الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ازداد اهتمام الناس مؤخرا بعلاجات السمنة الأسهل والأسرع خاصة فيما يتعلق بإبر خفض الوزن، لكن ومع شيوع استخدام مثل هذه الإبر وسهولة الحصول عليها، بدأ خبراء الصحة يرفعون تحذيراتهم خاصة، أنها قد تسبب آثارا جانبية لدى بعض الأشخاص وتغير بمستويات بعض المؤشرات الحيوية.
اليوم وفي ظل تحذير منظمة الصحة العالمية بتجنب حقن مزيفة من أنواع من حقن خفض الوزن، وتحذير الأطباء من فوضى استخدام تلك الإبر والأدوية، يبقى السؤال.
يقول استشاري جراحات السمنة والمناظير الدكتور حازم المومني، خلال حواره لبرنامج “الصباح” على سكاي نيوز عربية:
الإعلام غير الموجه يسهم في توجيه المرضى نحو مسارات غير آمنة.
هذه الأدوية مرت بمراحل تطوير وأبحاث طويلة للوصول إلى السوق، وهي مخصصة للاستخدام بشكل صحيح تحت إشراف طبي ومتابعة دقيقة.
أصبح الكثيرون اليوم يستخدمون هذه الأدوية بلا ضرورة واضحة وكأنها أقراص مسكنة بسيطة.
تُصرف هذه الأنواع من الأدوية والإبر للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو للأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن مع مشاكل صحية مصاحبة للسمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول واضطرابات الدورة الشهرية.
استخدام الإبر كبديل للحمية وممارسة الرياضة يعد استخداماً غير صحيح للأدوية.
قد لا تكون العملية ملائمة لبعض الأشخاص إما بسبب عدم وصول وزنهم إلى المرحلة المطلوبة لإجراء العملية أو لعدم جاهزيتهم النفسية والجسدية، إضافةً إلى مخاوفهم المتعلقة بالعملية نفسها.. في مثل هذه الحالات، يُعد استخدام الإبر خياراً مناسباً.
لا يمكن استخدام الحقن بناء على الوزن فقط، بل يجب الاعتماد على معطيات محددة واستشارة أخصائي متخصص في الموضوع.
حقن التنحيف قد تتسبب في مضاعفات صحية، كما تُعد مصدرا لتحقيق أرباح كبيرة للشركات المصنعة. ومع تزايد الطلب عليها، يسعى بعض الأفراد لاستغلال هذا الاتجاه عبر بيع حقن مزيفة غير معروفة المكونات أو طرق تخزينها، مما يثير القلق حيال المضاعفات الصحية المحتملة لهذه المنتجات.
لا ينبغي على بعض الأفراد استخدام الحقنة بناءً على حالتهم الصحية الأساسية.
يمنع على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في البنكرياس أو أصيبوا بالتهاب البنكرياس لأسباب سابقة استخدام هذا الدواء.
يُعرف المركب الموجود في حقنة الأوزمبيك باسم سيماجلوتيد الذي يعمل في المقام الأول على قمع الشهية من خلال تثبيت مراكز معينة في الدماغ التي تشير إلى الجوع، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤثر على المعدة عن طريق إبطاء حركتها، مما يعزز الشعور بالامتلاء والشبع.
على العكس من ذلك، يعمل المنجارو أو التيرزابيتايد بشكل مختلف حيث يشترك في بعض وظائف الأوزمبيك، فإنه يساعد أيضا بشكل كبير في حرق الدهون.. كل دواء له مركبات وآليات عمل مميزة؛ هناك أوجه تشابه وكذلك اختلافات في وظائفها.
يرجى مراجعة الطبيب بانتظام، فبعض هذه الأدوية تمتلك تأثيراً قوياً قد يؤدي إلى فقدان سريع للوزن وانسداد الشهية، مما يترتب عليه تبعات مثل نقص المعادن أو الأملاح أو الحديد في الدم، لذا من الضروري إجراء الفحوصات بشكل منتظم.
لا توجد توصيات باستخدام أي مكملات غذائية مثل الفيتامينات، وينصح بالنظر بتأنٍ وفحص الحالة بعناية حيث من الممكن أن تكون نتائج تناول المكملات الغذائية مشابهة لنتائج العمليات الجراحية في بعض الحالات.
تعد الإبر خيارا مفيدا للأفراد الذين يحتاجون إليها، ولكن لا يجب أن تأخذ الإبر من تلقاء نفسك.
يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل البدء في استخدامها، فالإبرة ليست حلاً سحريًا وفوريًا، بل هي وسيلة مساعدة يجب أن ترفق بتنظيم النظام الغذائي وممارسة الرياضة إن أمكن.
لا يوجد علاج سحري للسمنة، بل يتطلب التغلب عليها جهوداً متواصلة وتغيير نمط الحياة بشكل شامل.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية
صُنِّفت المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث, البروفيسورة جاكي ينغ، ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية لعام 2025، التي تحتفي بالقيادات النسائية الأكثر تأثيرًا عالميًا، واللاتي واصلن تحقيق إنجازات استثنائية بعد سن الخمسين، وأحدثن تحولًا بارزًا في مجالاتهن.
وتُعد البروفيسورة ينغ من الشخصيات العلمية النسائية الرائدة في تقنية النانو والهندسة الطبية الحيوية والطب الانتقالي، حيث نشرت أكثر من 400 بحث علمي وسجلت 200 براءة اختراع، مما أسهم في إحداث تطورات جوهرية في الطب الدقيق، وتوصيل الأدوية، والطب التجديدي، والتقنيات التشخيصية، وساعد في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية عالميًا.
ويُسهم دورها القيادي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في دفع عجلة الابتكار عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والطب الشخصي، والأبحاث التطبيقية، مما يعزز مكانة المستشفى كمؤسسة بحثية رائدة على مستوى العالم.
كما تُعد البروفيسورة ينغ قدوة للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعمل على تمكين المرأة في المجالات العلمية وتعزيز التنوع والشمولية في الأبحاث والابتكارات الطبية.
وتُسلط قائمة “50 فوق 50” الضوء على أكثر النساء تأثيرًا حول العالم، حيث تضم قائدات وملهمات في مختلف المجالات، بدءًا من العلوم والابتكار وحتى الأعمال والسياسة والفنون، لتكريم إنجازاتهن التي تجاوزت الحدود الجغرافية وأحدثت أثرًا عالميًا. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لإسهامات البروفيسورة ينغ الرائدة في العلوم والابتكار، مما يعكس التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطوير الكفاءات البحثية ودفع عجلة الابتكار في الرعاية الصحية عالميًا.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط،