاير النار إلى الخيام بنحو 53 حريقا، وتوصيل عشوائي للكهرباء بنحو 28 حريقا واستخدام الخيام للمطابخ بنحو 19 حريقا، وحريق واحد بسبب انفجار إسطوانة غاز منزلي.

وأشارت الإحصائية إلى إجمالي الحرائق التي شهدتها مخيمات النازحين في محافظة مأرب خلال الأعوام السابقة وعدد الوفيات والإصابات التي جرى تسجيلها حينها؛ فخلال العام الماضي 2023 تم تسجيل 219 حريقا أسفرت عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين، في عام 2022 تم تسجيل 114 حادث حريق مأوى راح ضحيته 14 شخصا و19 مصابا. وفي العام 2021 سجلت الوحدة 102 حريق أودت بحياة 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين. وفي العام 2020 بلغت عدد الحرائق 66 حريقا أسفرت عن وفاة 5 أشخاص وإصابة 12 شخصا.

ودعت الوحدة التنفيذية، شركاء العمل الإنساني إلى سرعة إغاثة المنكوبين واتخاذ خطوات عملية للحد من الحرائق وأضرارها على مخيمات النزوح في مأرب وساكنيها، ومنها: استبدال المأوي الطارئة بأخرى أكثر ديمومة، وتفعيل برامج التوعية بمخاطر الحرائق، وإعادة صيانة وتشبيك الكهربائي بشكل آمن، وتفعيل أرقام الطوارئ، بالإضافة إلى دعم الدفاع المدني بالمعدات وأدوات مكافحة الحرائق.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة مخیمات النازحین الحرائق التی

إقرأ أيضاً:

الجيش الجزائري يشرع في تصفية معارضيه داخل مخيمات تندوف بعد إقتراب ساعة طي الملف

زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي

في مشهد مأساوي يعيد للأذهان ممارسات القمع والاستقواء على المدنيين العزل، أطلق الجيش الجزائري النار على ساكنة مخيمات المحتجزين بتندوف بين ما يسمى دائرتي اجريفية والعرگوب، ما أسفر عن مقتل شابين وجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

الجريمة البشعة التي وقعت داخل منطقة “سكنية” كشفت مجدداً الوجه القمعي للسلطات الجزائرية، التي لم تتردد في توجيه فوهات بنادقها نحو مدنيين عزل، لا لشيء سوى لإسكات أصوات الغضب والرفض داخل مخيمات العار.

ووسط صمت رسمي من جبهة “البوليساريو”، التي تزعم تمثيل ساكنة المخيمات، تتفاقم الانتهاكات ضد الصحراويين، في ظل غياب تام للحماية القانونية والإنسانية، في وقت تؤكد فيه العديد من الشهادات أن الجيش الجزائري يمارس سياسة ممنهجة من الترهيب والقمع داخل هذه المخيمات.

العديد من النشطاء والحقوقيين أدانوا هذه المجزرة الجديدة، مطالبين بفتح تحقيق دولي عاجل، وتحميل السلطات الجزائرية كامل المسؤولية عن الأرواح البريئة التي تُزهق تحت غطاء “السيادة الأمنية”.

مقالات مشابهة

  • ارتقاء شخص وإصابة آخر جراء انفجار بريف إدلب الجنوبي ‏
  • قبيلة “ولاد دليم” تنشق عن البوليساريو وتغادر مخيمات تندوف نحو المناطق العازلة
  • منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً
  • مقتل وإصابة 15 شخصاً بنزاع عشائري عنيف في محافظة صلاح الدين
  • دموع لم تجف.. مصرع 23 شخصا وإصابة 16 آخرين في انهيار 14 منزلا بأسيوط
  • الجيش الجزائري يشرع في تصفية معارضيه داخل مخيمات تندوف بعد إقتراب ساعة طي الملف
  • المقطوف: فريق الاتحاد الأوربي سيصدر تقريره بشأن حرائق الأصابعة خلال ساعات
  • السيطرة على حرائق الكفرة ومخاوف من تجددها بسبب الرياح
  • فريق مالطي يشارك ميدانيًا في تقييم حرائق الأصابعة وسط استمرار الاشتعال
  • وفاة 79 شخصاً في حادثة بالدومينيكان