قالت مصادر في القاهرة، لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، اليوم الخميس 27 يونيو 2024، إن جزءاً من الاتصالات التي سبقت لقاءات وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت في واشنطن، جرت مع مسؤولين مصريين وقطريين من أجل الضغط لقبول صفقة وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي.

يأتي ذلك في وقت تعهدت فيه مصر وقطر بلعب دور أكبر لتمرير صفقة تبادل، في حال إعلان نتنياهو الموافقة عليها كاملة من دون ملاحظات أو تعطيل لأيٍّ من المراحل، مع تحذير من تداعيات استمرار الحرب حتى ولو بوتيرة أقل عنفاً من الجانب الإسرائيلي.

ووفق مسؤول مصري مطّلع على مسار المفاوضات، فإن الأسبوع المقبل قد يشهد لقاءات جديدة في القاهرة أو الدوحة في حال حدوث انفراجة حقيقية يمكن البناء عليها، فيما «أيّ لقاءات في الوقت الحالي ستكون هي والعدم سواء، في ظل وجود فجوة كبيرة بين الطرفين، وغياب إرادة سياسية إسرائيلية لإنهاء الحرب». وفق الصحيفة

وفي ما يتعلق بخطة اليوم التالي، تحدّث المصدر المصري عن تشكل جبهة رفض عربية «موحدة» لإرسال قوات عربية إلى غزة ولو بشكل مؤقت، منبّهاً إلى أن التوجّه نحو هذا المقترح سيكون «كارثياً».

وكانت نتائج المحادثات التي أجراها غالانت في واشنطن موضع اهتمام في القاهرة، التي تلقّى وفدها المشارك في اجتماعات اللجنة العسكرية المعنية بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي معلومات من الأخير عن انسحاب قوات وآليات بشكل كبير من رفح جنوب القطاع، خلال الساعات المقبلة.

وقال مسؤول عسكري مصري، لـ«الأخبار»، إن الترتيبات التي يجري الحديث بشأنها في الوقت الحالي مرتبطة بوضع دائم تحاول إسرائيل فرضه على محور صلاح الدين، فيما جددت القاهرة رفضها فرض واقع عسكري يخالف وضع ما قبل السابع من أكتوبر.

وعلى رغم انتظام عمل اللجنة العسكرية في الأيام الماضية، إلا أن الحديث عن الآليات الإسرائيلية التي سيجري سحبها من المنطقة، جعل المسؤولين المصريين يتوقّعون تحجيماً كبيراً للتحركات البرّية الإسرائيلية في رفح، علماً أنه تم الاتفاق على مواقع لإعادة تمركز القوات الموجودة في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، بما يمنع حدوث أي احتكاكات مع العسكريين المصريين الموجودين في نقاط المراقبة الحدودية.

وبحسب المسؤول المصري، فإن الإبلاغ المسبق من الجانب الإسرائيلي جاء في محاولة لتجنب أي سوء تقدير لما يحدث من نشاط عسكري على الشريط الحدودي، وسط تأكيد سلطات الاحتلال عدم نيتها ترك «محور فيلادلفيا» بعد السيطرة الكاملة عليه، حتى إشعار آخر.

المصدر : صحيفة الأخبار

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ما سر الارتفاع المفاجئ في أمواج البحر؟.. «الأرصاد» تحذر من الساعات المقبلة

مع استمرار الأجواء شديدة الحرارة على أغلب أنحاء البلاد، وتوافد المصطافين إلى الشواطئ للتنزه والاستمتاع بالسباحة، أطلقت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحذيرات بشأن حدوث اضطراب في البحر المتوسط، خاصة سواحل مطروح والساحل والإسكندرية، وزيادة ارتفاع الأمواج من 1.5 إلى 2.5 متر، لذا نستعرض في التقرير التالي سبب ارتفاع أمواج البحر ومدى خطورة ذلك على المواطنين.

سبب ارتفاع الأمواج

يرجع سبب ارتفاع الأمواج بمقدار يتراوح ما بين 1.5 إلى 2.5 متر إلى نشاط الرياح على شواطئ البحر المتوسط خاصة المنطقة الغربية التي تشمل مطروح والعلمين والإسكندرية، وفقًا لما أوضحته الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، مشيرة إلى أن سرعات الرياح بلغت ما بين 30 إلى 40 كم/ الساعة.

نشاط تيارات السحب 

تعتبر نسبة الزيادة في ارتفاع الأمواج غير ملائمة لسباحة الأفراد المصطافين في شواطئ البحرالمتوسط، حسب حديث منار غانم لـ«الوطن»، لأن نشاط الرياح وارتفاع الأمواج يؤديا إلى نشاط بعض تيارات السحب، ما يزيد من مخاطر الغرق، لذا نصحت المصطافين باتباع تعليمات الشاطئ حتى انتهاء تلك الظاهرة، التي من المتوقع استمرارها حتى يوم الأحد المقبل.

وفيما يخص أعمال الصيد والملاحة البحرية، أضافت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية: «حتى الآن ليس هناك خطورة على الصيادين من النزول بمراكبهم للصيد، إلا أنه ينبغي عليهم متابعة المستجدات الخاصة بعمق البحر المتوسط، للتأكد قبل نزولهم للصيد، لأن ارتفاع الأمواج لن يشكل أي خطورة عليهم».

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة.. الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل
  • الأرصاد تعلن عن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في غزة
  • الأرصاد تكشف عن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة.. وتحذرالمصطافين على الشواطيء
  • ما سر الارتفاع المفاجئ في أمواج البحر؟.. «الأرصاد» تحذر من الساعات المقبلة
  • التوقعات الجوية خلال الساعات المقبلة
  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي: تدمير قدرات حماس لا يزال هدفًا بعيد المنال