خبير ياباني يحذر: استعدوا لزلزال قوي في 3 ولايات تركية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر خبير الزلازل الياباني يوشينوري موريواكي من زلزال قوته أكبر من 7 درجات على مقياس ريختر، في ثلاث ولايات تركية.
وذكر موريواكي أن خط الصدع في شرق الأناضول مثقل بالطاقة بعد زلزال كهرمان مرعش، ولفت الخبير الانتباه إلى خطوط الصدع في مرمرة وشرق الأناضول، وذكر الخبير أن الزلازل الكبرى يمكن أن تحدث في هذه المناطق.
وأضاف موريواكي: “تحدث زلازل بقوة 5 درجات كحد أقصى في منطقة بحر إيجة، ونادرًا ما تصل إلى 6 درجات. ومع ذلك، فإن هذا الوضع غير مؤكد، يجب أن يكون خط الصدع الذي يجب أخذه بعين الاعتبار هو خط صدع تونجلي، وبنغول وإيلازيغ. وتتجاوز نسبة توقع حدوث زلازل أعلى من 7 درجات في هذه المدن 85 في المائة”.
وأشار موريواكي إلى أن مستوى الطاقة في خطوط الصدع في شرق الأناضول وشمال الأناضول مرتفع، وقال إن التدمير الكبير قد يحدث في هذه المناطق.
وأضاف في مقابلته: “يبدو أن مخاطر الزلازل وشدتها على خط صدع شرق الأناضول عالية. في تركيا، كان شرق الأناضول وجنوب شرق الأناضول أكثر المناطق التي شهدت زلازل متكررة في السنوات الأخيرةـ كانت خطوط الصدع هنا هادئة لفترة طويلة.
وقد أدى الانفجار المفاجئ للطاقة إلى زيادة الكمية الأخرى في الداخل وتحريك خطوط الصدع الصامتة، إذا كان هناك زلزال كبير في المستقبل القريب، فسيكون إما في تونجلي أو بورصة”.
يذكر أنه وقع زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في بنغول كارليوفا في حوالي الساعة 07:42 يوم أمس الأربعاء.
Tags: بحر مرمرةتركياخبير يابانيزلازلزلزال تكياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بحر مرمرة تركيا خبير ياباني زلازل شرق الأناضول خطوط الصدع
إقرأ أيضاً:
خبير مناخي: تقلبات جوية حادة في البلاد بسبب ظاهرة اللانينا
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة تقلبات مناخية حادة نتيجة التغيرات في درجات حرارة البحار والمحيطات، مشيرًا إلى أن ظاهرة "اللانينا"، التي تتسبب في انخفاض درجات الحرارة في المحيطين الهادئ والأطلسي، كان لها تأثير سلبي واضح على المناخ العالمي.
وتابع تحسين شعلة خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن نهاية فصل الشتاء رسميًا كانت في 21 مارس، لكن لا تزال هناك موجات برد قصيرة، مثل "نوة العودة" أو "برد العجوزة"، التي تستمر لعدة أيام، مما يؤدي إلى استمرار الأجواء الباردة خاصة ليلاً.
وحذر شعلة من أن التغيرات الحادة في درجات الحرارة قد تؤثر ليس فقط على الإنسان، بل أيضًا على الإنتاج الزراعي وانتقال حبوب اللقاح، مما قد يؤدي إلى نقص بعض المواد الغذائية، إلى جانب تأثيرها على التوازن البيئي، حيث تم رصد هجرة غير طبيعية للحيوانات البرية مثل الوشق المصري بسبب اضطراب مصادر الغذاء.
وشدد الخبير المناخي على ضرورة توخي الحذر عند التعرض لأشعة الشمس، بسبب ارتفاع معدلات الأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير خلال شهر مارس، مما قد يشكل خطرًا على صحة الجلد، مؤكدًا أهمية ارتداء ملابس مناسبة خلال هذه الفترة.