30 يونيو.. تعرف إلى جهود الدولة للحفاظ على الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل مصر بالذكرى الـ11 لثورة الثلاثين من يونيو، ذلك اليوم المجيد من أيام الوطنية المصرية الذى شهد ثورة شعب مصر التى ساندتها القوات المسلحة، لتصحيح المسار وإعادة بناء الوطن والتأكيد على أن مصر لكل المصريين.
ونرصد جهود الدولة بقيادة الرئيس السيسي في ملف الأمن الغذائي:
- نفذت الدولة المصرية استراتيجية قوية للحفاظ على الأمن الغذائي القومي، وتوفير الأمن الغذائي للمواطنين وزيادة الرقعة الزراعية.
- شهد عهد الرئيس السيسي تحقيق نهضة زراعية كبيرة لم تحدث في تاريخ مصر الحديث.
- منذ عام 1960 حتى 2013 تمت إضافة 1.8 مليون فدان، ومنذ عام 2016 حتى الآن تمت إضافة 2.2 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية.
- تخزين القمح في الصوامع حافظ على الاحتياطي الاستراتيجي من المحصول، حيث من المتوقع أن يتم تخفيض نسبة استيراد القمح مع زيادة الرقعة الزراعية بالتوسع في المناطق الصحراوية.
- يوجد في مصر 240 مليون فدان عبارة عن أرض صحراء وتمت زراعة نحو 10 ملايين فدان منها فقط.
- الصوب الزراعية وفرت المحاصيل طول العام بجودة عالية، وهناك اتجاه لتوطين هذه الصناعة في مصر ومتواجدة في قاعدة محمد نجيب والعاشر من رمضان واللاهون وغرب المنيا.
- صادرات مصر الزراعية وصلت من 4 ملايين طن في عام 2014 إلى 8.5 مليون طن في 2024 بقيمة 4 مليارات دولار، ويتم تصدير المنتجات المصرية إلى 160 دولة على مستوى العالم.
- مصر تحافظ على كل نقطة مياه رغم التوسع في الرقعة الزراعية، وجميع الأراضي الزراعية في المشروعات الجديدة تستخدم الري الحديث.
- الدولة اهتمت بزراعة قصب السكر، وأنشأت محطتين لإنتاج 200 مليون شتلة قصب سنويا، فشتلات القصب تزيد إنتاجية الفدان إلى 70 طنا، ونهدف إلى تحقيق فائض من الإنتاج، ومن ثم تصدير السكر إلى الخارج.
- مصر تحافظ على استقرار الأمن الغذائي لدعم وتلبية كافة السلع من أجل المصريين.
- وجود مشروع زراعي ضخم في المنيا، تحديدا على طريق الكريمات الشرقي، سيتم الإعلان عن تفاصيله الكاملة خلال الفترة المقبلة لخدمة المواطنين.
- الدولة المصرية اتخذت إجراءات استباقية للتوسع الأفقي في قطاع الزراعة، حيث أن إعادة تأهيل محاور الطرق كان أحد الأساليب التي ساهمت في تقليل الإجهاد الحراري بشكل كبير.
- مصر نجحت في تحويل الصحراء إلى أرض زراعية متنوعة وتوشكى أكبر دليل على ذلك، حيث أنه يتم زراعة من مليون إلى مليون ونصف فدان من الأرز سنويا في مناطق توشكى وجنوب الوادي.
- أسعار المنتجات الزراعية في مصر من أرخص أنواع المنتجات الزراعية.
- يتم استصلاح وزراعة ما بين 10 : 12 ألف فدان في الصحراء قبل عام 2014، والآن نضيف للرقعة الزراعية ما بين 150 إلى 200 ألف فدان سنويا في سبيل النهوض بقطاع الزراعة.
- أسعار المنتجات الزراعية في مصر من أرخص أنواع المنتجات الزراعية مقارنة ببقية دول العالم.
- أكد الرئيس السيسي تحقيق طفرة في مساحة الأراضي الزراعية، وكذلك من حيث التوسع الرأسي عن طريق التركيز على البحث العلمي والتكنولوجي، لتحسين الإنتاجية وذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا "شو دونيو" مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والوفد المرافق له، بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
- أشار الرئيس إلى المشروعات الزراعية الضخمة التي تنفذها الدولة لتحقيق هذا الهدف، والتي أثمرت عن بدء إنتاج مئات الآلاف من الفدادين الجديدة، بما سيصل إلى 4 ملايين فدان تدخل جميعها الخدمة خلال العامين الجاري والقادم.
- الدولة المصرية حريصة على توفير الأمن الغذائي للمواطنين، حيث تم إضافة رقعة زراعية من خلال إضافة 2.5 مليون فدان.
- 2 مليون فدان أنتجوا أكثر من 30 مليون طن سلع غذائية وتم تصديرها.
- نهضة كبيرة شاهدها قطاع الزراعة غير مسبوقة، حيث أن الدولة المصرية، ورغم كل هذه الأزمات تمكنت من بناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة، تكون قادرة على تلبية احتياجات الشعب المصري والضيوف المتواجدين من الاحتياجات الغذائية.
- التحديات الموجودة في المنطقة، والتي يواجهها العالم سواء منذ أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية أو التغيرات المناخية أو الأزمات في الإقليم المرتبطة بقطاع غزة والبحر الأحمر، أثرت على منظومة الأمن الغذائي الإقليمي والعالمي، وأصبح هناك حاجة أن تتكاتف الدول وتتعاون للبحث عن حلول وابتكارات تسهم في بناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة، وهو ما تقوم به مصر من خلال مشاركتها في المؤتمر الإقليمي المنعقد حاليا في الأردن.
- مصر لديها علاقات وتعاون وثيق مع منظمة "فاو" ومن الدول الداعمة لها بقوة، حيث أن مصر لديها مشروعات متعددة تستهدف رفع مستوى الأمن الغذائي، وسلامة النظم الغذائية والزراعية محليا وإقليميا.
- مصر تؤكد ضرورة تقديم الدعم، وخصوصا في ظل هذه الأزمات المتكررة للتنمية الريفية وكذلك الاهتمام بصغار المزارعين وبالابتكار الزراعي والبحوث التطبيقية، لتحقيق تنمية مستدامة من أنظمة مستدامة أيضا، بالإضافة إلى دعم تكنولوجي والذي يحتاج إلى تمويل ميسر ومحفز من شركاء التنمية مثل منظمة الأغذية والزراعة والمنظمات الأخرى.
- إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا من أكثر المناطق المتأثرة سلبا، بالأزمات والتحديات الراهنة وأهمها التغيرات المناخية وهشاشة النظم الإيكولوجية الزراعية والرعوية الطبيعية وندرة المياه مع نمو سكاني مرتفع، كما أن مصر منفتحة على الأشقاء في القارة الإفريقية أيضا، وتعمل على تعزيز التعاون معهم من خلال عدة مبادرات مشتركة بمجالات الاقتصاد الأخضر والمياه والغذاء والطاقة حيث أن مصر لديها علاقات قوية ووثيقة بمحيطها العربي والإفريقي؛ مما يجعلها دائما حريصة على التواجد والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات من أجل المساهمة في مواجهة التحديات وأبرزها الأمن الغذائي.
- زيارة الدكتور شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، ولقاءه مع الرئيس السيسي، وحرصه على زيارة العديد من المشروعات الزراعية في عدد من المحافظات، يؤكد على قوة العلاقات بين مصر والمنظمة مما يعود بالنفع والنتائج الإيجابية على منظومة الغذاء، وكذلك المشروعات الزراعية العملاقة المقامة في مصر، فضلا عن تجديد اتفاقية البرنامج الوطني 2023 / 2027 بين مصر والمنظمة خلال زيارة شو دونيو، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يمثل تأكيد على علاقات التعاون بين الجانبين، فيما يخص القطاع الزراعي والغذائي حيث أن مدير منظمة "فاو" أشاد بالمشروعات المصرية في قطاع الزراعة والغذاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الأمن الغذائي الرقعة الزراعية المنتجات الزراعیة الرقعة الزراعیة الدولة المصریة الأمن الغذائی الرئیس السیسی الزراعیة فی ملیون فدان فی مصر حیث أن مصر من أن مصر
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، وذلك في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتأتي رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر، تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة التي تؤكد حرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام.
وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي؛ إذ يشكِّل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتُعَدُّ استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة، مؤكدة حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكب الأرض.
وأضافت أنَّ حماية الأنظمة البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، مشيرة إلى ان الدولة تنفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردها الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودها فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً.
من جانبها قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، إن دولة الإمارات أظهرت قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين “COP28” وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة، موضحة أن هذا المؤتمر يعد إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة؛ إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي.
بدورها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يؤكد دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، يُسهم في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم.
من ناحيتها قالت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن المؤتمر يُعَدُّ أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم تحت هدف واحد هو “عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها”.
وأضافت أن المؤتمر سيتيح للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو الهدف المشترك المتمثّل في حماية الأرض.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، منها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال، وتتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة فيه.وام