#سواليف

شدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي #القره_داغي، على أن #إنقاذ أهالي قطاع #غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي وحشي “فرض على #المسلمين”، مشيرا إلى ضرورة “أن يهبوا هبة واحدة” من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني هناك من المعاناة.

وقال القره داغي في بيان مصور بمقر #الاتحاد_العالمي_لعلماء_المسلمين، “نشاهد ونرى في غزة #كارثة و #إبادة_جماعية شاملة تقوم بها أسوأ حكومة نازية لا تشبع من إراقة الدماء وأمام العالم أجمع”.

يقع على المسلمين في العالم فرض انقاذ أهل غزة وأن يهبوا هبة واحدة .. pic.twitter.com/UeHJG4D64L

مقالات ذات صلة “أنت مجرم حرب”.. نشطاء يحرجون وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته واشنطن (فيديو) 2024/06/27 — د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 25, 2024

وأضاف أنه “يشارك مع (حكومة الاحتلال) في هذه الجرائم كل من يدعمها بالسلاح والمال والتأييد السياسي”، مشددا على أن الحكم الشرعي هنا هو أنه “لا يجوز للمسلمين ولا لأصحاب الضمير الحي أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا، المجاعة الحقيقية التي يعاني منها أهل غزة”.

وشدد القره داغي على أننا “لسنا أمام كارثة إنسانية فحسب. بل أمام اختبار للقيم الإنسانية والأخلاقية، التي ندعي التمسك بها”، موضحا أن “الأطفال والنساء والشيوخ (في قطاع غزة) إن لم يموتوا بالإبادة الجماعية، فيموتون بالجوع ويموتون بسوء الغذاء والدواء”.

وأشار إلى أن “كل ذلك يجري في ظل صمت عالمي مخجل”، مردفا بالقول: “نحن بحاجة ماسة أيتها الإخوة والأخوات إلى هبة عالمية لإنقاذ أهل غزة من هذه المعاناة الحقيقية”.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء، فضلا عن تجدد موجات النزوح بفعل القصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف النازحين.

والأسبوع الماضي، كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عزت الرشق، عن استشهاد 40 طفلا في غزة جراء الجوع، محذرا من أن 3500 طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية التي تفتك بأهالي القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي للشهر التاسع على التوالي.

وكان تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي” لمنظمات إنسانية أممية، أفاد بأن “نحو 96 بالمئة من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.

ولليوم الـ265 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القره داغي إنقاذ غزة المسلمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كارثة إبادة جماعية القره داغی قطاع غزة أهل غزة

إقرأ أيضاً:

مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي

محمد صالح حاتم

مع دخول العام الجديد، تتواصل المواجهات العسكرية بين اليمن والولايات المتحدة، والكيان الإسرائيلي وهو العام الذي شهد تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية تجاه المنشآت المدنية الخدمية، والتي تؤكّـد مدى فشل هذا العدوّ ومدى تخبطه في عدوانه على اليمن.

حثيثًا يسعى العدوّ الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لفرض الهيمنة وتحقيق أهداف سياسية واقتصادية على حساب سيادة اليمن وشعبه، ومنعه من دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

منذ بدء الهجمات العسكري، أظهرت أمريكا في ضرباتها الجوية الدعم المباشر للكيان الإسرائيلي؛ بهَدفِ تحقيق مكاسب ميدانية، ومع ذلك، ورغم فارق الإمْكَانيات العسكرية والتكنولوجية، برزت القوات اليمنية كرقم صعب، حَيثُ تمكّنت من تنفيذ عمليات نوعية وضربات استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة فقصفت يافا، وحيفا، وأم الرشراش، وأسقطت الطائرات الأمريكية MQ9 وفجّرت البوارج الأمريكية في البحر الأحمر والعربي، ومنعتها من المرور، وأظهرت قدرتَها على الردع والتصدِّي.

من جانبٍ آخرَ، أثبت الشعبُ اليمني خلالَ هذا العام أنه قادرٌ على الصمود في وجهِ التحديات المتزايدة، حَيثُ تجلت الوَحدةُ الوطنية والتمسُّك بالهُوية في أبهى صورها.

ورغم الحصار الاقتصادي الخانق ونقص الإمدَادات الأَسَاسية، أظهر اليمنيون روحَ التضامن المجتمعي، حَيثُ تزايد أعداد الملتحقين بدورات “طوفان الأقصى”، وخرجت القبائل اليمنية معلنةَ النكَفَ القبلي واستعدادها لخوض غمار معركة الحسم تجاه العدوّ الأمريكي الإسرائيلي معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدَّس».

وفي ظل المحاولات الأمريكية لفرض شروطها عبرَ القوة العسكرية، رفض الشعب اليمني الاستسلام، وظهر ذلك من خلال الحشود الجماهيرية التي خرجت في مسيرات ضخمة تدين العدوان وتطالب بحقوق اليمن المشروعة في الاستقلال والسيادة.

ما يميز صمود الشعب اليمني هو أن هذا التحدي ليس مُجَـرّد مواجهة عسكرية، بل هو دفاعٌ عن كرامة وطن وهُوية شعب. لم تُثنِه التحديات عن مواصلة الكفاح، بل على العكس، ولّدت هذه التحديات إرادَة أقوى لمقاومة الاحتلال والتدخلات الأجنبية.

ورغم الحرب الإعلامية التي حاولت تشويه صورة المقاومة اليمنية، أثبت الشعب وقيادته أن النصر لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بروح الكفاح وصدق القضية.

مع مرور عام على هذه المواجهات، يقف اليمن شامخًا ثابتًا على موقفه تجاه القضية الفلسطينية ولن يترك أبناء غزة مالم يتوقف العدوان الإسرائيلي..

مرحلة جديدة من الكفاح يرسم ملامحها الشعب اليمني وقواته المسلحة، حَيثُ تتعاظم دعواته للنفير العام تجاه العدوان الإسرائيلي الأمريكي وإن ضرباته واستهدافه للمنشآت المدنية لن تثنيه وستزيده إصرارا وعزيمة حتى تحقيق النصر والعيش بحرية وعزة وكرامة جنبًا إلى جنب مع أبناء غزة..

مقالات مشابهة

  • مصر تكشف عن عدد الشاحنات التي ستدخل غزة من رفح يوميا
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لـ وقف إطلاق النار في غزة
  • الشيكل الإسرائيلي يتعافى بعد اتفاق وقف الحرب في غزة
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
  • برشلونة «ملك الخماسيات» في أوروبا!
  • عام من الصمود اليمني أمام العدو الأمريكي الإسرائيلي
  • بعد ساعات من إعلان اتفاق غزة.. أجساد شهداء فلسطين تفترش مستشفى المعمداني
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي