تحدث الكابتن أحمد الشناوي نجل شقيق الشاعر الراحل مأمون الشناوي، عن ملامح من حياة عمه الفنية والأسرية، قائلا إنّ العائلة كانت مترابطة وحريصة على التجمع حتى بعد وفاة عمه.

زيارة عمه أسبوعيا

وأضاف «الشناوي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة «dmc»، من تقديم الإعلامية هبة ماهر: «كنت أزور مأمون الشناوي مع والدي أسبوعيا أو كل 10 أيام، لكنه طلب مني زيارته مرتين في الأسبوع على الأقل بعد وفاة والدي».

مأمون الشناوي شاعر شامل

وتابع: «مأمون الشناوي كان شاعرا شاملا، واستطاع الانتقال من القصيدة بالفصحى إلى الجمل القصيرة حتى يواكب العصر، وقال لنا إن الشاعر حتى يصبح جيدا يجب أن يكون كتب الشعر باللغة العربية الفصحى».

وأوضح: «مأمون الشناوي كتب بالفصحى وألف أغنية العتبة جزاز، وهو ما يعبر عن قدرته الكبيرة بالكتابة بالفصحى وبالدارجة»، مشيرًا إلى أن أغنية الدنيا ريشا في هوا فلسفية وليست للعشق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مأمون الشناوي 8 الصبح

إقرأ أيضاً:

خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض الكتاب

تفقد الفنان خضير البورسعيدي، مدارس الخط العربي، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، المنعقدة حاليا في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية رئيس الجمهورية.

وأقام خضير البورسعيدي عدة ورش للخط العربي في المكتبات المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة في المعرض، بحضور العديد من الأطفال، ومحبي الخط العربي، وأيضا شارك في كتابة اهداءات وأسماء بالخط الزخرفي للرواد المترددين علي أنشطة المكتبة مجانا.

خضير البورسعيدي، واحد من أبرز الخطاطين المصريين الذين برعوا في فن الخط العربي، ولد في محافظة بورسعيد، واشتهر بمهاراته العالية في كتابة الخط العربي بمختلف أنواعه، خاصة الخط الديواني والثلث، ويُعتبر البورسعيدي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على التراث الفني للخط العربي ونقله للأجيال الجديدة.

ومن أهم أعماله ودوره في الخط العربي، الإبداع الفني، حيث عُرف البورسعيدي بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث أضاف لمسات فنية خاصة به، مما جعل أعماله فريدة ومتميزة، والتعليم والتدريب، فلم يقتصر دوره على الكتابة فقط، بل ساهم في تدريب العديد من الخطاطين الجدد ونشر حب الخط العربي بينهم، كما لعب دورًا كبيرًا في إبراز جماليات الخط العربي كجزء من التراث الثقافي العربي والإسلامي.

 الخط العربي هو أحد الفنون البصرية الجميلة التي تعكس جمال اللغة العربية وتاريخها العريق، ويتميز بتنوع أنواعه، مثل الخط الكوفي، النسخ، الثلث، الرقعة، والديواني. وقد كان للخط العربي دور مهم في الفنون الإسلامية، حيث زُيّنت به المساجد والمخطوطات والكتب.

أهمية الخط العربي ليست فقط جمالية، بل هي أيضًا وسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية. وبفضل فنانين مثل خضير البورسعيدي، يظل هذا الفن حيًا ومتجددًا.

مقالات مشابهة

  • وظائف علاج طبيعي براتب يصل إلى 5000 جنيه.. 3 أيام عمل أسبوعيا
  • برلماني: وزير الشئون النيابية قدم تقريرا جامعا شاملا أمام المتحدة عن جهود الدولة في تعزيز حقوق الإنسان
  • اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا
  • حفريات محيرة في الصين قد تعيد كتابة التاريخ البشري.. ما القصة؟
  • خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض القاهرة
  • خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض الكتاب
  • بسبب خلاف عائليّ... أطلق النار على شقيقه
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل عماد حمدي وميلاد مأمون الشناوي وعبدالله غيث
  • مدينة يابانية تفرض حظراً شاملاً على التدخين في المساحات العامة
  • طارق المنهالي يؤدي «العيالة» بالفصحى