وقف يمضغ العلكة ويحذر.. الجنرال الانقلابي خوسيه زونييغا ورئيس بوليفيا وجها لوجه أمام قصر الرئاسة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو لمحادثة جمعت الرئيس البوليفي لويس آرسي، مع قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا، الذي قاد محاولة انقلابية باءت بالفشل.
وتواجه الجانبان أمام مدخل القصر الرئاسي حيث وقف الجنرال الانقلابي خوسيه زونييغا يمضع العلكة ويخاطب رئيس البلاد أمام قصر الرئاسة.
وانتهت اليوم محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها قائد الجيش خوان خوسيه زونييغا، إذ نجح الرئيس الحالي في السيطرة على الوضع وخاطب الأمة قبل أن يعين قيادة عسكرية جديدة ويعتقل سونييغا.
وتظهر اللقطات الرئيس البوليفي وهو يأمر العسكريين بالعودة إلى الثكنات العسكرية لكنهم يرفضون.
#BTVMultimedia |???? Vea el momento en el que el presidente Luis Arce se pone de frente al general Zúñiga y le ordena que desmovilice las Fuerzas Armadas. pic.twitter.com/s8XqNIEuvU
— Bolivia tv Oficial (@Canal_BoliviaTV) June 26, 2024EditDelete
#Bolivia ????Luis Arce, presidente de Bolivia cara a cara con el general golpista Juan José Zúñiga: "es una orden, repliegue esa fuerza militar. Vuelva a sus órdenes y devuelva a toda esa fuerza de policía militar a sus cuarteles". ????????
Zúñiga se encuentra detenido por intentar… pic.twitter.com/zdadtwQarD
وقام الرئيس آرسي بتعيين الجنرال خوسيه ويلسون سانشيز قائدا عاما جديدا للقوات المسلحة، إضافة لتعيين قادة جدد للقوات البرية والجوية والأسطول في مراسم جرت بالقصر الرئاسي.
وكان العسكريون بقيادة الجنرال زونييغا المقال من قيادة الجيش بعد إعلانه الاستعداد لاعتقال الرئيس الأسبق، حليف الرئيس الحالي إيفو موراليس، قد انتشروا في وسط العاصمة، حيث أعلن زونييغا أنه يعتزم "استعادة الوطن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية انقلاب
إقرأ أيضاً:
مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
طالب مرشح الرئاسة ورئيس الوزراء السابق في الغابون ألان كلود بيلي باي بمحاكمة عادلة لعائلة الرئيس المخلوع علي بونغو، الذي أطيح به في انقلاب عسكري يوم 30 أغسطس/آب 2023.
ودعا المرشح إلى ضرورة إجراء محاكمة عاجلة وعلنية مع الضمانات الممنوحة لكل مواطن وفقا للقوانين المعمول بها.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو، اعتقلت السلطات زوجته سيلفيا بونغو وابنه نور الدين، وأحالتهما إلى السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل.
ويتهم المجلس العسكري الحاكم زوجة الرئيس المطاح به بـ"غسيل الأموال وتزوير الوثائق الحكومية"، كما يتهم نور الدين بونغو بـ"الفساد واختلاس الأموال العامة"، وكلاهما مسجون منذ 18 شهرا من دون أن يقدما للمحاكمة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال محامو عائلة بونغو إن زوجته المسجونة "تعرضت للإهانة والترهيب النفسي، بينما تبدو آثار التعذيب على جسد نور الدين بونغو"، الأمر الذي نفته السلطات.
وفي ظل وجود عائلته داخل السجن، يقيم الرئيس المخلوع علي بونغو في العاصمة ليبرفيل، مع حريته في المغادرة إلى الخارج، وفقا لما تقوله الحكومة.
وقد استفردت عائلة بونغو بحكم الغابون أكثر من 50 عاما، وتتهمها منظمات مدنية وهيئات حقوقية بالاستحواذ على الكثير من ثروات البلاد.
إعلانووفقا لتقارير محلية في الغابون، فإن العائلة تمتلك عقارات في باريس ولديها أرصدة وأسهم في الكثير من البنوك والمؤسسات التجارية.
وسيكون كلود أحد المتنافسين في السباق الرئاسي المقرر يوم 12 أبريل/نيسان القادم ضد الجنرال بريس أوليغي أنغيما، الذي أعلن ترشحه وهو رئيس المرحلة الانتقالية في البلاد.
ورغم التنافس بين كلود وأنغيما في الانتخابات القادمة، فإنهما كانا من الأوجه البارزة والفاعلة في العهد السابق حيث شغل الجنرال أنغيما منصب قائد الحرس الرئاسي، في حين شغل كلود وظيفة رئيس الوزراء، إذ تم تعيينه يوم 9 يناير/كانون الثاني 2023 حتى 30 أغسطس/آب 2023، يوم الإطاحة بالحكومة.
ومن المقرر أن تفتتح الحملات الانتخابية يوم 29 مارس/آذار الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 أبريل/نيسان القادم، في حين لم يحدد المرسوم المنظم للانتخابات موعدا للجولة الثانية إن كانت ستحدث.
وقد قبلت لجنة الانتخابات في الغابون 4 مرشحين فقط، وهم: الجنرال أنغيما، وألان كلود، وستيفان إيلوكو، وجوزيف لابينسي، في حين أبعدت اللجنة 19 من المترشحين الآخرين "لعدم استيفائهم الشروط".
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والشتائم في حق الخصوم والمنافسين.